علي أوتار الحياة .... تنسال دموع الحزن
بألحان ممزوجة بمرارة الغربة
تتراقص نغمات أملي علي صفحات الماضي ...
مثل عصفور يتراقص من الآلام ..
يحسبه رفاقه يتراقص فراحا...
ينسج من أحلامه أملا للمستقبل ...
يعيش بغربة معلنة بأيدي أعداءه ...
بل أعيش غريبا بأرض العرب ....
بالأمس كان لي وطن ... يحكمه الفاروق ( عمر )
واليوم ابحث عن نفسي بين بقايا الرجال والهمم...
هل عرفتني يا تري .. أم ما زلت تجهلني في هذا الزمن ...
أنا الإسلام .. أصبحت غريبا مثل ما كنت...
كما نبأ الرسول بأحاديثه ذو الحكم ...
ولكن لم يزل بي أمل ... بان أعود لوكري من جديد...
وابني دولة العهد المفقود ... وانشر العدل بين الناس والأجناس دون تحديد ولا قيود ...
سوف أعود لعهدي المفقود سأعود انتظروني ..