ايهما الأصعب والأقسى؟؟؟؟؟

ايهما الأصعب والأقسى؟؟؟؟؟

أناس كثيرون يتركون بلادهم ليعيشوا في بلاد
اخرى ليكونوا غرباء فيها. غرباء عن اهلها , وعن مجتمعها , وعن عاداتها.

ويعانون من قسوة الغربة ومرارتها.

وأناس آخرون يعيشون بين اهلهم ومع اصدقائهم
وفي بلدهم وتراهم يعانون من غربة( ربما هي الأقسى والأصعب) ألا وهي غربة الروح.

فهم يشعرون بأنهم غرباء عن أهلهم يعيشون معهم كأنهم لا يعرفونهم لأن الارواح
بعيدة عن بعضها.

إخوتي وأخواتي مشرفي وأعضاء منتدانا الجميل
وزواره الكرام هذا موضوع أحببت ان أتشرف بقراءة مشاركاتكم القيمة فيه وهو:

ماهي الغربة الأصعب والأقسى؟ أهي غربة المكان (أن تعيش في مكان غريب ), أم غربة الروح (أن تكون غريب رغم انك بين اهلك
وأصدقاءك)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال يخطر في بال الكثيرين وأتمنى أن ارى
مشاركاتكم فيه. اعزائي

مشكورة اختاه على موضوع
في راي ان غربة الروح (أن تكون غريب رغم انك بين اهلك
وأصدقاءك)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هي الاصعب

واتمنى ان تكون تكون مناقشة للموضوع لانوا موضوع عندي فيه كلام كثير واحب ان اشارك فيه وكيفية الحل

وشكرا مرة اخرى

///////////

الغربة الحقيقية

هي أن لايعرف الأخ أخوه..
ولايعرف الابن أبوه..
وأن لاتعرف البنت عمها ..
ولايعرف الولد خاله..
الغربة الحقيقية
أن تفقد الكلمة الحلوة مكانتها
وتذيب الكلمة القاسية حلاوتها ..
ويبقى البعيدون أصحابا ,,
والقريبون أعداء..
الغربة الحقيقية
أن الجار أصبح موضة قديمة جدا ..
والصداقة بطاقة مسبقة الدفع ..
والوفاء كنز نادر..
والحب مجرد كلمة عابرة..
الغربة الحقيقية
أن تبكي بلا دموع..
وتتألم بلا صوت..
وأن تنزف بلا دماء..
وتتقطع بلا أشلاء
الغربة الحقيقية
أن تراق دماء المسلمين عبثا في كل مكان..
وأن يقتل الطفل أمام أبوه..
وأن يهدم البيت أمام أسرته..
ويتشرد أبنائه..
الغربة الحقيقية
أن( حكايات القدم) ماتت ..
(وألعاب مضت)ماتت...
ولم يعد هناك الوقت لنستمع لحكايات أجدادنا..
ولم تعد الأعياد أعيادا..
لم تعد الملابس ملابسا..
لم تعد أعراسنا أعراسا..
الغربة الحقيقية
أن الصداقة مصطلح تعلمناه فقط في المدرسة..
والتضحية خرافة سخيفة
والحب حكاية قديمة سمعناها
والإبتسامة عملة نادرة..
الغربة الحقيقية
أنك تتألم وفي نفس الوقت لاتستطيع أن تتكلم ..
وأن تبتسم وصخور تكتم أنفاسك ..
وأن تقهقه وجرح يقتلك ..
وأن تسعى وقدماك مكسورة ..
وأن تكتب و أنت مشلول اليدين ..
الغربة الحقيقية
أن ترسم أشياء كثيرة بقلم المثالية ..
وترسم الحياة بألوان وردية ..
وتفاجأ أن أعظم طعنة
,وأقسى ضربة لم تكن إلا من أغلى حبيب ..
الغربة الحقيقية
أن المشاعر لم يعد لها وقت..
ولم تعد للهمسااااااااات بصمة..
وأن تفقد القلوب نبضاتها..
وتنسى العقول أشجانها..
الغربة الحقيقية
أن تكون حيا ترزق إلا أنك ميت..
وأن تكون غريبا بين أهلك..
في حين أنك ملكا بين الغرباء..

