لابد أن نقرأ لكي نرقى

لابد أن نقرأ لكي نرقى



إن القراءة هي المصدر الرئيسي للمعرفة، وهي التي توسع المدارك

وتلقح الأذهان، ومن أراد المعرفة بغيرها فقد ضل في الطريق

وأبعد النجعة..

إن مطالعة الكتب وسبر أغوارها، يضيف للإنسان عمرا جديدا، وتجعل

لديه خبرات جديدة ما كان ليكتسبها من دون القراءة..

القراءة نور في الظلمات، وسلاح للإنسان ، وتشكيل للشخصية..

القراءة عمود العلم، وكلما كان العمود متينا كلما كان صرح

العلم أثبت على بيداء العقل والقلب..

إن أفضل العلاقات في الدنيا هي علاقة المرء بكتبه، وكلما عظّم المرء

شأن الكتب كلما ارتقت به هذه الكتب إلى الدرجات العلا..

لابد للإنسان أن يقرأ على الأقل في الشهر كتاب في غير مجال

التخصص، على أن لا تقل صفحات الكتاب عن 400 صفحة وأما

ما دون ذلك فلا يسمى كتابا على طريقة حساب د.طارق السويدان..

يا حبذا لو كانت القراءة من كتاب ورقي لأنه الأصل وما سواه

فرع عنه..

ولابد الإشارة إلى نقطة مهمة أنه ليست القراءة مهمة بقدر أهمية

تفعيل القراءة إلى واقع ملموس ؛ فالقراءة التنظيرية لا نريدها، بل

نريد قراءة تفاعلية تغير من شمائل القارئ، والذي يقرأ ولا يتمثل

بما يقرأه فهو وعيرٌ في الفلاة سواء..

إن عدم القراءة تجعلك وحيدا فريدا وبمعزل عن التجديد

الفكري، والعقلي، والروحي..

من أراد أن يصبح عظيما، فليكن قارئا حكيما..

نحن أمة اقرأ، فلابد أن نقرأ لكي نرقى.




//////////////

يجب ان نرفع شعار إقرأ في حياتنا دائما وابدا حتى نرتقي على سلم الحضارة بين الامم الاخرى ونحن (خير أمة أخرجت للعالمين)

اخي استاذ فيصل الزهراوي الحمدلله اننا نقرأ وها أنت ترانا نقرأ ما خطه قلمك من حسن الكلام ونستفيد منه فلا تحرمنا من جديدك
تقبل تحيتي

نعم اخي الكريم
امة تقرأ امة ترقى
جزيت كل خير
و بارك الله فيك