عندما قلتُ لكِ :
" أحبكِ ".
آنت أعرفُ ..
أنني أقود انقلاباً على شريعة القبيلة
وأقرع أجراس الفضيحة
آنتُ أريد أن أستلم السلطة
لأجعلَ غابات العالم أآثرَ ورقاً
وبحارَ العالم أآثرَ زرقة واطفال عالم اآثرَ براءة
آنت أريد ..
أن أنهي عصر البربرية
وأقتل آخر الخلفاء
آان في نيتي – عندما أحببتكِ –
أن أآسر أبوابَ الحريم
وأنقذ أثداء النساء ..
من أسنان الرجال ..
وأجعل حلماتهنّ
ترقص في الهواء مبتهجة
آحبات الزعرور الأحمر ..
*
عندما قلت لكِ :
" أحبك " .
آنتُ أعرف ..
أنني أخترع أبجدية جديدة
لمدينة لا تقرأ ..
وأنشد أشعاري في قاعة فارغة
وأقدّم النبيذ
لمن لا يعرفون نعمة السُكْر .
*
عندما قلت لكِ :
" أحبكِ "
آنت أعرف .. أن المتوحشين سيتعقبةنني
بالرماح المسمومة ، وأقواس النشاب
وأن صوري ..
ستلصق على آل الحيطان
وأن بصماتي ..
ستوزع على آل المخافر
وأن جائزةً آبرى ..
ستعطى لمن يحمل لهم رأسي
ليعلق على بوابة المدينة
آبرتقالة فلسطينية ..
عندما آتبت اسمك على دفاتر الورد
آنت أعرف ..
أن آل الأميين سيقفون ضدي
وآل آل عثمان .. ضدي
وآل الدراويش .. والطرابيش .ز ضدي .
وآل العاطلين بالوراثة
عن ممارسة الحبّ .. ضدي
وآل المرضى بورم الجنس ..
ضدي ..
عندما قررتُ أن أقتل آخر الخافاءْ
وأعلن قيامَ دولة الحبّ ..
تكونينَ أنت مليكتها ..
آنتُ أعرف ..
أن العصافير وحدها ..
ستعلن الثورة معي ..