هذه بعض الصور للغربــــة الحقيقية ...
الغربة الحقيقية...
هي شعور الإنسان بالانفصال عن ذاته وعن الآخر، مما يجعله عاجزاً عن إرضاء حاجاته النفسية والبيولوجية وهذه من شأنه أن يحرر حياته من المعنى ويشعر بأن ما يريده غير واضح مما يدفعه إلى الخروج عن المعيارية الاجتماعية وعدم تقبل واقعه.
وينعكس هذا الإدراك على شعور الفرد وسلوكه بحيث يمكن قياسه ويتضمن مفهوم الاغتراب عدة أبعاد هي: العزلة، العجز، اللامعيارية، التمركز حول الذات، اللامعنى، الاغتراب عن الذات.
وفي الاخير اقول لكلا الغربتين أثرهما الخاص
و لكن غربة الروح تجعلك تشعر بغياب تام عن المحيط بالرغم من تواجد الكثيرين حولك
شعور صعب تتيه فيه و تفقد كل امل و طموح تسعى إليه
و بالمقابل إن غربة الأوطان يمكنها أن تفتح لك آفاق واسعة من الأمل بالعودة و بالتالي يتملكك شعور قوي بالسعي و إنجاز ما تريد حتى تعود بأسرع ما يمكن.
شكرا لكي اختي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في انتظار باقي الاراء
تحياتي

***********

//////

الاخت الفاضلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلاهما غربة و أي الغربتين أختار فهما ,,أمران ,,أحلاهما ,,,مر ؟؟
غربة روحك ,,أن تعيش في عالم غريب وعجيب لايوجد لاحساس الاخرين بك مكان بين أركانه و زواياه
و كأنما تشعر بانفصالها عن جسدك ..
وقال الشاعر دايم السيف عن الغربة :

قامت تعاظم غربة الروح يا سعود *** يالله دخيلك و استجدّت جدايد
تغرّبت وسط الجسد روح مجحود *** في دارها وشلون راحت بدايد

وغربة الوطن ,,,انفصال جسدك عنها ,, وعن ماضيك وذكرياتك !!!

وقد ذكرها الشاعر الفلسطيني أبو صهيب:

في كـُلّ يوم ٍ موطني في خاطري *** والقلبُ يَخفـِقُ دائمَ التَّحْنان ِ
لا المالُ يُنسي أنـَّني متغربٌ *** كُلُّ النعيم فلا أرى أنـْساني
لو عشت ُ في أدنى الخيام ِ بموطني *** لـَيَفوقُ عندي أرفعَ البنيان ِ
مُتـَغَرِّب ٌبالجسم أحيا غـُرْبتي *** وهناك في وطن ِ الجدود ِ جَناني

و أعتقد أن غربة الأوطان تفتح أبوابا لغربة الروح ,,, ولكن غربة الروح تجعلك وحيدا حتى لوكنت وسط الزحام.
وكما اعتقد أن لكل منهما ايجابيات ,,فغربة الروح تجعلك فيما بعد قادرا على تحمل الصدمات
وغربة الوطن ,,تجعلك سريع الخطى في تحقيق هدفك المنشود والعودة لأرض الوطن بأقرب فرصة ..

حقيقة ؛ أنا ما جربت غربة النفس
ولكنى سمعت بهذا المصطلح كثيرا
أما العلاج منه ..
فهو دائماً التقرب إلى الله
لأن غربة النفس دائما تنتهى بصاحبها
إلى إكتئاب مزمن .. عافانا الله ،
أما غربة الأهل والوطن
فهذا الشئ عشته لمدة عام تقريباً
وهو وبصدق شئ مؤلم ..
تحياتى لكِ
على موضوعك الرائع

اختي العزيزة om_nour شكرا لمرورك الكريم
والموضوع هو لعرض الافكار لنستفيد منها واتمنى ان تمدينا بالحلول التي ترينها مناسبة

مشاركتك في الموضوع لها قيمة وننتظرها اختي العزيزة بفارغ الصبر

(الغربة الحقيقية
أن تكون حيا ترزق إلا أنك ميت..
وأن تكون غريبا بين أهلك..
في حين أنك ملكا بين الغرباء..)

