(الحياء شعبة من شعب الايمان) هو حياء يجعل الاخلاق تسمو بصاحبها الى مراتب عليا بين الناس والحياء يدل على الايمان بالله, هو حياء وبعد عن الامور المنافية لطبيعة الانسان وأخلاقه الكريمة والسامية.
اما الحياء الذي لا يحمد فهو الحياء من التعلم والتجدد فمن يستحي ان يسال عن امور دينه (مثلا) لن يتعلم ابدا ولهذا فإن الحياء هنا غير محمود
اما الكبر فهو كبر نفس صاحبها وظنه بأنه اكبر من غيره وتكبره عليهم فهنا نرى ان كبره يمنعه من التعلم والسؤال عن الامور التي لا يعرفها لانه يحسب نفسه انه اكبر من العلم والسؤال ولذلك تراه لا يتعلم.
جزيت خيرا اختي المهندسة وئام عدنان على هذا الموضوع القيم ونسأل الله ان يبعدنا عن الكبر ويزيدنا من علمه فقد قال تعالى((وقل ربي زدني علما))