Ùيصل الزهراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 1336 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| |
عماد صلاح الدين عضو فعال
عدد المساهمات : 806 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: رد: مشكلة الطلاق الجمعة مايو 28, 2010 5:44 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يُعد الطلاق مشكلة من المشكلات الاجتماعية الخطيرة و أياً من كان السبب فى الانفصال الزوج أو الزوجة أو بإتفاقهما معاً سواءً بسواء ،، وخاصةً فى حالة وجود أبناء فالنتيجة واحدة ألا وهى الشعور بالحرمان الأسرى والترابط العائلى والجو الدفىء الذى يشعر به كل طفل وطفلة فى ظل تواجدهم مع والديهما ،،
ومن أهم الأسباب التى أراها من الممكن أن تكون سبباً مباشراً للطلاق وانتشاره هو : - تسرب الملل وبشدة إلى الزوجين والنظام الروتينى الرتيب الذى لا يتغير ،، والإفتقار إلى لغة الحوار الهادف والبْنّاء بين الطرفين . فلابد من خلق لغة حوار بين الزوجين وعدم الانقياد نحو الخوض فى الأحاديث التافهة والتى سبق التحدث فيها ،، ومن الممكن أن تكون قد حُفِظت عن ظهر قلب من كثرة تكرارها وتداولها فيما بين الزوج والزوجة ،، ففى تلك الحالة لم يجد الزوجان سوى نظام رتيب ممل قد يكون سبباً من الأسباب الانفصال ..
- التشبث بالرأى والتمسك به سواء من الزوج أو الزوجة ،، فكثيراً ما نرى اختلافات جمة تحدث بينهما فقد يكون هذا الاختلاف بسيط أو غير بسيط ، ولكن الأهم فى ذلك هو ( المرونة ) فيجب فى هذه الحالة أن يتنازل طرف من إحداهما من أجل أن يسير بهما قارب الحياة بهدوء وعلى الوجه الأكمل وبدون منغصات تعكر صفو حياتهما .
- عمل المرأة أيضاً قد يكون سبب مهم جدا وحيوى مما يتسبب به من خلق مشكلات بسبب التقصير فى رعاية الأولاد والمنزل وقد تؤدى إلى الطلاق .
- العامل التكنولوجى والجلوس الطويل بل قضاء اليوم بالكامل أمام ( آلة جامدة غير عاقلة ) ! ( الكمبيوتر والانترنت ) مما فيه من إهمال الزوج لزوجته ،، قد يكون سببا ً فى ملل الزوجة ورغبتها فى الانفصال .
وللعلاج من مشكة الطلاق والحد منها : - التقارب الفكرى بين الطرفين ومحاولة فهم كلاً منهما للآخر والتقريب فى وجهات النظر .فالإختلاف فى الرأى لابد من وجوده ،، ولكن ولابد أيضاً أن يتنازل إحداهما ..
- خلق جو عائلى وروح دفيئة يملأهما الترابط الأسرى .
أرجوا أن أكون قد أوضحت بعضاً من العناصر الأساسية التى قد تكون سبباً مباشراً للطلاق كما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق كل الأزواج والزوجات السعادة فى الدارين ،، الدنيا والآخرة
وجزاكُمُ الله ُ خيرا
| |
|
Mr abdelilah mossadak عضو فعال
عدد المساهمات : 924 تاريخ التسجيل : 10/09/2009
| موضوع: رد: مشكلة الطلاق الجمعة مايو 28, 2010 5:56 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا : الحكمه من الطلاق ثانيا : الاسباب التي تدفع قارب الزوجيه ليتحطم على صخور شاطئ الطلاق ثالثا : نتائج الطلاق على الاسره رابعا : كيف نقلل من هذه الظاهره لاقل نسبه ممكنه والان التعليق على هذه النقاط الحكمه من الطلاق بما ان الشريعه جائت بالطلاق فلا شك بان هنالك حكمه للطلاق وباعتقادي ان الطلاق يشبه العلاج بالكي {{ فآخر العلاج الكي}} إذن فالطلاق هو حل وعلاج لافه اجتماعيه وهي التعاسه الزوجيه اي عندما يصبح لا شئ يجمع بين الزوجين سوى جدران ذلك البيت الذي يعيشان فيه فعندها يكون الطلاق بكل ما يحمله من سلبيات هو اخف الضررين فيقرر الزوجين انهاء مرحلة التعاسه املا بان يحقق السعاده كل منهما بعيدا عن الاخر ولكن يا ترى ما الذي يوصل زوجين للوصول لمثل هذه النتيجه المؤلمه؟؟؟ الاسباب التي تدفع قارب الزوجيه ليتحطم على صخور شاطئ الطلاق اعتقد ان الاسباب اكبر من جمعها في موضوع واحد بايجاز ولكني ساستعرض ابرزها واهمها الاختيار غير المناسب من البدايه والتسرع في اختيار كل من الرجل والمراة للشخص الذي سيرتبط به والاختيار الصحيح هو اصعب ما في الامر وبحاجه الى التوفيق من الله فيجب ان يكون الاختيار مدروسا من كل الجوانب مثل - تقارب الاعمار تقارب الفكر والمستوى الثقافي تقارب البيئه والعادات وطابع الحياه ويجب اختيار شخص متدين وملتزم يخاف الله لان الذي يخشى الله لا يُخشى منه ان يكون شكل كل زوج مقبولا عند الاخر فلا يكفي توفر الشروط كلها بدون هذا الشرط لان الشكل دائما هو الذي يعطي الانطباع بالراحه وعدمها كما انه هو المدخل الى جوهر الانسان واقول المدخل وليس المرآه للجوهر وهنالك فرق لا يجب اهمال موضوع الاهل والعائله لكل من الزوجين ولا اتحدث هنا عن الطبقيات والعنصريات ولكن استرشد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي جاء معناه تخيروا لنطفكم فان العرق دساس فمن الجميل ان تكون عائلة زوجتك عائله محافظه ترتاح بمجالستهم والحديث اليهم تعينهم على الخير ويعينوك عليه على الاقل اذا حصل خلاف بينك وبين زوجتك وكان الخطأ منها ان تراهم يقفون في صفك لتقويمها والعكس صحيح وهنالك الكثير والكثير من الشروط العامه{{ اي المنتفق بها عند الجميع}} وشروط خاصه يرسمه كل شخص بشريكه الذي سيشاركه عش الزوجيه وان التفريط في هذه الشروط من ابرز الاسباب المؤديه الى الطلاق وهنالك اسباب تاتي بعد الزواج : وهي الانفعال وعدم الموضوعيه في النقاش عدم مراعاة حقوق الزوج لحقوق الزوجه والعكس عدم مراعاة اقامة حدود الله في البيت وفي علاج المشاكل التي قد تحدث بين الزوجين عدم الاكتراث لمشاعر الطرف الاخر ولا اهتماماته مما يؤدي الى برود وركود في العاطفه بين الزوجين ويصبح كل طرف ينظر للاخر على انه مشكله وعقده في حياته يجب عليه التخلص منها ليستطيع اكمال حياته دون مشاكل وهنا تقع الكارثه "الطلاق " وتبدا المعاناه الحقيقيه بعد ذلك نتائج الطلاق على الاسره ان للطلاق نتائج اجتماعيه ونفسيه خطيره على الاسرة والمجتمع بشكل عام ومنها تشرد الاطفال وفقدانهم على الاقل لركيزه اساسيه من الركائز التي تبنى عليها حياة الطفل المتوازنه هذا ان لم يفقدوا الركيزتين معا فيبقى الاطفال يعانون من النقص الذي لا يمكن تعويضه في حياتهم وهو العيش في كنف ام واب متحابين في بيت تغمره السعاده ولا ننسى النتائج النفسيه السلبيه على كل من الزوجين المطلقين وعلى الأهل بالفعل انها نتائج مأساويه وهي اكثر واكبر مما ذكر هنا وفي الختام كما يقال درهم وقايه خير من قنطار علاج كيف نقلل من هذه الظاهره لاقل نسبه ممكنه قبل الوقوع في الخطأ يجب علينا ان نحسن اختيار شريك حياتنا منذ البدايه ثم الالتزام بضوابط حسن المعاشره ومد جسور الود والثقه والحرص على فهم الطرف المقابل فهما صحيحا ان يعرف الزوج والزوجه واجباتهما ومسؤولياتهما وان يالتزم كل طرف بما له وما عليه ان تقام حدود الله في بيوتنا وان نعالج مشاكلنا بهدوء ورويه و باسلوب منطقي. | |
