منتديات زورونا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الفكر والحوار المفتوح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr abdelilah mossadak
عضو فعال
عضو فعال
Mr abdelilah mossadak


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة Empty
مُساهمةموضوع: الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة   الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة I_icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 8:40 am


الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة


الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة Pic03


الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة 13811

الخيانة الزوجية كانت إلى عهد قريب شيئا يصعب القيام به، كما يصعب اكتشافه، واليوم بفعل الثورة الرقمية وتوفر أغلب البيوت على الشبكة العنكبوتية، أصبحت الأسر تكتشف الخيانة الزوجية في غرف النوم وقاعة الجلوس، حيث يوجد الحاسوب وتقع اللقاءات في غرف الدردشة مع من يوجد على مسافات بعيدة في مكان أقدس من أن يلطخ بعلاقات إلكترونية يمكن وصمها بالزنا الإلكتروني. حالات أسر عاشت التفكك بسبب إقدام أحد الزوجين على الدردشة الحرام، وحالات لأبناء فقدوا البوصلة حين اكتشفوا قدوتهم فريسة للصيد الإلكتروني، وحالات زمالة نقية تحولت بكثرة الدردشة إلى علاقات مشبوهة.
الخيانة الإلكترونية للأزواج، مظاهرها وسبل علاجها، هذا ما حاولت التجديد الاقتراب منه، ومشاركة قرائها في البخحث عن حل لهذا المشكل الكبير.

خطورة الخيانة الزوجية

الحياة الزوجية ملاذ الإنسان الآمن، وملاذ عواطفه، يصرف فيه شهوته الطبيعية في الحلال. هذا الملاذ الذي ترجوه القلوب ويقضي فيه الإنسان رغباته، قد يتعرض لأكبر مهدد للأسرة وهو الخيانة الزوجية، لأن كثيرا من المشاكل المادية والصحية يسهل تجاوزها مقارنة مع مشكل الخيانة الزوجية، بل إن هذه المشاكل لا تضرب في عمق العلاقة الزوجية، لكن حين تظهر الخيانة لضرب خصوصية أن الزوجين التقيا على عقد شرعي، وأحل الشرع لكل واحد منهما الاستمتاع بالآخر. هذه الخصوصية تأبى كل ما يأتي خارج إطار العلاقة الزوجية الطيبة الطاهرة. واليوم نجد أن الخيانة قد انتشرت ودخلت على كثير من البيوت بسبب الثورة الرقمية والمعلوماتية. ولعل ما أصبحت تعرفه الأسر من استقدام لأجهزة الاتصال وخصوصا الأنترنت، هو السبب الذي أدى بكثير من الأسر إلى الوقوع في خيانات بأساليب متعددة، سواء على مستوى الصورة برؤية الصور العارية، أو عبر الدخول إلى غرف الدردشة، والإقبال على شتى أنواع الخيانة البصرية والمحادثاتية.

أمام هذه الأخطار، يجب الانتباه إلى أن الشيطان يسعى بكل قوته لجعل الإنسان مطبعا مع كثير من الممارسات التي يمكن أن تعرض كيان الأسرة للهدم، ونحن نعلم من شرعنا أن النظرة الأولى لك والثانية عليك، إلا أن الفرد يستدرجه الشيطان أثناء مروره من مراحل الاستكشاف عبر الإبحار في شبكة الأنترنت.

والخطير في الأمر أن إقبال بعض الرجال على ما تقدمه الشبكة العنكبوتية من مشاهد غير خاضعة لأي قيود أخلاقية وشرعية قد يدفع بهم إلى الوقوع في أسر تلك المشاهد، والإثارات تدفع بهم إلى طلب بعض الأشياء من زوجاتهم لم تكن مألوفة في علاقتهم الحميمية، ومنها ما يثير التقزز ويرفضه منطق العلاقة الجنسية الإنسانية السليمة شرعا وصحة، ومن هنا تبدأ أركان الأسرة في التعرض للاهتزاز.

غطاء العلاقات البريئة

ومن المداخل التي يؤخذ منها الإنسان أثناء ولوجه عالم الدردشة غطاء العلاقات البريئة من قبيل الزمالة في العمل أو الزمالة في الدراسة بين الطلبة والطالبات والتلاميذ والتلميذات، وغيرها من العلاقات المقنعة.

