طفولة ضائعة بين براءة الملائكة و أفعال الشياطين .. بقلمي للنقاش

السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته

و أنا أتجول يمينا و شمالا بين ربوع منتدى الطفل و الطفولة

قررت المشاركة بأول موضوع نقاشي لي

و أتمنى صادقا أن يجد ولو القليل من التفاعل والتشجيع الذي أنا في أمس الحاجة اليه من أجل الاندماج هنا و التأقلم مع الأجواء

لن اطيل عليكم أعزائي و سأترككم لتفاصيل الاحداث يرويها لكم القلم

الطفل يولد صفحة بيضاء لا يعرف من الحياة شيء و كل ما في ذهنه هو بعض الأشياء الفطرية

لذلك يكون سنده في استقاء المعارف هم الابوين الذين يعلمونه الكثير من المهارات اللغوية و الحركية

و هنا تصبح الاسرة بكل أفرادها أول معلم لطفل .. من خلالهم تتشكل مفرداته و مدركاته الفكرية رغم بساطتها

فيغدو الأب أو الأم معلما لطفل في مدرسة الحياة لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ماذا لو كان الأب نموذجا سيء

أو بمعنى أدق ماذا لو كان الأبوين لا يملكان من الأخلاق شيء و يتلفظون بكلمات منحطة و خادشة للحياة

هنا سيكبر الطفل على ما يسمعه و سيتلفظ به عندما تتقوى مفرداته ..

و عندما يخرج للمدرسة الثاني بعد الاسرة و هي الشارع الأكيد انه سيكون مادة خام للانحارف

لكونه يملك الزاد و المؤهلات التي تجعله سهل الضياع .. فالاسرة غرست فيه سابقا كلمات فاسدة

و هنا تكون الأسرة خلف ضياع الإبن و فساده فيكون الضرر و خيما على المجتمع الذي يستقبل طفلا ببراءة الاطفال على محايه

لكن فعله فعل شياطين تتخد من البراءة غطاءا لها

ربما قد أكون صائبا في تشخيصي لحالة طفولية عربية يعيشها مجتمعنا .. و ربما قد أكون جانبت الصواب كثيرا

لكن هذا هو التفسير الوحيد الذي يتبادر الى ذهني كلما رأيت في الشارع طفل البراءة مرسوعة على تقاسيم وجهه

و الأفعال الشيطانية بادية على تصرفاته و افعاله

و ما أكثرهم في مجتمعنا

الأسئلة النقاشية

1 - هل تتفق مع فكرة أن الأسرة هي أول معلم لطفل .. لو فسدت فسد الطفل و العكس صحيح ؟

2 - كيف تساهم الاسرة في نظرك في ضياع طفولة ابنائها ؟

3 - في هذه الحالة التي وضحت من يحتاج للاصلاح الاسرة أم الطفل و كيف ذلك ؟

4 - ما السبيل في نظرك لحماية الطفل من اسرته الفاسدة