لماذا تفكر المطلقة والارملة التي عندها ابناء بالزواج الثاني .؟

تفكر الاغلبية العضمى من النساء المطلقات والأرامل بالزواج بعد الطلاق او وفاة الزوج حتى لو كان
لديهم ابناء وبنات صغار
...........
الاسئلة التي تطرح نفسها :

لماذا تفكر المراة المطلقة او الارملة التي لديها ابناء بالزواج مع توفر الوضع المادي الذي يكفي لحياة كريمة؟؟؟

لماذا لا تصبر على تربية ابناءها ؟؟؟ وتشتري الجنة من خلال تربية الابناء. ؟؟؟؟

لماذا لا تحس بمعاناة الابناء بعد زواجها وما سيتعرضون اليها من انتكاسات نفسية؟؟؟؟؟.

الا يستحق الابناء التضحية من اجل مستقبلهم ؟؟؟؟




********

اقول ان الحق الشرعي امر مقدس لا نقاش فيه
لقد نظرت للقضية بمنظور واحد فقط وهو ما سيكون عليه مصير الابناء فقط في حالة زواج الأم ، ولم تنظر إلى الغريزة التي خلقها الله في المرأة كما خلقها في الرجل بل خلقها في سائر الحيوانات ، غريزة لايمكن تجاهلها ، ولدينا في النصوص الشرعية ما يدلل على وجوب الحفاظ عليها من الانحراف وذلك عندما سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إحدى بناته على -ما أظن- قائلا لها كم من الممكن أن تتحمل المرأة غياب الزوج عنها فقالت له - إن لم تخني الذاكرة- من 4-6 اشهر فاصدر أمره المطاع للغزات من الصحابة بأن لايغيب احدهم عن زوجته اكثر من ذلك ، فما بالك يا اخي في من توفي زوجها أو كانت مطلقة ؟
هل من الممكن أن تصبر طوال العمر !!!؟
يأخي المسألة ليست بهذه السهولة تضحية من اجل مستقبل الابناء ، المسألة تتعلق بمشاعر عاطفية واحتياجات جسدية يجب المحافظة عليها من عوامل الانحراف لاسيما اذا كانت المرأة شابة وبخاصة في هذا العصر الذي يحرك بمغرياته مشاعر من لا مشاعر له ،بالاضافة إلى الرغبة في مزيدا من الابناء ، أنا من وجهة نظري لا أويد بقاء المرأة بدون زوج وللابناء رب ٍ يحميهم ومستقبلهم بيد خالقهم وليس بيد الأم ، ارجو أن لا اكون قد ازعجت احد بهذه الصراحة التي يجب اخذها بالاعتبار في هذه القضية.
شكرا لك اخي على هذه المشاركة ونتمنى دائما إثرائنا والتفاعل معنا .


******

ركزت في موضوعك على وضع الابناء بعد زواج والدتهم (وكأنها اذنبت بهذا)
وهمشت حق المرأه في ان يكون لها زوج اخر وحياة اخرى وكأن من المفروض عليها ان تتوقف حياتها بعد رحيل اول رجل لأي سبب
وصورت لنا المرأه كأنها جانيه والابناء مجني عليهم
لو كان الوضع كذلك لما اباح الشرع للمرأة الزواج باخر بعد الخروج من العدة



لماذا تفكر المراة المطلقة او الاراملة التي لديها ابناء بالزواج مع توفر الوضع المادي الذي يكفي لحياة كريمة؟؟؟

لأنها الفطره!
ببساطه سوء الوضع المادي ليس هو الدافع لزواج المرأه مره اخرى من رجل اخر
توفر الحياة الكريمه لاتلغي حاجات المرأه التي نعرفها جميعا
ثم ماهي الحياة الكريمه هل هي مادة فحسب؟
من حقها ان تكمل ماتبقى من حياتها مع شريك اخر يهون عليها قسوة الوحده
ويشاطرها هموم ومتاعب هذه الحياة


لماذا لا تصبر على تربية ابناءها ؟؟؟ وتشتري الجنة من خلال تربية الابناء. ؟؟؟؟

زواجها لايعني ان تترك ابناءها وتربيتهم..لاادري لماذا اقترن زواج المرأه برجل اخر بالتخلي عن ابناءها !!

ثم ان المرأه تشتري الجنة ايضا بطاعة زوجها ورضاه عنها فليس الجنه فقط مقتصره
على تربية الابناء


لماذا لا تحس بمعاناة الابناء بعد زواجها وما سيتعرضون اليها من انتكاسات نفسية؟؟؟؟؟.


لماذا الجزم ان الابناء سيعيشون معاناة !!
المسألة ليست خذوه فغلوه
قرار الزواج يجب ان يكون مدروس وقبل كل هذا الاستخاره والاستشاره
ان توفرت في الرجل كل المواصفات المطلوبه ورأت انه على خلق
ورات منه قبولا لها ولاولادها واتفقا على هذا من البدايه فبإذن الله
ستكون الامور على مايرام