هذه العلاقات تبدأ وفي ظاهرها البراءة والنقاء، وقد تبدأ في بعض الأحيان بإقبال الزوج أو الزوجة على الشكوى من مشاكله (ا) الزوجية لزميله (ا) في العمل أو من مشاكل أبنائه (ا)، فتنتقل الزمالة إلى نوع من المؤانسة ونوع من التعويض العاطفي عما تفقده أو يفقده في البيت، وهذا التعويض العاطفي يبقى إلى درجة الانتقال إلى المد العاطفي الذي تجده أو يجده عن المستقبل، وهنا تبدأ الخيانة لتتكور إلى ما لا تحمد عقباه.

وكم من علاقة بين مدير مؤسسة وسكرتيرته تطورت إلى ما لا تحمد عقباه بسبب كثرة الدردشة وخروج هذه الأخيرة عن دائرة العمل إلى دائرة الإعجاب، وبعده تبادل اللقاءات في المقاهي والأماكن العامة ثم الخاصة ليقع المحظور. الحاجة إذن إلى اليقظة التامة لأن الخيانة عبر هذه العلاقات تهز كيان الأسر المستقرة الآمنة.

وعلى المجتمع أيضا، أن يسهم في علاج ظاهرة الخيانة الزوجية عبر التأطير والتحسيس والتوعية بمخاطر الانسياق وراء خدع الأنترنت، والتنبيه على أن الشبكة العنكبوتية إنما هي وسيلة يمكن استخدامها في البناء كما في الهدم، والإنسان هو الذي يتحكم في طريقة الاستفادة منها بما يخدم البناء أو الهدم، انطلاقا من مبادئه وقناعاته ودرجة تنزيله لهذه القناعات على الواقع.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nisreen
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
nisreen


عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 21/09/2009

الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة Empty
مُساهمةموضوع: الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة   الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة I_icon_minitimeالإثنين مايو 31, 2010 3:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله



لماذا تخون من تحب؟ ألأنك أصبحت في لحظة من اللحظات خارج نطاق حياته؟ أم لتكسر الملل الذي تسلل إلى علاقتك به؟

هل تعتقد أن الخيانة هي الحل الأنسب للهروب من صراع الذات ؟

بالتأكيد كلنا ندرك عمق القذارة والجحيم في وحل الخيانة.

فهل تظن أن ذلك المستنقع يليق بإنسانيتك؟

الخيانة هي حكم بالإعدام لتلك القيم النبيلة في ذات الإنسان


فأين العدل وأين المنطق وأين العذرالمبرر؟؟

بالخيانة يبلغ الخذلان حده بعد أن صعق بموت القيم والمبادئ من النفوس وتجردها من الإيمان

فلوكانت تلك النفوس مؤمنة لما كانت الخيانة من صفاتها
عندما نتطلع إلى الخطوط الحمراء نجدها فاصلا بين القيم واللاقيم بين الوفاء والخيانة
ونسأل أنفسنا كيف أصبح للناس هذه الوجوه المغلقة والطباع البدائية
حتى وصلنا لمفهوم لاتحكمه الضوابط وهو الخيانة الالكترونية
وفيها يقدم الخائن وجبات حب سامة لنفسه ولمن يمارس معه الخيانة
ألهذه الدرجة صارت مجتمعاتنا منغمسة في قضايا تجردهامن
قيمها وتلغي فيها كل منطق؟؟

ألهذه الدرجة استخفينا بمبادئنا واستسلمنا
لرغباتناوشهواتنا؟؟

ألهذه الدرجة فقدنا كل جميل ولم يعد يشغلنا غير تلك
القضايا وكأن العالم ليس لديه شيء يفكر به غير تلك الأشياء التي تودي به نحو الحضيض

