[size=21]
كثيرا من التلاميذ يجدون صعوبة في استوعاب مفاهيم الرياضيات قبل
التطرق إلى الموضوع نطرح الأسئلة التالية :
لماذا يجد معظم التلاميذ صعوبة في مادة الرياضيات؟
لماذا يخاف التلاميذ من مادة الرياضيات؟
ما هو دور الأستاذ حين يشعر التلميذ بالخوف من هذه المادة؟
ما هي العوامل التي تساعد في اكتساب مادة الرياضيات ؟
ما أهمية مادة الرياضيات؟
من المشكلات المطروحة في تدريس مادة الرياضيات حب التلاميذ وكرههم لهذه المادة، وهناك عدد كبير من التلاميذ
لا يحبون الرياضيات، و الدور الرئيسي في ذلك يعود للأستاذ فهو يستطيع جذب التلاميذ نحو هذه المادة وترغيبهم في
دراستها من خلال تبيان أهميتها ودورها في تكوين عادات الدقة والتفكير السليم وحب الاستطلاع والاكتشاف والإبداع.
إذا كان التلميذ ضعيفاً في مادة الرياضيات فإن السبب الرئيسي يكون بسبب ضياع الجزء الأكبر من العملية التعليمية،
ويعتبر استاذ المادة مسؤول عن ذلك، لذا على الأستاذ أن يراجع طريقة تدريسه وان يعاود تلقين التلميذ
بصبر القواعد الاساسية لهذه المادة.
هناك عدة عوامل تؤثر في اكتساب المادة الدراسية منها الأستاذ، المادة نفسها، المحيط الذي يعيش فيه
كأن يسمع الطفل أحد الأباء يقول بأن الريضيات صعبة،قيمتها وطريقة تدريسها، مدى استمتاع التلميذ بتعلمها،
مدى إحساسه بفائدتها والعامل الوراثي الذي يشكل عامل اساسي في مدى اكتساب المواد الدراسية وأهمها الرياضيات.
عند بلوغ الطفل سن السابعة يستطيع المعلم اكتشاف قدراته الذهنية وذلك من خلال مادة الرياضيات.
الذكور اكثر ذكاءً من الاناث في مادة الرياضيات، وذلك يتوقف على دور المجتمع في تصنيف الادوار بين الاناث والذكور.
من المهم العمل داخل الصف ضمن مجموعات لكي يشعر التلميذ بسهولة المادة وحبه واندفاعه لعطاء المزيد من الجهد الفكري.
هناك طرق للتعليم والطريقة الافضل هي تلك التي تكون شاملة من ناحية الحواس.
من الممكن ان يتطور التلميذ في مادة الرياضيات شرط ان لا نضغط عليه من الناحية الاكاديمية وننسى الناحية النفسية.
يشعر التلميذ بسهولة مادة الرياضيات وغيرها من المواد بوجود دعم المعلمة والاهل. لذا على الاهل والمدرسة التعاون
معاً كي يحصل التلميذ على مستوى تعليمي أفضل
والله المعين