موضوع: سلسلة من أقوال العلماء العــــــ(1)ــدد الأربعاء سبتمبر 22, 2010 4:56 pm
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : أعضاء و مشرفي و مراقبي منتديات زورونا عامة و المنتدى الإسلامي خاصة نلتقي مع حضراتكم في هذا الموضوع المبارك لنتعلم من علمائنا الربانيين لذا إن شاء الله ابتداءا من هذا الموضوع سنبدأ في سلسلة من أقوال العلماء سنختار بعض علماء و نختار لهم بعض الأقوال لتعم الفائدة نسأل الله أن يجعل عملنا هدا خالصا لوجهه إنه ولي و القادر عليه سنبدء على بركة الله
1- من أقوال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
" ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم .. أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح .. ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . "
( تفسير سورة البقرة / ج2 / ص 444 ) __________________
" الحطب والفحم إذا كانا للتجارة ففيه الزكاة ؛ لأن عروض التجارة لا تختص بمال معين .. كل شيء أعده الإنسان للاتجار ففيه الزكاة ، سواء كان عقارا ، أو أدوات ، أو سيارات ، أو حطبا ، أو فحما ، أو برا ، أو أرزا ، أو أقمشة ، أو أواني .................. وزكاته ربع العشر ، يعني أنك تقومه عند وجوب الزكاة ، وتخرج ربع العشر . "
( فتاوى نور على الدرب النصية CD )
__________________
" خشية القلب أعظم ملاحظة من خشية الجوارح ؛ لأن الذي يخشى الله بقلبه يكون مراقبا لله عز وجل ولحقه أكثر ، فيجب أن تراقب خشية القلب أكثر مما تراقب خشية الجوارح .. إذ خشية الجوارح بإمكان كل إنسان أن يقوم بها حتى في بيته ، فكل إنسان يستطيع أن يقوم يصلي ولا يتحرك ، لكن القلب غافل ! فهي الأصل ، وهي التي تجب أن يراقبها الإنسان ويحرص عليها حرصا تاما . "
( تفسير سورة يس / ص 36 )
__________________
" من أسباب زيادة الإيمان فعل الطاعة تقربا إلى الله تعالى ؛ فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته ، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان أعظم .. وحسن العمل يكون بحسب : الإخلاص والمتابعة .. وأما جنس العمل : فإن الواجب أفضل من المسنون ، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر .. وكلما كانت الطاعة أفضل .. كانت زيادة الإيمان بها أعظم . "
( فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص 104 - 105 )
2- من أقوال الشيخ ابن باز رحمه الله :
يامعاشر المسلمين راقبوا الله سبحانه ، وبادروا إلى التقوى فى جميع الحالات ،
وحاسبوا أنفسكم عند جميع أقوالكم وأعمالكم ......
ومتى راقب العباد ربهم و اتقوه سبحانه بفعل ما أمر به وترك مانهى ،أعطاهم الله
سبحانه ما رتب على التقوى من العزة والفلاح والرزق الواسع ، والخروج من
المضائق،والسعاده والنجاة في الدنيا والآخرة .
__________________
فعل المأمورات و ترك المحظورات هو جماع الأخلاق
التي أمر الله بها و دعا إليها أو أمر بها الرسول
صلى الله عليه و سلم و دعا إليها أو مدح أهلها
__________________
من شكر الله قولا و عملا زاده من فضله
و أحسن له العاقبة
__________________
الناس بخير ما تناصحوا و تواصوا بالحق فإذا أهملوا و ضيعوا
و تقاعسوا عن هذا الأمر العظيم ظهرت بيهم المنكرات
و قلت ينهم الخيرات و انتشرت الرذائل.
3- من أقوال الشيخ الألباني رحمه الله :
يقال ما شاء الله وشاء فلان
جاء في كتاب "نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد " لعبد اللطيف بن محمد بن أبي ربيع ـ جزاه الله خيراً ـ ( 1 / 20 ) ما يلي :
( باب / لا يقال : ما شاء الله و شئت ؟
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان ، و لكن قولوا : ما شاء الله ثم ما شاء فلان " .
صحيح ، الصحيحة برقم ( 137 )
4- من أقوال الشيخ بن جبرين :
فالأعمار بيد الله ، إذا قدر الله
أن هذا يموت مات في الأجل المحدد له
و هو الذي يأمربقبض روحه و الملائكة تقبض روحه
__________________
الجسد هذا الذي كان يتنعم في الدنيا
و يتنعم بأنواع المآكل و المشارب
نهايته أن يكون جيفة بعد أن كان قويا سويا
يدفن في الأرض ليس به حركة ليس بممهد و لا موسد
ثم بعد ذلك يأكله التراب و يأكله الدود
و لكن لا بد في البرزخ من الحساب ،
و لا بد من الإمتحان
__________________
العبادة هي غاية حب الله
و غاية الذل له ، أن يكون العبد محبا لربه
مقدما لمحبته على محبة كل مخلوق ، و أن يكون متذللا لله
ذليلا لربه لا يترفع عن عبادة الله و لا يعتز بنفسه
و لا يعتز بجاهه و لا بحسبه و لا بسلطانه و لا بأعوانه
بل يستحضر أنه مملوك لربه ، و يستحضر أنه ذليل بين يدي الله
لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا ، و أن ذلك كله يملكه ربه