منتديات زورونا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الفكر والحوار المفتوح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr abdelilah mossadak
عضو فعال
عضو فعال
Mr abdelilah mossadak


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية Empty
مُساهمةموضوع: الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية   الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 5:29 am


الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية


الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية Shkeeb_3b

الشهيب ..عبدالرحمن
يسحب الزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوال ليهاتف أم العيال: وصلتوا…!
أنا سأتأخر قليلاً في استراحة التسدح!… ثم يأتي لمنزله قبالة الفجر..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل
شيء في أيديهم … حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم… ثم يصيح الصبي ذو العاشرة في وجه
الخادمة الآسيوية: ‘جيبي لي مويه’، فتركض فزعة لتحضر كوب الماء لهذا الصبي المأفون، وهو لا يريد ماء
قدر ما كان يريد أن يلقي أوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات ولكنهم أمام الكاميرا
يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا ..
أحسن شيء سائق وشغالة، من يتحمل مشاوير أم العيال، ومن يتحمل قيادة السيارات في شوارعنا المكتظة
بالمخالفات المرورية والطائشين والسائقين النزقين، فليتحمل المسئولية السائق الآسيوي فكلها حفنة ريالات.
ومن يتحمل تغسيل الصحون والملابس وشطف البلاط وتسقية الحديقة وكي الملابس….
آه ما أثقل دم كي الملابس … هاهي حفنة ريالات أخرى لخادمة آسيوية تعمل كل هذه الأعمال الشاقة…
ولتتفرغ أم العيال لتصليح الحلى والبنات لمتابعة الفضائيات والتجول في الأسواق والأولاد لمضايقة بنات
الناس في الأسواق! وهو لا يدري أنها ممكن أن تكون أخته في يوم من الأيام

الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟ لا شيء سوى الطفش! دائماً صغارنا
وكبارنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل
كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة والتي
لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!

هذا السيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة
من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب
تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة
المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية
لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة .

بيل غيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي
ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟
30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم !

أذكر أيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة في الشهر
وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة
والدهم عن أجر بالساعة. لا أحد ‘يبعزق’ الدراهم على أولاده كأهل الخليج.

جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال على الجيل
الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق. حتى أثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً في مسألة الصرف
على أولادهم .

الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالي ة لخادمة، حتى وإن كانت خادمة بيت
الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً فإنها لن تستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار
لزوجته الجديدة ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق وهذا
مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة .

نحن في الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49 من الشوط الثاني للمباراة
لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا في حكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على
المستوى الأسري وأحياناً على المستوى الدولي ..

الحياة كمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداً جيداً بالتدريب والممارسة الجيدة
والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقة الأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49!

في الخليج يعيشون الحياة على طريقة ‘تتدبر’! يذهبون إلى السينما متأخرين ثم يجدون التذاكر نفدت ثم يجادلون
بائع التذاكر ‘دبر لنا ياخي’!!
هذه التذاكر ينطبق عليها ما ينطبق على تربية الأولاد وتحمل المسؤولية والمستقبل وتبعاته، في المجتمع المدني يجب
أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار
في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك .

‘ تتدبر’ هذه تصلح قديماً في زمن الغوص وزمن الصحراء والحياة في انتظار المطر، ولكنها لا تصلح للحياة المدنية
التي تحتاج إلى انضباط ومنهج وتخطيط وتدبير منا نحن في كل شؤون حياتنا منذ الدقيقة الأولى من المباراة
!


الآن من نلوم على هذه اللامبالاة، هل نلوم النفط ؟ أم الآباء أم الأمهات، أم الأولاد أم البنات؟ أم تتدبر !!


السؤال المهم هنا : كم واحد منا بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شام المحبة
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
شام المحبة


عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 04/11/2009

الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية   الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 9:58 am

أذكرني ما قرأت بقصة كان يرويها أبي كان جدي يرويها له أيضا
إن هذا الاستهتار مرده سوء التربية وعدم الحزم في الأمو الصغيرة
اسمعوا القصة
كان هناك أب لديه ولد أفرطت الأم في دلاله فقال له الوالد ذات يوم عليك أن تأتيني بقطعة نقود ذهبية فذهب الولد إلى أمه وطلب منها أن تعطيه هذه القطعة ليعطيها لوالده فأعطته أياها في المساء أعطى الولد هذه القطعة للأب فقام الأب وألقى بها في الوادي
وكل يوم يعاود الأب ويطلب منه هذا الشيء وهو يعيد الطلب من أمه ويعطي القطعة الذهبية للأب والأب يقوم بألقاء هذه القطعة
إلا أن جاء يوم وطلب منه الأب ما اعتاد عليه فذهب إلى أمه وطلب منها مثل العادة أن تعطيه فقالت له لا يعز عليك شيء لكن لم يعد معي
هنا ماذا يفعل هذا الابن ؟الأب قاسي وهو يخاف منه .وعليه أن يجلب هذه القطعة لم يجد طريقة إلا بالعمل عمل الولد طوال النهار حتى حصل على هذه القطعة وفي المساء أعطى القطعة الذهبية للأب ولكن ما الذي حصل عندما أراد الأب أن يلقي بهذه القطعة قال له الابن لا أرجوك فقد تعبت لحصلت عليه طوال النهار
المقصود من القصة أن يتحمل الطفل الصغير ولو جزء صغير من السؤولية ترتيب سريره ترتيب كتبه وضع ملابسه في مكانها والاصرار على هذا الشيء لأن التربية بحاجة إلا اصرار و استمرار وإذا كنا أغنياء علينا أن نتعامل بطيبة
و لنتذكر قول رسولنا الكريم((ما أكل أحد طعام قط خير من أن يأكل عمل يده))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكسل أحلى من العسل – مقال رائع في التربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زورونا ترحب بكم  :: منتديات الأسرة :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: