كيف تكسب احترام الأخرين

كيف تكسب احترام الآخرين

الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة. يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل.
للأسف كثيرون من يظنون أن الخضوع هو مفهوم للإحترام، ويظهر ذلك بتعامل الناس بعضهم لبعض، فترى المقتدر جسدياً يزجر بالذي أمامه (ألا تعرف مع من تتكلم) وللحديث بداية لا تنتهي .
إن الله تعالى قرر مبدأ التعامل بين الناس و جعله ضرورة بشرية وسنة كونية و التعامل مع الاخرين مهارة لايحسنا كثير من الناس فرب كلمة طائشة تخرج من الفم تفسد صفاء العلاقة وتفسد الاحترام بين الناس ولكي تكسب احترام الاخرين لابد من أن يحترم الشخص نفسه أولاً ،عندها تستطيع وضع نفسك مكان الاخرين
إن بيئة العمل المشحونة بالخلافات و الصراعات و التنافس الغير شريف و التي تؤثر سلبا على مصلحة العمل وتعامل الناس تؤدي الى توتر مشاعر مستمر من الاحباط و عدم الفعالية . إن احترام الطرف الآخر و تقديره امر مهما جدا ويجب عدم الخلط في تقديم الخدمة واحترام العميل و الكرامة الشخصية و الاحترام يعني الهدوء و عدم رفع الصوت و الاستماع للعميل أو المنافس في العمل او الزائر جيدا و الابتسامة أثناء التحية و المحاولة لمساعدتة
فن الحوار .. فن التعامل.. بناء الذات وتطويرها
يقول أحد الخبراء أن بوسع المرء الحصول على الاحترام الذي يستحقه باتباع بعض النصائح البسيطة والتي تكسبه الاحترام لنفسه أولاً ثم للأخرين
إن الإنسان ليس في حاجة إلى أن يكون غنيا أو ناجحا أو ذا نفوذ لكي يستحوذ على الاحترام
اذا اردت النجاح وعندما لاينفع شيء آخر ... ضع الأمر موضع التحدي
لتكون موضع الترحيب اينما حللت ... اظهر اهتماما بالناس
لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة ... ابتسم
لكي تصبح متحدثاً بارعاً ... كن مستمعاً طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه
اذا أردت ان يسر بك الناس ... تكلم فيما يسرهم ويلذ لهم
اذا أردت ان يحبك الناس في الحال ... اسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته
لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك ...
- دعه محتفظا بماء وجهه
- دعه يتولى دفة الحديث
- لاتجادل .. واعلم ان افضل السبل لكسب جدال هو تجنبه
- اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً
- اسأل اسئلة تحصل من ورائها على الاجابة بنعم
لكي لاتخلق لك اعداء ... احترم رأي الشخص الآخر و لاتقل لأحد انك مخطئ
اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق . ولكن ... عامله برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه
لكي تحصل على روح التعاون ... دع الشخص الآخر يحس ان الفكرة فكرته
الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا انت عاملته على ان منصف مخلص ... اي حاول تحفيز الدوافع النبيلة لديهم
لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم ...
- ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص
- تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر
- الفت النظر الى اخطاء الآخرين من طرف خفي وبلباقة
- قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر صريحة
- اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً
لكي تحفز الناس الى النجاح ... امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته

والان كيف تكسب احترام الاخرين

استمع أكثر من أن تتكلم ..
فكلما تكلمت اكثر كانت هناك فرصة للخطأ . ولذلك حاول أن تكون صامتا قدر المستطاع
والناس سوف يفترضون انك أكثر ذكاء مما أنت عليه حقيقة
طبق المثل : قل خيرا او اسكت.

2) احتفظ بأسرارك الخاصة ..

كن محافظا على معلوماتك الشخصية ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك .

3 ) لا تقلل من منجزاتك ..
فعندما تقول : إنني كنت محظوظا فان ذلك يفقدك بعضا من مكانتك
وكن متواضعا ولكن في فخر
وعندما يقول شخص ما هذا عظيم ، وافقه ثم قل : شكرا ، لقد عملت بجد .

4 ) اعترف بأخطائك بسرعة ولباقة ..
فالذين يتظاهرون بأنهم على حق دوما يفقدون الاحترام
لان الناس تراهم على أنهم مخادعون .

5) لا تقلل من شأنك ..
فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما يقلل من شانه وتوقف عن قول أشياء مثل
هذا قد يكون خطأ .

6) ابتعد عن الاعتذار المتكرر ..
فالاعتذار بمناسبة أمر جيد، ولكن لا تبالغ في ذلك .

7) لا تكن من محبي التأثير في الآخرين ..
فلو حاولت جاهدا أن تؤثر في الآخرين فإن الناس
سيشعرون بذلك وستفقد الاحترام.

8- خذ أكثر القرارات بنفسك ..
فإن عادة الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم يعكس عدم تأكدك من قرارك
وهذا يقلل من احترامهم لك .

9) دائما قدر قيمة الوقت ..
فالذين يتسكعون ويضيعون وقتهم يفقدون احترام الآخرين.

10) احتفظ بهدوئك ..
فالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون الاحترام.
11) اجعل حديثك هادفاً علماً ينتفع به وابتعد عن الحديث والعبارات الهابطة والتي من شأنها تقليل قيمتك وخدش الحياءوتذكر دائماً أن فاقد الشئ لا يعطيه .
اعتقادي الراسخ بأن الإحترام لو تعم مفاهيمه مجتمعاتنا ،حيث احترام البشر لبعضهم البعض، احترام الوجود لكل كائن حي ، احترام التعاطي والمواعيد، احترام الظروف مهما تنوعت،....... الخ
لو عم ذلك وسادت نشوة الشعور فتكبر وتزهو وترقى مفاهيم البشر وتعاملاتهم، وكم جميل أن يشعر كل امرىء بأن من حوله يرصدون له معاني الإحترام بكل محبة وصدق. عندها يكبر العنفوان والكرامة والنهوض نحو الأفضل .
دمتم بحبي واحترامي
وتقبلوا تحياتي

وسط هذه الظروف التي نحياها وكل يوم تطل علينا صحف الصباح وهي تعج بعناوين مختلفة من قضايا ... قتل... اغتصاب... سرقة... اعتداء... مشاجرات...تعذيب...معاكسات تليفونية...تحرشات , وغير ذلك الكثير الكثير الذي لا حصر له ولا عدد وقضايا لا تنتهي ومشاكل لا تحل وشباب وشابات يسافرن إلى الهاوية , وتصميم على الاستمرارية دون الرجوع عن المعاصي.

لذلك نجد الشباب قد فقد احترامه من الجميع , فلا يجد الصدر الحنون الأمن والقلب الرحيم والأيدي الحنونة التي تأخذ به وتعيده إلى نفسه ,إلى مجتمعه , إلى وطنه.
ومن خلال طرحي هذا , قررت أن أغوص في الأعماق وأخرج من الظل إلى الشمس قضية هي غاية في الأهمية وداء بحاجة ماسة إلى علاج وهو ( كيف تكسب احترام الآخرين............؟! )
بين مجتمع تفكك وأصبح عاجزا عن الحراك من ثقل ما وضع على كاهله وهنا لابد أن نجد إجابة واضحة للسؤال لنعرف ما هي الأسباب والمشاكل..؟ و ما هي النتائج والحلول.....؟!! وما هي الآراء والمقترحات...؟!ونلقي نظرة على مجتمع يئن ويشكو أهله , لأن صلة الرحم ضاعت وتاهت وسط القلوب المتحجرة , مجتمع ينادي ويستغيث أين الحب.....؟!
أين التعاون.....؟! أين الوفاء....؟! أين الإخلاص....؟! أين الأمانة؟!أين الصدق؟!أين حرية النفس من الرذائل والشهوات؟ أين القناعة؟ أين الحقوق...؟! أين القانون....؟! أين العدالة....؟! أين الرحمة......؟ أين...أين...أين...؟! و لا من يجيب إلا من رحم ربي.
ولنبدأ معا في قضية كسب احترام الآخرين والوصول إليها , ونعرف كيف يكسب الفرد احترام كافة أفراد المجتمع.
وعندما نتساءل..كيف تكسب احترام الآخرين؟!
لابد وأنك تستخف بهذا السؤال,لكن جوهره في الحقيقة عميق,وفروعه شائكة ومختلفة , والوصول إلى إرضاء الناس غاية لا تدرك , لكن هناك بعض الطرق والوسائل التي تجعلك أكثر احتراما , تجعل منك شخصا سويا يحترمه الناس بل يحترمه الجميع , وليس هنا أن من يقرأ كلماتي أنه شخص غير سوي أو أن الناس لا تحترمه , بل هي قضية مطروحة للجميع وتتعلق بالجميع , لنصل أنا وأنت بكل بساطة إلى احترام واحترام الجميع .
فكثيرا من الناس يصبو إلى أن يثبت نفسه , ذاته , ويقف ويقول للجميع أنا...أنا ليعيره الناس اهتماما , وليستحوذ على قلوب الناس وعقولها .
والكثير...الكثير من الناس أيضا من له أماله وأمنياته أن يمتلك سيارة فارهة أو يمتلك متجرا , أو منزل فخم ,أو منصب , أو أن يمتلك مبلغ ضخم من المال , أو حتى يحصل على زواج بمواصفاته الخاصة , وكل يريد أن يمتلك ويمتلك..
لكن هل فكرت أن تمتلك نفسك...؟! نعم تمتلك نفسك.
أو ربما فكرت أن تمتلك احترام الناس جميعا...؟!نعم تمتلك احترام الناس جميعا إنه سؤال صغير , والطريقة إلى الوصول إلى كسب احترام الناس أسهل .
ربما يخطر ببالك أن تقول لي , إن رضا الناس غاية لا تدرك...هذا صحيح لكن بالاحترام , نعم هو الاحترام الذي يعتبر من أهم دوافع التوافق والانسجام والتفاهم والتقرب من الناس , وإن ما دفعني للخوض في تلك التجربة الممتعة بالرغم من مرارتها .
إن لكل شخص أعداء أو حاسدين أو حاقدين أو حتى ناقمين , وبالتالي تجده ينظر إليهم بنفس النظرة , وعندما طرحت سؤالي
(كيف تكسب احترام الآخرين)
على العديد من أفراد المجتمع وباختلاف ميولهم وأعمارهم وفئاتهم , كانت الإجابات جميعها تختلف عن بعضها البعض,فمنهم من قال
***أحترم نفسي
*** بالحب أكسب احترام الناس
*** بالمال والقوة
*** بالصبر
*** بالمعاملة الحسنة
والكثير من الإجابات , وكانت تلك الإجابات عبارة عن مجموعة من الآراء المختلفة , لكن في الحقيقة لم يلمس أحدهم الجرح , ولم يصل أحدهم إلى الحقيقة
الواضحة التي يكسوها الغبار مما جعلت الناس لا يرونها.
المهم أني لم أنجح في الحصول على الإجابة المثلى والطريقة الأمثل لكسب احترام وحب تقدير الجميع.
ألا وهي ببساطة شديدة(أن تعرف الله حق معرفته) فإن عرفت الله حق معرفته بصدق.
إذن أنت لن تكون منافقا , لن تغضب,لن تسرق , لن تزني,لن تغتاب , لن تسخط على الدنيا والناس , لن تكن مغرورا ومتكبرا...
نعم تلك هي الطريقة المثلى لتكسب احترام الناس وحبهم وتقديرهم,فالدنيا بحر
عميق و قد غرق فيها الكثير الكثير.
فاجعل سفينتك تحمل تقوى الله و حشوها الإيمان , وشراعها التوكل على الله لعلك تنجو.
شكرا لك مقال قيم
استاذ جاد
صدقت ومقالك مفيد جداً فهل من سامع؟
تحياتي

احترم نفسك يحترمك الآخرون.
-قال احد الحكماء:"لا توسع المجالس الا لثلاثة:ذو شأن،وذو علم وذو سن-شيخ هرم-".
وسئل ارسطو عن خير ما في الانسان فأجاب:"عقل يسيره،قال فان عدم فأجاب علم ينفعه،قال:فان عدم فأجاب مال يستره،فال:فان عدم فأجاب:نار تحرقه".
لكي نعرف الاجابة فلنسال انفسنا اولا ما الذي يجعلنا نحترم الاخر مثلا لدينا خمسة زملاء ولكن نحترم رقم ثلاثة لدينا عدد كبير من المعارف ولكن تحترم الاقلية منهم ما السبب اذا بحثنا في سر احترامنا للاخرين سنصل الي الاجابة هل هي مكانة الانسان ام علمه ام ماله ام اخلاقه انا برايي الشخصي اذا اجتمع العلم مع الاخلاق فقد كسبت احترام الاخرين بكل سهولة
ومعرفة الله عز وجل تاتي بالعلم ف الله يخاطب في معظم اياته اولو العقول والالباب لا اعني بالعلم شهادة من جامعة دولية ولكن لكل مميزاته وذكائه وقدراته الذهنية لكي يحترمك الاخرين تحلي بالاخلاق ابدع في مجالك وتزود كل يوم بالمعرفة .

شكرا لهذه المقالة المفيدة
صدقت يا اخي جاد فالاحترام اساس التعامل وما الدين إلا المعاملة بالمثل
تحياتي وتقديري واحترامي

العلاقة مع الآخرين فن من أهم الفنون الاجتماعيـة، وكثير من الناس
لايحسن فن التعامل مع الآخرين.. لذا يفشل في كسب الاصدقاء،
وتتحوّل عـلاقاته مع الآخرين إلى مشاكل وخلافات ..
ذلك لانّه لا يعرف كيف يكسب الاصدقاء، وكيف يتعامل معهم ..
وتزوِّدنا دراسات علم النفس، والتجارب اليومية، وما جاء من إرشادات
عن الرسول الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة (عليهم السلام) ..
كلّ تلك المصادر تزوِّدنا بإرشادات وتعليمات لكسب الاصدقاء والتعامل معهم ..
إنّ هذه التعليمات توضِّح أنّ الانسان الاناني لا يكسب الاصدقاء،
وعندما تتكوّن له علاقة صداقة مع الآخرين فإنّه سرعان ما يخسرهم بأنانيّته،
فهو لا يحبّ لهم ما يحبّ لنفسه، ولا يكره لهم ما يكره لها .
بل يتصرّف بأنانية ومحاولة استغلال الاصدقاء لمصالحه الشخصية ;
لذا يبتعد عنه أصدقاؤه .. أمّا عندما يشعر الصّديق بأنّ صديقه يتعامل معه
بإيثار ويحرص على مصلحته، كصديق له، يحترم هذا الشعور، وتزداد ثقته به وعلاقته معه ..
وإذاً لكي تكسب الاصدقاء، فلا تكن أنانيّاً مع أصدقائك ..
بل تعامَل معهم بإيثار .. والايثار هو أن تقدِّم مصلحة غيرك على مصلحة نفسك
عندما تشعر أنّه بحاجة إليها ..
لقد عظّم القرآن صفة الايثار التي مارسها المهاجرون والانصار فيما بينهم كاُخوة ..
عاشوا تجربة الاُخوّة الصّادقة ..
فكان الانصار يقدِّمون للمهاجرين ما يحتاجونه من سكن وطعام وتزويج ولباس ومعونة،
حتّى ولو كان بعضهم بحاجة إلى ما يقدِّمه لاخيه الانصاري ;
لذلك أثنى القرآن على هذا الايثار، وامتدح الانصار، لايوائهم المهاجرين وتقديم العون لهم،
مؤثرينهم على أنفسهم بحبٍّ وإخلاص صادق، يرجون بذلك وجه الله سبحانه ..
ولعظمة هذه الصِّفة خلّد القرآن تلك المواقف الاخلاقية الفريدة في سلوك الانسان بقوله :
(والّذينَ تَبَوَّءوا الدّارَ والايمانَ من قَبْلِهِم يحبّونَ مَن هاجرَ إليهم ولا يَجدونَ في صدورِهم
حاجة ممّا اُوتوا ويُؤثِرونَ على أنفُسِهِم ولو كانَ بِهِم خَصاصة ومَن يوقَ شحّ نَفْسِهِ فاُولئكَ هُم المُفلِحون ).( الحشر / 9 )
كل الشكر لك اخي الغالي جاد على الموووضوووع الرااائع سلمت يدااااك .....
تحياتي

» كيف يمكنك أن تكسب الأصدقاء ؟
» كيف تكسب حب من حولك بالمنتدى ..