عماد صلاح الدين عضو فعال
عدد المساهمات : 806 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: مشكلة العنوسة السبت سبتمبر 18, 2010 3:07 am | |
| الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله بعثه الله هاديا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد: معاشر الأعضاء والزوار الكرام إننا نقولها وبصراحة: ماذا ينفع المرأة أهلها إذا بقيت عانسا قد فاتها ركب الزواج وأصبحت أيّما لم تسعد في حياتها بزوج وأولاد يكونون لها زينة في الحياة وذخرا لها بعد الوفاة؟! وكم من امرأة فاتها قطار الزواج وذهبت نضارتها وذبلت زهرتها وتمنت بعد ذلك الموت لمن عطل زواجها لتسمع كلمة الأمومة على لسان وليدها وكم هي الصيحات والزفرات الحراء التي أطلقت من مثل هؤلاء فأين الرحماء ببناتهم؟! أين العقلاء؟! والله إننا لنحزن على أخوات لنا ظلمهن أولياؤهن ظلما كبيرا فلا هن متزوجات فيسعدن ولا هن بميتات فيسترحن. فهذه امرأة في عصرنا الحاضر شابة تقدم إليها الخطاب فرفض أبوها أن يزوجها فلما تقدم بها السن وحضرت أباها الوفاة قال لها: يا بنية اجعليني في حل سامحيني سامحك الله فقالت له: والله لا أسامحك بل عليك لعنة الله كما حرمتني من حقي في الحياة. وهذا رجل آخر يزور أخته في المستشفى وقد تقدم بها السن ولم تتزوج بعد أن رد أخوها خطابها ولما كانت على فراش الموت في آخر لحظة من حياتها قالت لأخيها: اقترب مني يا أخي فلما اقترب منها قالت له: حرمك الله الجنة كما حرمتني من الزواج وفاضت روحها إلى الله. هذه المآسي ـ يا عباد الله ـ بسبب المغالاة في المهور وتعسير أمور الزواج. فاتقوا الله عباد الله يسروا ولا تعسروا،وبشروا ولا تنفروا (إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) لقد حث الإسلام على تسهيل الزواج وتيسير أموره ونهى عن المغالاة في المهور والمبالغة في تكاليفه فهذا خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم يزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها بعلي بن أبي طالب بما يساوي أربعة دراهم. والإسلام اعتبر أن المرأة كلما كان مهرها قليلا كان خيرها كثيرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة))، وقال أيضا: (يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها) . **********
1- أًَمَةً الله كيف يكون موقفك من أب أو ولي حرمك من الزواج مع العلم أن من يتقدمون لخطبتك من أهل الصلاح؟؟ 2- أَمَة الله أجيبى بصدق ماذا لو أعطاك والدك كامل الحرية هل تقبلين الزواج بمهر لايتجاوز القيمة المطلوبة. بصدق.... 4- وأنت عبد الله كأخ هل تدافع عن أختك إذا حاول الأب عضلها عن الزواج بأسباب تافهة ..كالمغالات فى المهر .....أم حتى أنت تكون بجانب الأب لتسيموا الفتاة سوء العذاب؟؟ | |
|
Mr abdelilah mossadak عضو فعال
عدد المساهمات : 924 تاريخ التسجيل : 10/09/2009
| موضوع: رد: مشكلة العنوسة السبت سبتمبر 18, 2010 3:26 am | |
| الأسرة أساس المجتمع، فمنها يبدأ، وعليها يعتمد، وبقدر ما تكون الأسرة مترابطة بقدرما يكون المجتمع قويًّا مترابطًا. والزواج هو الوسيلة المثلى لبناء مجتمع هادئ قوي مستقر، والأسرة تتكون عن طريق الزواج، الذي يشبع الحاجات النفسية والجسدية للأفراد، ويقمع الانحراف والشذوذ، ويحقق الحياة الوادعة، ويوفر الهدوء والاستقرار، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
ومن يُعْرض عن منهج الله وشريعته يكون عقابه المزيد من الآلام، فتزداد بالتالي المشكلات التي تصيب المجتمع، ومنها مشكلة العنوسة. تلك المشكلة التي تشغل بال بعض الأسر، وتحزن الآباء والأمهات قبل البنات. وجوهر المشكلة يكمن في تأخر سن زواج بعض الفتيات عن السن الطبيعية، مما يترتب عليه كثير من الآثار النفسية والاجتماعية الخطيرة.
أسباب العنوسة:
والتغلب على هذه المشكلة الخطيرة يتطلب معرفة أسبابها، التي تتفاوت ما بين سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية، ومن ذلك:
- عدم إقبال كثير من الشباب على الزواج؛ لعجزهم المادي أمام ارتفاع المهور، بدرجة كادت أن تصبح عرفًا سائدًا وعادة محكمة، ويصل الأمر بالفقير إلى العجز عن التقدم لأية امرأة، فإذا حاول كان مثارًا للسخرية والاستهزاء به.
- امتناع الحكومات في كثير من الدول الإسلامية عن معاونة الشباب الراغب في الزواج، من خلال تهيئة الظروف المساعدة على الحياة الكريمة في مختلف المجالات.
- انخفاض مستوي المعيشة في العديد من الدول الإسلامية، مع الارتفاع المطرد للأسعار.
- العصبيات التقليدية؛ كأن نجد عائلة لا تتزوج إلا من عائلة معينة، أو لا تزوِّج بناتها للغرباء عنها؛ حفاظًا على شرف العائلة أو ميراثها أو حسبها.
- تعنت بعض الفتيات، ورفضهن الزواج من الأشخاص الذين لا يقيمون معهن في منطقة قريبة من بيت الأسرة.
- الحروب التي يذهب ضحيتَها الآلافُ من الشباب، فتزيد نسبة الإناث إلى الذكور.
- انسياق بعض الفتيات وراء التيارات الفكرية المنادية بتحرير المرأة، والمساواة مع الرجل، وتحقيق الذات، وهنا ترفض بعض الفتيات الزواج حتى ينتهين من التعليم، ويحصلن على وظيفة مناسبة، فتزيد أعمارهن، وتقل فرصهن في الزواج.
- كثرة المشاكل العائلية بين الأبوين، فتنشأ الفتاة ولديها فكرة سيئة عن الزواج، فترفض الإقدام عليه خوفًا من الوقوع في نفس المشاكل.
- الاختلاط الفاسد والانحلال وفساد المجتمع، فيجد الشباب الطريق ميسورًا لإشباع شهواته وقضاء حاجاته دون التزام أو قيد، إضافة إلى أن هذا الاختلاط يدفع العديد من الشباب إلى عدم الثقة في النساء بوجه عام، فيحجم عن الزواج.
- معارضة بعض الآباء في تزويج بناتهم الموظفات طمعًا في أموالهن، مع تبرير موقفهم بحجج واهية، ومن ذلك القول: (إنه لم يحدث نصيب)، أو (لا يوجد أحد في مستواها)... إلخ.
آثار العنوسة:
وأمام هذا التعدد والتنوع في الأسباب التي أفضت إلى هذه المشكلة الخطيرة، فقد أفرزت هذه المشكلة العديد من الآثار التي تهدد المجتمع الإسلامي، وتؤثر في تماسكه، وتظهر خطورة العنوسة على عدة مستويات:
خطورتها بالنسبة للفتاة:
بحيث تصاب الفتاة (العانس) بالعديد من الآلام النفسية، فتشعر بالحزن والاكتئاب، والنفور من الناس خشية السخرية والتلميح الجارح، وهذا قد يترتب عليه العديد من الآلام العضوية. والأخطر أن الفتاة قد تنحرف عن الطريق السوي التماسًا للسكن والعاطفة.
خطورة العنوسة بالنسبة للأسرة:
تُحْدِثُ العنوسة آثارًا نفسية سيئة على كل أسرة فيها عانس، حيث يشعر أفرادها بالهم والغم، بل الخزي والعار في بعض المجتمعات، حيث الخوف من نظرات الناس وتفسيرها بغير معناها واعتبارها نوعًا من الاتهام لهم ولبناتهم، مما يؤثر بصورة سلبية على العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
خطورة العنوسة بالنسبة للمجتمع:
حيث يؤدي انتشار ظاهرة العنوسة لأخطار شديدة على المجتمعات، إذ يحدث التفكك والتحلل في المجتمع، وتنتشر الأحقاد والضغائن بين أفراده، كما ينتشر الفساد والرذائل والانحرافات، التي تندفع إليها بعض الفتيات في ظل الدوافع النفسية التي يعانين منها.
كما تنبت وتترعرع في ظل مشكلة العنوسة بعض العادات الجاهلية؛ كالسحر والدجل والشعوذة، ظنًّا من البعض أن هذا سيؤدي إلى زواج بناتهم.
وأمام كل هذا الخطر... ما الحل؟
إن الإسلام لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الظاهرة، بل وضع العديد من الأسس والمبادئ التي تقضي عليها، وتجنب المسلمين أخطارها، ومن ذلك:-
الحث على الاعتدال والوسطية في كل شيء، ومن ذلك المهور؛ فلا تكون فوق الطاقة، ويراعي الحرص على الخلق والدين قبل المال عند اختيار الزوج المناسب، فإذا توفر الخلق النبيل والحرص على الدين، فهذا هو الفوز والمغنم، إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه الراوي: - المحدث: الترمذي - المصدر: تهذيب التهذيب - الصفحة أو الرقم: 6/62 خلاصة الدرجة: حسن
تأكيد مسؤولية الحاكم في توفير فرص الحياة الطيبة لرعيته، والنهوض بأعبائهم، والسهر على حل مشكلاتهم. وقد أفتى العلماء بجواز تزويج المعسر من مال الزكاة، وقد أمر عمر بن عبد العزيز بالمال -من بيت المال- لتزويج الشباب.
- العمل على تحقيق التنمية في الدول الإسلامية، بما يرفع من أحوال المعيشة، لتسهيل فرص المعيشة الكريمة وبناء أسر جديدة بالزواج.
4- إزالة الفجوات وتقريب المسافات بين مختلف أفراد المجتمع، حتى لا يكون الاختلاف الطبقي مبررًا لعدم الزواج من صاحب الخلق والدين.
- الأخذ بمبدأ (تعدد الزوجات)؛ الذي يُعَدُّ متنفسا شرعيًّا عظيم الفائدة، في الحالات التي يزيد فيها عدد الإناث عن الذكور، وخاصة في زمن الحرب وما يعقبها. نهى الإسلام الآباء عن منع بناتهن من الزواج، لهوى في نفوسهم أو لمآرب يسعون إليها.
إن العودة إلى شريعة الله وهدي النبي ( هي الشفاء من كل ما يصـيب المجتمع من مشكلات، وهي الواقي للمجتمع من التدهور والانهيار تحت معاول الاختلاط والانحلال والغرائز والشهوات،
كلمة أخيرة:
يجب على المرأة -وهي مشغولة بعملها أو بتحصيل العلم- أن تتذكر أن المصير الطبيعي لها هو الزواج؛ لتسكن إلى زوجها، لإنشاء بيت جديد وعش هادئ، ولذا وجب عليها ألا تنغمس في مثل هذه المشاغل حتى يكبر سنها، فلا تجد الأنيس الذي يؤنس وحشتها، والأليف الذي يملأ فراغها، وإلا فالندم هو المصير، وعليها التيقن من عدم التعارض بين دائرة العلم والعمل، ودائرة الزواج والأسرة، فإذا اضطرت أن تختار إحدى هذه الدوائر فعليها أن تعرف أولى هذه الأمور فتختاره. | |
|
د.جاد الشامي المدير العام
عدد المساهمات : 1580 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
| موضوع: رد: مشكلة العنوسة السبت سبتمبر 18, 2010 4:01 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة جزاهم الله خير الجزاء كتبوا بما فيه الكفاية عن الخطوط العريضة لهذه الظاهرة ومشاكلها أو حلولها..التي تكاد تطغي على جميع المجتمعات الشرقية الإسلامية ... وهناك وجهة نظر نقولها ولا أدري إن كان البعض ميَالاً لها أم لا ؟؟ هناك فراغ إخوتي وهناك أيضا عدم تحديد هدف معين للمسلم ذَكَراً كان أم اُنثى...فأنا كمسلم أو مسلمة يجب أن يكون لي هدف واضح ومحدد في جميع الفئات أومراحل العمر... نجد الفتاة التي تختار سلك الدراسة تخرج للبحث عن هدف آخر غير الذي خرجت من بيتها لِأجلهِ الذي هو الدراسة طبعا.. فتخلط بين الأمرين أو تنظر بمنظارين .. مِنظار للدراسة ..وآخر للبحث من خلال هذه الدراسة عن شريك العمر..وهذا هو خطأ فادح فلا يجوز الخلط بين الأمرين لأنه في النهاية (ستُضِّيع المشوارَين!!) ولسبب بسيط وهو أن كلا الجنسين في هذه المرحلة غير مؤهل لهكذا خطوة وهو مجرد تضييع وقت وخسارة على حساب الدراسة ونفقتها... فالمواعيد والكلام المعسول (الفاضي) سوف يطغي على المهمة السَامية وهي الدراسة..وكم .. وكم من فتيات أصبحن عوانس من وراء هكذا علاقات .. فالعلاقة تذوب سنة بعد سنة وما أن ينتهي حفلة التخرج حتى (يتبَخر) ذلك الشاب وكأنّه لم يكن .. فتجلس الفتاة سنة بعد سنة حتى يفوتها أهم مرحلة في حياتها.. وربما هذه المشكلة قد تجعل الفتاة لا تثق بجنس الرجال فترفض بعد ذلك أيّ رجل يتقدم لخطبتها.... هذا كان راياً بسيطا.. ونسأل الله التوفيق في الدارين وأن يصلح أحوال المسلمين ويردهم إلى الحق ردَا جميلا إنه على ذلك لقدير | |
|
Ùيصل الزهراوي عضو فعال
عدد المساهمات : 1336 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| موضوع: رد: مشكلة العنوسة السبت سبتمبر 18, 2010 10:47 am | |
| أكدت الدراسات الحديثة عن وجود 15 مليون عانس عربية كما تؤكد هذه الدراسات أن اكثرهن من المثقفات وصاحبات الشهادات العالية مما يثير التساؤل ؟؟ هل الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة ((طبيبة , تقول ان غرورها بمستواها العلمي والمادي ادى بها إلى رفض من تقدم إليها لأعتباره دون المستوى المطلوب. والان لا يطرق بابها سوى ارمل أو مطلق محامية تضع اللوم على أهلها , تقول إن أحد زملائها تقدم إليها ولكن مطالب الأهل الكثيرة في المهر والتجهيز ادى به إلى الأبتعاد عنها لثقل الحمل عليه , وتشعر الان بأن العمر قد سرقها لا تجد فرصة مناسبة للزواج .)) والغرور ليس فقط من جهة العروس فقد يغتر العريس كثيرا ويغالي في مواصفات عروسة فلا يجدها ويبحث كثيرا دون جدوى ربما سيحدث لى هذا مستقبلا .....بعيد الشر ويفوته قطار الزواج هذا المصطلح الغريب الذي اعتدنا ترديده أعترف بالمعاناة الحقيقية التي تواجه الفتيان والفتيات في مقتبل العمر واعترف بحقيقة حب العلم والتعلم الضروري في حياتنا التي تتطور كل يوم وتترك من لا يجاريها خلف الأبواب ولكنني أعترف بضرورة الزواج لكل فتاة وكل فتى ما رايكم بالموضوع ؟؟!!
هل هو غرور ؟؟ أم أنه أمر طبيعي أن تبحث الفتاة بين المتقدمين عمن يناسب احلامها وتطلعاتها؟؟
| |
|
بشائر النور مشرفة الماكولات والاطباق المتنوعة
عدد المساهمات : 572 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: رد: مشكلة العنوسة السبت سبتمبر 18, 2010 4:03 pm | |
| الله يعطيك الف عافيه اخي الكريم
الموضوع جميل جدا ويستحق النقاش
كلها نقاط مهمة وتسبب العنوسه
ولكن برأيي اهم اسباب العنوسه البطاله وعدم امكانية الشباب من التقدم لاي فتاة
وعدم توفرفرص العمل لدى الكثير من الشباب يجعلهم بلا طموح بلا هدف
كان الله بعون شبابنا وان شاء الله تتحسن الظروف الى افضل حال *****
| |
|