|
nisreen مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 21/09/2009
| موضوع: مشكلة الطلاق الإثنين مايو 31, 2010 3:28 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله أشكرك أخي الكريم فيصل على طرحك لهذه المشكلة التي نعاني منها في واقعنا العربي ولك رأيي الشخصي بها
لكل تشريع حكمة وهذا ما يجب أن نؤمن ونعترف به وقد يكون ماجاءت به الشريعة وحلله الله ألا وهو الطلاق علاجا لابد منه إن كان هو الحل لحفظ كرامة الطرفين
الطلاق هو قدر وقضاء من الله نسلم به بعد حدوثه وعلينا أن نفهم القضاء والقدر جيدا ولانحمله السبب وإذا تطرقنا لأسبابه أجدها بما ذكر سابقا بالإضافة إلى الاختيار غير المناسب فلابد من التقارب الفكري والبيئي والعمري لكي تكون مرحلة النضج عند الطرفين كفيلة بتجاوز كل خلاف وإنهاء المشكلة بالتفاهم والحوار البناء القائم على احترام وتقبل وجهة نظر كل طرف
الاختيار القائم على الحب والمودة والذي يهدف لبناء أسرة مستقبلية وليس زواجا قائما على المصلحة واستغلال الظروف فإن تم بناء العلاقة وتحقيق الزواج على الصورة الثانية فإن ثبات جدرانه لن يطول الإخلاص لتلك الزوجة التي تم اختيارها على أسس دينية وأخلاقية في حين تأتي الخيانة إعصارا يزيل كل الثوابت ويهدم بشراسة كل روابط المودة التي جمعت بينهما يوما ما وهناك أسباب تأتي بعد الزواج وهي غياب الحوار والنقاش الذي يعبر عن رأي كل من الشريكين طباع الزوج الحادة التي لامبرر لها واتهام الزوجة بالاهمال واللامبالاة هروبا من مواجهتها بالحقيقة الصمت القاتل الذي يعلنه الزوج إنذارا بحدوث حالة من الطوارئ يسعى من خلالها إلى تجنب الحديث معه ومناقشته إهانة الزوجة بضربها وتهميش رأيها والنظر لها بشيء من الاستخفاف كونها وسيلة فقط لتحقيق الرغبات ظلمها بإنكار حقوقها وجرح مشاعرها بالإساءة اللفظية لها والتخلي عنها لأسباب خارجة عن إرادتها وخاصة عندما تكون الأسباب قدرية بالله عليكم أهذه هي العلاقة بين كل اثنين ألف الله بين قلوبهم بروابط المحبة والمودة؟؟ والأسباب التي ذكرها الأخ الكريم فيصل الزهراوي كلها منطقية لكن الطلاق هو إخفاق بالتكيف في العلاقة الزوجية وهذا الاخفاق يجب ألا نعاقب عليه كمسلمين بعضنا البعض لكننا نعذر بعضنا البعض كمسلمين وقلوبنا ليست دائما ملكنا فقد تهوى مالا نقبله بعقولنا ووجود الضوابط لأنفسنا ضرورة دينية وأخلاقية لنسموفوق الترهات وتحطيم ذواتنا فكل ابن آدم خطاء وقد يكون الانفصال خطأ من طرف أو من الطرفين ومن هنا نعذر الناس ولانحاكمهم وندعي معرفة الغيب فهذه من الأمور الخاصة وقد لانعرف الحقيقة كاملة