اختي العزيزة La CuTe AngeL كلماتك هذه وتعبيرك غاية في الروعة فقد شرحت بكلمات قليلة ما هي غربة الروح.

جزاك ربي خير الجزاء ودمت متألقة دائما

(أما العلاج منه ..
فهو دائماً التقرب إلى الله
لأن غربة النفس دائما تنتهى بصاحبها
إلى إكتئاب مزمن .. عافانا الله ،)

صدقت اخي الكريم هذا افضل علاج لاي مرض روحي
عافاك الله وأبعد عنك وعن المسلمين غربة الروح لانها الاصعب برأيي.

سعدت بمرورك ومشاركتك اخي الكريم عماد صلاح الدين وبإنتظار مشاركات اخرى
دمت بخير

في البدء اقدم شكري وتقديري للاخت red rose على هذا النقاش وهذا الموضوع
الجدير بالمتابعة والاهتمام وعن رأيي اقول ان غربة النفس اكثر قسوة من غربة الاهل والوطن . من منا لم يعش الغربة بشقيها النفسي والجسدي ولكن رحمة الله واسعة اذ دائما يسخر لنا من يساعدنا على تحمل تلك الغربة .
الغربة.....كلمة نرددها دائماً..دون أن نفكر بها بالشكل الصحيح..
الغربة كلمة تحمل بين طياتها معاني الألم والحزن..ولربما هي تعني
بالدرجة الأولى"الوحدة"...
والغربة أشكال..أوأقسام.....
"غربة الأهل" و"غربة الوطن"
أوالاثنين معاً...
وهناك غربة ثالثة هي "غربة النفس" سواء كانت بين الأهل أو غربة النفس عن النفس
لربما الأغلب منا عايش غربة الأهل أو الوطن..وعرف مرارتها وألمها..
بينما غربة النفس..هناك من يجهلها..فهناك منا من يعيش بين أهله وأحبته ولكنه غريب..
الغربة تتشابه أيام الأسبوع.. فلا تحس بفرق بينها.. ولاتحس ببداية الأسبوع ونهايته..
فليس ليوم الجمعة أي مزية في اجتماع الأهل والأصحاب.. وليس لإجازة نهاية الأسبوع فضل على بدايته في الخروج والتنزه مع قلوب تحبك وتهوى قربك..
الغربة صعبة ..وغربة النفس هي الأصعب..
نفسياَ
ينظر الكثير من علماء النفس إلى الاغتراب على أنه مفهوم ينطوي على الانفصال عن الذات
من خلال ما يعانيه الفرد من انفصال عن ذاته حيث ينفصل الفرد عن مشاعره الخاصة ورغباته ومعتقداته وطاقاته وكذلك يفقد الإحساس بالوجود الفعال وبقوة التصميم في حياته الخاصة ومن ثم يفقد الإحساس بذاته باعتباره كلاً عضوياً ويصاحب هذا الشعور بالانفصال عن الذات مجموعة الأعراض النفسية التي تتمثل في الإحساس باختلال الشخصية والخزي وكراهية الذات واحتقارها وتصبح علاقة الفرد بنفسه علاقة غير شخصية حيث يتحدث عن نفسه كما لو كانت موجوداً آخر منفصلاً وغريباً عنه"
إن اغتراب الإنسان يرجع إلى فشله في إيجاد معنى وهدف لحياته وبالتالي معاناته من الفراغ الوجودي الذي يظهر من خلال الشعور بالملل وفقدان الثقة بالذات والإحساس بالضياع"
انه شعور الفرد بالضياع والعزلة وعدم الفاعلية والوحدة والتضاؤل وعدم الانتماء، ومع كل ما يصاحب ذلك وينتج عنه من سلوك عدواني مدمر تجاه المجتمع بأكمله وتجاه الآخرين، بل وتجاه الذات في النهاية مع سلوك انسحابي من المجتمع عامة ومن الأفراد الآخرين ثم من الذات في النهاية" .
غربة الروح : شعور لايصف ولا ينكتب على اسطر او صفحات لانه شعور مخفي ولا ولن تسمح له الخواطر والمشاعر بالخروج لانه مرسوم في داخل الانسان نفسه يتجرع عذابته ويتألم من لسعاته ويعاني من حرمانه من السعادة وهو احساس يتحسسه الانسان في عالم غريب وعجيب لايوجد للراحة مكان بين اركانه وزوايه .
وهذه الغربة يستحيل على الأنسان تحملها لأنها هي الغذاب نفسه وخاصة عندما يتعذب هذا القلب أوتلك النفس ولا يجدون من يواسيهم أو ياخذ بيدهم لذلك مجرد ذكر الغربة يدمي قلب اي إنسان لأنها في كل حالاتها صعب على النفس تحملها وخاصة إذا اجتمع الأثنين معاً .
فكل منا يحمل بذور غربته في داخله ويعيشها بأسلوبه الخاص وفق وعيه وإدراكه ومصداقيته مع نفسه و مع من حوله . لكن ذلك كله يتلاشى حين تلامس جباهنا الأرض في لحظة سجود مخلصة لله رب العالمين ، ذلك كله يذوب مع كلمة ( يارب ) تخرج صادقة من القلب تعانقها نظرات محلقة إلى السماء فمع الله وحده نجد الأنس ونشعر بالأمن ونعيش الاطمئنان لأننا نعثر على حقيقتنا المفتقدة .
وقفة ....
كل يريدك لنفسه ، إلا الله يريدك لنفسك

***

غربة الروح إحساس ، و الأحاسيس لا سلطة لنا عليها، لا نختارها و لا نتحكم بها.

غربة الروح هي أن تحس بأنك غريب وسط أهلك، تعيش حياة غير مستقرة..حياة غير طبيعية، لا تشعر بوجودك و لا بكيانك، و أن أقرب الناس إليك غريب عنك

تحس بأن الطباع متنافرة و الميولات متباعدة و متفرقة، حينها ينتزع التالف و الود بين القلوب و تزداد غربة الأنفس و تباعدها رغم القرب و التواجد في المكان نفسه، و تعيش غريبا بين أهلك و لا تعايشهم ،تائها بين طرقات الحياة ... تشاركك غربتك و تؤنسك دموعك التي تأبى مفارقة مقلتيك .

لذلك من وجهة نظري فغربة الروح أشد وطأة على النفس و من الصعب تحملها عكس غربة الوطن لسهولة التواصل في زمن العولمة هذا و تطور وسائل الاتصال مع الأهل و التي هي في أغلب الأحيان اختيارية بحثا عن علم، مال أو مستقبل أحسن نتمناه.

غربة الوطن تستطيع التغلب عليها مع مرور الوقت بتعايشك مع ظروفها لأن عزاءك الوحيد أنه سيأتي اليوم الذي سيستقبلك حضن دافئ ينسيك مرارة الغربة ...حضن الأهل و الأحباب

و لغربة الروح و غربة الوطن وسيلة وحيدة للقضاء عليهما : التقرب إلى الله و ذكره عز وجل.

ألا بذكر الله تطمئن القلوب

أبعد عنا و عنكم الغربة بكل معانيها

تحياتي لك أختي على موضوعك الرائع

أنا هنا مع الغالي جاد
أختصر رأيي
بأن الغربة هي غربة الروح وكل يريدك لنفسه الا الله يريدك لنفسك
سلمت يداك

» ايهما اجمل فى نظرك؟؟
» ""ايهما اصعب غربة الروح او غربة الوطن ؟؟؟؟؟؟