موضوع: رد: عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر الأربعاء مايو 19, 2010 4:27 am
الله الله الله موضوع رائع في معناه .... واخراجه في منتهى الجمال المادة افسدت حياة الناس واصبحت اخلاقهم تبعا للمصالح لا زالت القلوب الطيبة موجودة وبكثرة لكن ليس لها ضجيج مطمئنة في النفوس الخيرة تسير بهدوء وثقة ولكن بلا صراخ ولعل اهل الزيف هم من ازعجونا بدويهم الكاذب حتى ضننا انهم كل الناس الطبل اجوف ولكن له دوي عالي اطمئنوا فلا زالت لا اله الا الله عالية خفاقة وستظل كذلك واهلها الهداة المهتدون زينتهم بجمالها وقيمها فنورهم يشع وسيامهم في وجوههم المبتشرة اطمئنوا فما زالت الخيرية في امة محمد الى يوم الدين ولن تغلب والله تاصرها وما زال التميز يلاحقك في اطروحاتك جاد شكرا لك قال الامام الشافعي رحمه الله ولما قسى قلبي وذاقت مذاهبي...جعلت الرجاء مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفك...ربي كان عفوك ربي اعظم
Ùيصل الزهراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 1336 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
موضوع: رد: عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر الأربعاء مايو 19, 2010 4:41 am
فعلا هذه عادات موجودة بكثرة في مجتمعنا .. لكن مع ذلك نتمنى ان تزول هذه الظواهر المؤلمة لانها تترك اثرا سيئا .. لنعيش بسلام وحب ووئام ويسود التعاون بين افراد المجتمع .. الله يعطيك العافية....لك خالص الشكر والتقدير الحياة فيها الصالح و الطالح ،، فيها الشر و فيها الخير ،، لكن علينا بأن نبحث دائما عن الخير و نبتعد عن الشر ،لابد علينا ان نسامح و نغفر، باختصار : " سامح و دع الخلق للخالق ، فأنت و هم راحلون " هذه العادات وليدة الفطرة البشرية وهي رضيعة البيئة أيضا فالبشر اعتادوا عليها واصبحت وجبه من وجباتهم اليومية قد تكون في بعض الاحيان البلسم والدواء للكثير من الامور التي لا يجد الانسان مفر من معالجتها الا بهذا الاسلوب!! و لاأقول بأنها صالحة لجميع المواقف ولا من الممكن التخلي عنها تماما لكن هناك مواقف معينه تتطلبها و مسكنات للتقليل منها الا اننا يجب ان نحذر الادمان عليها قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن﴾ (الحجرات آية 11). ولكن لماذا ينظر البعض للآخرين نظرة دونية؟ الآية الكريم تجيب على هذا التساؤل إجابة موضوعية، وترى أحد سببين: السبب الأول: أن يرى الشخص في نفسه الأفضلية على غيره. الآية الكريمة توجه الإنسان إلى أن يتفكر في نفسه وأن يجيب على هذا السؤال: هل تستطيع أن تقطع بأنك أفضل من هذا الذي تزدريه؟ قد يكون لهذا الشخص نقاط قوة لم تظهر لك، ولعله يصل في مستقبله إلى رتبة عالية ـ إن لم يكن في حاضره ـ أنت لا تصل إليها. ثم هل يقبل الإنسان المؤمن أن يكون في موقع تحدٍ مع الله تعالى؟ هناك مراتب ومنازل إلهية، ولربما نظر الإنسان إلى شخص نظرة ازدراء واحتقار، وكان هذا الشخص عند الله عظيم القدر والمنزلة، فكيف سيبرر موقفه هذا أمام الله وهو قد أهان واحتقر ولياً من أوليائه؟ السبب الثاني: أن تتضخم عنده نقاط ضعف الآخرين. وهل يستطيع شخص أن يقطع بأن ليس له نقاط ضعف؟ قد تنظر إلى شخص نظرة دونية بسبب نقاط ضعف تراها فيه ولعلّ عندك من نقاط الضعف ما هو أكثر وأفظع منه! وقد تكون نقاط ضعف غيرك لها ما يبررها، وكما قال الشاعر: ( لعلّ لها عذراً وأنت تلومها ). قد ترى شخصاً مسلماً يأكل في نهار رمضان فتعتبره عاصياً مذنباً، ولكنك لو بحثت عن السبب فقد تجده مريضاً أو مسافراً أو لأي عذر شرعي. شكرا لك اخي جاد طرح قيم ومفيد
بارك الله بك
دمت بكل خير .
د.جاد الشامي المدير العام
عدد المساهمات : 1580 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
موضوع: رد: عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر الجمعة مايو 21, 2010 3:23 am
alissar عضو جديد
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 27/04/2010 العمر : 56 الموقع : Lebanon Bchamoun
موضوع: رد: عادة أصبحت معتادة بين جموع البشر الجمعة مايو 21, 2010 11:29 am
JAD you are fabulous ! Wish that happiness would entered everyone's heart by god wish ofcource. Well ,sometimes feeling the pain can help by finding solution and add happiness to the heart. If you agree to that .That's what I think that works ."When there is a will there is a way'.
الأربعاء مايو 19, 2010 3:52 am