ومن الأسباب النفسية والذهنية المتخذة وراء دافع الخيانة الالكترونية
الهروب من شيء أو عدة أشياء كاحباطات الحياة والفشل العاطفي واحباطات المنزل والعمل والفراغ والفتور وغياب الأنشطة المشبعة بالعواطف وهنا الخيانة لتعويض نقص ما ويبرر الخائن فعلته لتبرئة الذات والقاء التبعة على الغير
ولتسكين صوت الضمير يدعي الخائن أن مايفعله من صداقات خارج اطار الزواج يسميها صداقة انسانيىة
وهناك الخائن الجاهل الذي لاعلم له بانزلاقات الانترنت وطبيعتها كون هذا العلم جديد على مجتمعاتنا الشرقية ومثير الى حد ما لمن كانت ثقافته أقل مما ينبغي عليه
وهناك من هم أكثر جرأة فيدعون الذكاء وبأنهم أقدر على ضبط عواطفهم ويستطيعون أن يتلاعبوا بالغير ولاأحد سيعلم بهم لكنهم لايعون أن هذه أوهام سرعان ماتنكشف ذا صدقوا مع أنفسهم
وفي ظل غياب المعلومات والحوارات الجادة عن الانترنت نصل لتلك الانجرافات التي نسمع عنها
وهناك من يخون انتقاما على علاقة فاترة يحياها أو عندما يعلم بخيانة الشريك له ويريد أن ينتقم فيخون مثله
لكنه لايعلم بأنه يخون نفسه قبل كل شيء ويهين كرامته فهذه الشخصيات العاجزة عن اصلاح وضعها مع أهل بيتها
تقودها دوافعها البائسة لفعل ذلك
والانتقام بشكل عام يفقد القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب لانه لايضع أمام عينيه غير صورة واحدة وهي الانتقام ويقوده وهمه للوقوع في الخطأ مدعيا أنه أيضا يستطيع الخيانة وتهميش شريكه الذي يخونه مع شخص اخر
وهناك الراغب أو الراغبة فيسعى لاشباع دافع جنسي او عاطفي غير مشبع عنده
وقد تكون الحاجة مادية او معنوية
وقد يكون المحرك الاساسي للخيانة هو الانحراف النفسي الموجود في شخصية الخائن
وحب الاستطلاع والمغامرة يقودان ايضا الى الخيانة الالكترونية
والمجتمع بكل مغرياته يعد مسؤولا عن الخيانة ومع هذا لايمكن أن نضع ولامبررا للخيانة مهما كانت الاسباب والدوافع
والرجل المعجب بذاته ويدفعه غروره ليعلن أنه قادر على خطف أنظار النساء هو رجل تعيس وغبي
وعلى المرأة ان لاترضي غروره هذا وتعزز مفهومه الواهم عن نفسه ولو رفضت لرمت بغروره الى الجحيم
بفعلتها تظن أنها تجدذاتهاالضائعةقبل أن تنسى وجودهاولوملكت الحدالأدنى من الثقة بأنوثتها لمافعلت ولو ملكت المبدأوالدين لردعاهاوطبعا الرجل لامانع لديه كونهاالخاسرةاجتماعياونفسيا
الخلاصة
إن ما يمنع الرجل والمرأة من الخيانة الإلكترونية الايمان الصحيح والضمير فإذا ما تحرى إحداهما ضميره؛ فإنه لا يلجأ لمثل تلك الأفعال حتى ولو على سبيل المتعة ومن تبنج ضميره لن يشعر بإحساس وخز الضمير ومن فقد الوازع الاخلاقي في تقييم سلوكه
هو بحاجة لتصحيح ايمانه ومعالجة افكاره
ولامبرر للخيانةوالانخراط في مهاوي الرذيلة تحت مسميات وهمية تدعي الحاجة للحب يقول تعالى في كتابه الحكيم
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد:16] .

قدرتنا على مواجهة تلك الحالات تكمن في قوة إيماننا الذي يزيل عن فكرنا وأنفسنا كل المستنقعات النتنة التي جاءت لتستبد فيه لاغية سلطة العقل

لاسبيل لمواجهة ذلك الغزو الجنسي إلا بتقوية إيماننا والتزامنا بكل القيم التي جاء بها ديننا الحنيف والتي تنهى عن الفحشاء والمنكر

أؤكد وبشكل كبير على دور الأسرة في حماية أبنائها وخاصة تجاه الانفتاح الإعلامي الخطير الذي يواجههنا بالصوت والصورة

وبناء أمتن علاقات الصداقة بين الأم وطفلها لتكون دائما على اطلاع دائم لسلوكه وتصرفاته

لنحصن أنفسنا بالدين والعلم فهما السبيل للارتقاء بنا وبأنفسنا

نسرين سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخيانة الإلكترونية تقض مضجع الأسر الآمنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زورونا ترحب بكم  :: المنتديات العامة :: مشاكل وحلول-
انتقل الى: