منتديات زورونا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الفكر والحوار المفتوح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شمس الدين
عضو جديد
عضو جديد
شمس الدين


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 10/06/2010

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم   معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم I_icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 8:29 am



* عائشة بنت الصديق رضي الله عنها
مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.

وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.

لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.

وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره ( عليه الصلاة والسلام ) إلا في بيت عائشة ، لماذا؟ ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.

ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة ( لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ).

حب لا تنقض صرحه الأكدار ، حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون في دربه.

هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.

هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها عليه الصلاة والسلام ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.

أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد عليه الصلاة والسلام.

في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة ابو زرع التي احبته زوجته واحبها ، وكانت تلك المرأة تمتدح ابو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله ( كنت لك كابو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق ) فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انه ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام.

لكن هذا الحب لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي احب ازواجه الى نفسه ، لا ينسيه خديجة.

ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذي تحب يتذكر اخرى وان كانت لهاالفضل ما لها ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا ابدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما ابدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لإمرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين.

احب عائشة لكن قلبه احبه خديجة ايضا ، قلبه اتسع لاكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخليتك ، فالحب الذي زفه للناس حباحملته اكف ايدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل ( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان الى عدل الاسلام )

*
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

خديجة بنت خويلد ، الحب الأول الذي مازج قلبه ، ذكرى شبابه وأيام دعوته الصعبة ، خديجة التي عاشت معه ايامه حلوها ومرها، خديجة التي احبها من كل قلبه وسطرت في قلبه ومخيلته اسمى انواع التفاني والتضحية للحبيب.

ماتت خديجة ، ليقف ذاك المحب وحيداً يتحسس الم الفراق ، لم تعطيه قريش الفرصة حتى ليجول بخاطره في ذكرياته معها ويتذكر كل ابتسامة او لحظة حب عاشها معها ، زادت من ايذائها له حتى ذهب الى الطائف لعل صوتا يسمعه او اذنا تسمع همساته ، ذهب الى الطائف وحيداً لكن خديجة بذكراها العطرة معه ، رفيق درب ، لكن الدرب طويل والرفيق فارق الدنيا الى الرفيق الأعلى.
يأتي الطائف وكله أمل بكلمة طيبة تجبر الخاطر او بمسحة رحمة تتحس الألم ، لكنه يرى غير هذا ، يرى اناساً ما عرفوا للحب مكانا ، انه ينزف من المه يتتوق الى مسحة حب وحنان فيجد نفسه بين صفين كل يرميه بالحجارة وانواع من التهم والشتائم.
الى اين يا محمد؟ اين تذهب ؟ الى شجرة وحيدة يستظل بها ويداوي جراحه ، شجرة وحيدة ورجل وحيد لعلها تؤنس الوحدة ، لعلها تشاركك مرارة تلم اللحظات ، خديجة التي احبها ماتت ، قريش ارضه رفضته ، الطائف بلد الغربة تغلق ابوابها في وجهه ، الى من يلجأ ؟ الى اين يذهب؟

وحينما تغلق الأبواب في وجهه وتتثاقل الهموم تجيش مشاعره للذي عنده مفاتيح الكرب فيقول ( اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك ).

يا محمد امسح على ألمك وانهض الى مكة واستحضر ساعات النصر ، فالنصر قادم لكن لا بد من الابتلاء.

تنزلت سورة يوسف في هذه الأثناء لتقول ( حتى اذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا ) ، تنزلت لتقول له ( وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ).

*
إبراهيم بن محمد عليهما الصلاة و السلام

رجل عاش لأمته وأراد لها أن تعيش من بعده ، مع سكون الليل وظلمته الحالكة يقف ليصلي صلاة التائب الخاضع ، يا محمد أليس الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، بلى ولكن ألا أكون عبداًً شكورا ، تلك كلماته وتلك أحاسيسه ، في ذلك الليل يتذكر أمته ويسكب عليها الدموع وتتطاير من قلبه شرر من شجنه ، يبكي ( أمتي ، أمتي ) ، دموع غالية وقلب مفعم بالمحبة ، هكذا عرفناك وهكذا تذرف العيون في ذكرى فراقك.

علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد.

تمضي عليك الأيام والليالي ونفسك تتوق إلى عقب يخلفك ، يموت أبناءك فيتطاول عليك الكفار وينادونك بالأبتر ، ويدافع عنك الخالق سبحانه قائلاً ( إنّ شانئك هو الأبتر ).

عرفناك زوجاً محباً ، ورفيقاً مخلصاً ، فكيف تراك تكون وأنت اليوم أب ووالد ، يولد لك الولد وتسميه ابراهيم ، لعل نفسك تذكرت أبيك ابراهيم الخليل وتقت إلى أن يكون لابنك عقب بعدد عقب ابراهيم ، ها هي الابتسامة تعلوك ، أي وجه تعلو الابتسامة كوجهك الشريف ؟

مضى من العمر طويلاً ، وكبر السن وولد صغير يعني شباب جديد لرجل مفعم بشباب الروح ، لكن الاختبار الجسيم لا يكتمل يا محمد في هذه النهاية ، إنّ الله عز وجل الحكيم كتب في كتابه أمراً غير ذلك.

مات ابراهيم ، مات بكل ما حمله مجيئه من معاني ، ترقبه وهو في لحظات الموت وتبكي عليه ، إنّّ العين لتدمع وإنا يا ابراهيم على فراقك لمحزنون.

أترى ابراهيم يموت في داخلك ، كيف يموت ؟ وما ماتت خديجة في داخلك رغم الأيام والسنين

أترى الحب الذي في داخلك يقف حائراً مع من يحب ومن يذكر ، إنّ حبك امتد لأمتك فكيف يقف اليوم باب ابنك الذي هو قطعة منك.

تحزن ويحق لك أن تحزن ، لأنّ الذي لا يحزن على فراق ابنه ما عرف للحياة حباً وللرحمة معناً في قلبه ، لكن حبك لا ينسيك أنّك مبلغ عن الله وأنّ أمانة الرسالة أعظم الأمانات.

حينما ينادي المنادي أن الشمس انكسفت لموت ابنك ، تقف بكل قوة وصلابة لتقول ( إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا تنكسفان لموت أحد أو حياته ).

أي معنى للحب تعطينا ، عندك الكثير ونحن أشوق للمزيد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشائر النور
مشرفة الماكولات والاطباق المتنوعة
مشرفة الماكولات والاطباق المتنوعة
بشائر النور


عدد المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم   معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم I_icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 11:26 am

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم 52032035
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.جاد الشامي
المدير العام
المدير العام
د.جاد الشامي


عدد المساهمات : 1580
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم   معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم I_icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 12:34 pm

صلى الله على محمد ، صلى الله عليه وسلم
كان وما زال نموذجا فريدا فى كل المعانى الإنسانية والفضائل التى اتبعها المسلمون ومازالوا يتبعونها

شكرا شمس الدين على طرح هذه المواقف التى عكست لنا جزءا من معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
يخطيء من يظن ان الدين الاسلامي دين يتجرد من معاني الحب الساميه بل ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحض اصحابه علي الحب السامي الرفيع والذي يقصر الحب علي الرجل والمرأة فقط فان نظرته للحياه ضيقه لأن الحب بهذه الصورة يكون قاصرا وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحبون بعضهم البعض وعندما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في حديث معناه ( لا يؤمن أحدكم حتي يحبني فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله يا رسول الله اني احبك الا من نفسي التي بين جنبي فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتي اكون احب اليه من نفسه وماله وولده فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله يا رسول الله اني احبك اكثر من نفسي ومالي وولدي فقال الرسول صلي الله عليه وسلم الان يا عمر ) فالحب معناه ساميا ولا يقتصر الحب بين رجل وأمرأة فهذا جزء يسير من الحب فالحب درجات فهناك من يحب الله ورسوله وهو اعظم حب واحسنه وبه يدخل المرء في رحمة الله ورضوانه تقول رابعه العدويه شهيدة العشق الالهي مناجية ربها عزوجل :
احبك حبين حب الهوي وحبا لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوي فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهل له فشكفك لي الحجب حتي اراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
هذه رابعه العدويه التي هامت حبا وعشقا للذات الالهيه كانت تناجي ربها وتقول ( اللهم ان كنت احببتك خوفا من نارك فأحرقني بها وان كنت احببتك طمعا في جنتك فاحرمني منها وانت كنت احببتك لرؤية وجهك الكريم فلا تحرمني منه ) هذا هو الحب السامي وكان المسلمون الاوائل يحبون بعضهم وكان الواحد منهم يبذل المال لأخيه طالما احتاج اليه بل كان حبهم لبعض هو مصدر من مصادر قوة المسلمين وعزتهم قال الله تعالي ( محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار رحماء بينهم ) وقال تعالي ( والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ) وعن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان : أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه الا لله , وأن يكره أن يعود الي الكفر بعد أن انقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) رواه أنس ر ضي الله عنه ومتفق عليه وفي حديث آخر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " أن الله تعالي يقول يوم القيامه : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي " ارأيتم حبا مثل هذا الحب . كما ان الاسلام يحض علي ان يسود الحب والوئام بين الاسرة من زوج وزوجه واولاد حتي تشيع روح المحبه بينهم ويبعد الكره والتباغض عنهم ولا يمنع ان يكون الزوج يحب زوجته ولا يمنع ان تحب الزوجه زوجها فهذه ليست عادات جاهليه ولكن غرائز اوجدها الخالق سبحانه وتعالي في كافة الكائنات لأنه هو الذي يعلم سرائر الانفس حتي الحيوان والطير تجد غريزة الحب موجوده عندهم انظر الي الفرس عندما يرضع من ثديها المهر فانها تحنو عليه وتشفق عليه ولا تحرك ساقها خشية ان تدوسه الحب يبني والكراهيه تدمر قال احد الصالحين
ان نفسا لم يشرق الحب فيها
هي نفس لم تدر ما معناها
انا بالحب قد وصلت الي نفسي
وبالحب قد عرفت الله

اسأل الله لك التوفيق و السداد على طريق الخير و الصلاح
و شكر المولى جهدك في كتابة مقالات تهم الأمة
لك من المودة ما يرضيـك
تحياتي وتقديري يا غالي

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم Signat11

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم 14985346
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zorona.ahlamontada.com
المهندسة وئام عدنان
المراقبة العامة
المراقبة العامة
المهندسة وئام عدنان


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
العمر : 42

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم   معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم I_icon_minitimeالأحد يونيو 13, 2010 5:45 am

معنى الحب عند رسول الله  صلى الله عليه و سلم F41df6f91a3c6b4f38b1fea90f96cf1d
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زورونا ترحب بكم  :: لمنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: