شكرا لك استاذة نسرين على هذه المقالة الرائعة التي تعكس مفهوم الجمال لدى كل فرد
أعتقد أن الجمال الآن قد تغيرت مفاهيمه لدى العامة . فمنهم من يعتمد جمال الشكل ومنهم من يعتمد جمال المضمون أو الجوهر.. وأنا من ضمن الذين يعتمدن جمال المضمون ولكن جمال المضمون هذا أو الجوهر لابد من إشارة خارجية تشير إليه أو توصلك إليه.
الأهم .. والأهم .. أكيد جمال المضمون (الجوهر) وليس الشكل .
لأن جمال الشكل وحده لا يكفي و أحياناً بكون نفخة كذابة.
احيانا يكون المظهر خادعا لدرجة الزيف
و لكن تبقى دائما خبرتنا في التعاطي مع الجوهر
فكل مظهر هو مجرد قناع ينصهر دائما و يتلاشي
أمام وهج الحقيقة و حرارتها.
الجمال في مفهومي هو شئ ثابت لا يتغير وإن تغيرت معاييره.
وفي نظري الجمال الداخلي هو أسمى آيات الجمال ، لأن المظاهر خداعة ، نعم أحياناً نجد أن هنالك شخص شكله الخارجي جميل جداً يلفت نظر كل من رآه ، لكن حينما تقترب منه وتتعامل معه تجد نفسه خاوية من أي جمال. والعكس صحيح تجد شخصاً شكله الخارجي مقبول ولكن دواخله مشبعة بالجمال الروحاني بحيث أنك لا تمل ولا تكل منه.
ولكن! لا بأس إن اجتمع الاثنان في شخص واحد.
لا يعقل ان نحكم على الاشخاص من المظاهر والهالات المضيئة حولهم
لنتمكن من معرفة حقيقة الاشخاص خلال مخاطبة عقولهم فهى دليلهم.
دام نسرين قلمك نابضاً ومبدعا...دمتي بود
لك شكري وتقديري
احييك
**********