الأصحاب خمسة
- صاحب كالهواء لايستغنى عنه.
- و صاحب كالغذاء لا عيش إلابه.
- و صاحب كالدواء مرٌ كريهٌ ولكن لابد منه أحياناً.
- و صاحب كالصهباء تلذ شاربها ولكنها تودي بصحته وشرفه.
- و صاحب كالبلاء.
* أما الذي كالهواء فهو الذي ينفعك في دينك وينفعك في دنياك, وتلذ عشرته ,وتمتعك صحبته.
* وأما الذي كالغذاء ,فهو الذي يفيدك في الدنيا والدين,لكنه يزعجك أحيانا بغلظته وثقل دمه وجفاء طبعه.
* وأما الذي هو كالدواء,فهو الذي تضطرك الحاجة إليه,وينالك النفع منه , ولا يرضيك دينه ولا تسلِّيك عشرته.
* وأما الذي هو كالصهباء ,فهو الذي يبلِّغك لذَتك ويُنيلك رغبتك , ولكن يفسد خلقك , ويهلك آخرتك.
* وأما الذي هو كالبلاء, فهو الذي لاينفعك في دنيا ولا دين, ولا يمتعك بعشرة ولا حديث , ولكن لابد لك من صحبته.