حاجز اسمه المصير
تدعوني الليالي
إلى ذاك الحلم
يدعوني زماني
إلى ذاك الأمل
يدعوني قدري
إلى ذاك الإيمان
هل ما أنا فيه من واقع
قد كان ؟
أو هو ما قد يكون ؟
هل يتفتح عصري
على شجن الحسرة ؟
أم أن واقعي
يعينني على أن
أبقى في مقاومة
صراعات الزمان ؟
قل لي يا أملي
هل ما أنا به
من نور
يطل علي
في بضعة
من اللحظات
ما كان بعيدا
منذ أزمان
واليوم
اقترب بعد فوات الأوان
لكنه صار ؟
كنت به أحلم
في الأيام الخوالي
كنت أعيش على أمل
لقاء
قرب
فرج
سماح
لكن افتقدته
بين هشيم الجراح
والخيبة
دون تردد
هربت من هناك
ورحت إلى الزمن الغابر
أبعد ما يكون
مما يصير الزمان
عونا
لما أنا فيه
من عدم الأمان
لكن تمردنا على ذاك الحكم
وسرقنا أنفسنا
لحظات من الشعور
بالأمان
وتحقيق
أمل
على قدر الحكم
أمل كنا قد
فارقناه
قدري أنت
لي فيك نصيب
نصب الزمان حاجزا
لم يغفره الرحمن
تعب القلب شوقا
ملت العين الانتظار
وها أنا
جئت اليوم إلى محطة
اللقاء
لكن
هو لقاء
لا يثير الأمل
بل يزيد من
عظمة حاجز
اسمه المصير
مصيري
مصيرك
كان محكوما عليهما
بعدم اللقاء
إصراري على الحياة
هو ما أتى بي
إلى هنا
كي أحظى بالقليل
من نسمات \\
تأتيني من وجهتك
أعتبرها دواء
تهديء ألمي
لبضعة ساعات
ثم تذهب
أنت
ويعود الألم
إلى أن تعود
ليهدأ ألمي ثانية
والآن
أصبحت أنت
دوائي
بعد أن كنت
يوما
أملي
حلمي
ستبقى لك مكانة
في القلب
مهما كان
حاجز مصيري