الأمواج

الأمواجُ

الأمواجُ
ذاتُ منظرٍ جميلٍ وهي تتَهادى باتِّجاهِ الشَّاطىء. والأجمل من ذلكَ عندما
تتراجعُ مخلِّفةً وراءَها الأصدافَ الجميلةَ والحصى الملساءَ.

والآن دعونا نتعرَّف آليَّة تحرُّك الأمواجِ...



















تتسبَّبُ حركةُ الرِّياحِ على سطحِ المحيطِ في تحريكِ الماءِ في دوائرَ متَّصلة فتنشأ الأمواجُ.

إن الموجةَ نفسَها تتحرَّكُ إلى الأمام أما الماء الذي يكوَِّنُها فلا ينتَقِل، بل يدورُ في موضِعِهِ، ويتسبَّب في دورانِ الماءِ أسفل منه.

أما ارتفاعُ الموجةِ وقَّوتها فإنه يعتمد على شدَّة الريحِ، وعلى اتساع سطحِ الماء الذي تهبُّ عليه.

ففي وسطِ المحيطِ تنشأُ موجاتٌ كبيرةٌ جدًّا، وعندما تقتربُ الموجةُ من
السَّاحِل يعوقُ قاعُ البحرِ المرتفِعِ أجزاءَها السُّفلى، ويوقفُها في
حينِ تستمرُّ أجزاؤُها العلويةُّ بالتقدُّم حتى تتكسَّر على حافَةِ الشاطئ.

وتلعبُ الأمواجُ دوراً مهمًّا في الحتِّ عندَ الشواطىء ولا سيَّما خلال العواصف.