________________________________________ حقوق المرأة اصطدمت بأعراف المجتمع وتقاليده وبعض قناعات فئة منه التي اكتسبت مع مرور الزمن قدسية ما ونظرة ما لكننا بإيماننا الصحيح وثقافتنا الناضجة علينا أن نعترف أن المرأة عندما ترفض وضعية القهر والحرمان التي فرضت عليها بغير حق فإنها بذلك تسعى لتحرير نفسها وصوغ وضعية جديدة تعطيها حقوقها الإنسانية كاملة لتعيش حياة كريمة وإن هي لم تنصف نفسها فلن ينصفها أحد
وعندما تكون نظرة بعض فئات المجتمع الظالمة للمرأة المطلقة على أنها حرف ساقط هناك لايجوز التعميم إذاكنا نملك خلفية دينية و ثقافية ناضجة ومتوازنة وإيماننا هو مرشدنا نرتقي بتفكيرنا لأكثرمن ذلك نترفع بعقولنا عن هذا المستوى وطبعا دائمايوجد من يناقضنا من أصحاب المفاهيم المهترئة وعلى المطلقة أن تكون نضجت بما فيه الكفاية وتتأكد أن من يوحي لها بهذه الفكرة رجل أوامرأة هي الساقطة نحن لانعرف ماذا يمكن أن تكتب الأقدار لنا لذلك لنكن أكثر عدلا وإنصافا وإنسانية في نظرتنا لمن حولناولنا في رسول الله قدوة بحسن تعامله مع زوجاته فلم يعتبررسولنا الكريم أن المرأة المطلقة هي كائن منافي للطبيعة بل على العكس قبل الارتباط بهن وكرمهن كسيدتنا زينب وصفية وأم حبيبة رضي الله عنهن ومن جهة ثانية فقد بين الإسلام حقوق المرأة وثقافة التشريع هي التي تحتاجها بعض فئات المجتمع والتبصير فيها وفهمها بشكل صحيح والإسلام كرم المرأة وبين حقوقها والوعي الفكري هو مانحتاج إليه في حياتنا نسرين سورية | |
|
nisreen مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 104 تاريخ التسجيل : 21/09/2009
| موضوع: مشكلة الطلاق الجمعة يونيو 04, 2010 5:00 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله أعود مرة ثانية لهذا الموضوع لأقول فيه
أفكارنا هي التي تعبر عن قيمنا وكلما كان انفتاحنا الفكري قويا كلما كنا أكثر عدلا وإنسانية ورقيا فمشكلتنا مشكلة فكر لاأكثر لذلك موجات الجهل التي تجتاح مجتمعاتنا يصعب تغييرها طالما هناك فجوة بيننا وبين فهمنا الصحيح لتعاليم ديننا ولاسبيل لنا لتحقيق ذلك الرقي الفكري
إلا بالفهم الصحيح والواضح لما جاءت به سنن التشريع وبينه الله سبحانه في كتابه الحكيم الطلاق هو آخر الوسائل التي يمكن أن تتخذ عندما تخرج الأمور عن سيطرة الطرفين
بعض الرجال يفكرون بمنتهى الأنانية عندما يتخذون قرارا بالانفصال ضاربين عشرة العمر بالحائط
فالرجل الأناني لايفكر أبدا بأطفاله عندما تدور في رأسه فكرة الزواج الثاني والكلام أيضا ينعكس على المرأة عندما تتخلى عن أطفالها تحقيقا لرغباتها الأنانية
وقد سمعت عن تجارب كتب عليها بالانفصال والأسباب جدا تافهة فنحن لانستطيع أن نوحد فكر كل الناس
هناك من يملك استراتيجية في نظرته وتقديره للأمور وهناك أشخاص لايرون أبعد من أنفهم
وقد يحدث الطلاق لحاجة ما وهي الأولاد فالمرأة عندما لاتنجب يتخلى عنها زوجها لذلك وهذا ماأؤكد عليه في كل ماكتبت أن الطلاق عندما يتم لسبب من الأسباب وخاصة عندما يكون خارج عن إرادة المرأة أن تعيش حياتها بشكل طبيعي
وأن تنظرلنفسها ولما حدث معها على أنه قدر من الله وبإمكانها أن تتابع حياتها بشكل يليق بها وبإنسانيتها
وتحررنا الفكري هو الذي يرتقي بنا لنترفع عن سفاسف الأمور وننظر للمرأة المطلقة على أنها إنسانة في النهاية دون أن نشير لها بأصابع الاتهام على شيء حدث وكان خارج عن إرادتها
هذه فقط فكرتي ولايمكن أن أعتبرالطلاق أمرا عاديا إنما التعامل معه يجب أن يكون ضمن الطبيعي وخاصة عندما يصيب المرأة بغير ذنب
نسرين سورية
| |
|