منتديات زورونا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الفكر والحوار المفتوح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهندسة وئام عدنان
المراقبة العامة
المراقبة العامة
المهندسة وئام عدنان


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 12/05/2010
العمر : 42

 ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!  Empty
مُساهمةموضوع: ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!     ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 25, 2011 2:39 pm

 ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!  Wataicon2 ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!



ثرثرة حول تعريف معنى الجمال....!!!


على شاطئ بحر الجمال أقف وأعترف .....بجهلي بفنون السباحة في هذا اليم .....كما

تسبحون أنتم معشر الشعراء والأدباء والفلاسفة .

وأنتم وقد ألبسكم الله من ثنايا الجمال من كل شئ بهيج , في القلب والقالب , والعلم والحلم , والعقل والقول ,

والحكمة والصنعة , والصياغة والحياكة.....وأين أنا من هذا أو ذاك ...؟ وكل ما يسعدني أن أقتفي خُطاكم

كظلكم

أنهل من علمكم وأرتقي بفكركم وأتألق بأسمائكم وحسن وجمال رسمكم ووسمكم.

أعلموا وفقنا الله لمعرفة ثنايا جماله , وإستشعار روعة إتقانه , في خلق أكوانه , وخلقه وبيانه .

لفظ

(( جمال ))

ذُكر في القرآن مرة واحدة فقط......!!!!

لأن الجمال واحد والجميل واحد وهو الله الواحد

(( وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ))

سورة النحل الآية 6

الأن أطوف البلاد وأسأل العباد عن علم الجمال

(( الأستيطيقا ))

لابد قبل الخوض في ماهية علم الجمال والجمال والفن, أن نعرج على الإنسان الذي يعتبر المركز الأوحد

للإحساس بالجمال والمدرك الوحيد له .

كان الناس منذ بدء الخليقة يرهقون التفكير على الدوام بمعضلة ماذا يعني أن يكون الكائن الحي إنسانا وفيما

يتمثل مغزى وجوده على الأرض .

إن الإنسان كما عرفه الإغريق انه اعجب العجائب وهو مركز الكون مما دفع علماء الإجتماع للوصول الى

صيغة جامعة تعرف الإنسان وتميزه عن باقي الكائنات الحية .وحددت علاقاتٌ ثلاث في تعريف الإنسان

وإن الكائن البشري إذا فقد إحدى هذه العلاقات يخرج عن كونه إنساناً ذو قيمة ولايمكن أن يخطو خطوات

جادة في تعظيم الإرث البشري الثقافي والاجتماعي والاقتصادي وحتى الجمالي وهذه العلاقات هي :

العلاقة المعرفية أي (المنطق – الحق ) والعلاقة الأخلاقية أي (الخير ) والعلاقة الجمالية (الجمال ).

يتسم الإنسان للوهلة الأولى بنفس الاحتياجات التي تلازم أي كائن حي آخر , فهو ملزم بأن يأكل ويشرب

ويحمي نفسه من البرد والحر ومن هجمات الأعداء وأن يحافظ على نسله , غير إنه يلبي هذه الاحتياجات

بطريقة تختلف عن سلوك الحيوان.

أما الحيوان فمهما قام من أفعال معقدة تشبه للوهلة الأولى أفعال الإنسان يبقى على الدوام خاضعاً لتأثير

احتياجاته البيولوجية المباشرة .

فالشيء الذي لا يمس أسس نشاط الحيوان الحياتية يبقى وكأنه غير موجود بالنسبة له .

فإن الكائنات الحية غير الإنسان ليس من سجاياها معرفة العالم بحد ذاته أي (العلاقة المعرفية )والتمتع

بجمال العالم وشموخ الجبال وبصفاء السماء وخضرة الغابات ونقاء الأنهار , لا يشكل أي شيء ذو قيمة

بالنسبة للحيوان لهذا فهو لا يكترث بالعلاقة الجمالية .

وليس من سجايا الحيوان أيضا القدرة على أن يضع نفسه في محل سواه أي أن يضحي بنفسه وينكر ذاته من

اجل باقي الحيوانات من بني جنسه لهذا فهو يفتقر للعلاقة الأخلاقية التي تتمثل في الخير .

يقول بتشه ( إن النمر يعرف جيداً كيف يجب ان يكون نمراً, والعنكبوت يحيا مثلما تحيا العناكب والسنونو

تطبعت بالطباع التي تليق بالسنونو ، سوى الإنسان وحده ملزم بان يتعلم كيف يجب ان يكون إنسانا) ويلاحظ

ان السعي الى الحقيقة المطلقة والحاجة الى الجمال والتعطش الى الخير من ابرز واهم مواصفات الإنسان

الجاري تناوله من جانب حياته الروحية والمادية . ولكننا إذا اقتصرنا على تعريف جوهر الإنسان باعتباره

متحلياً بالحقيقة المطلقة والخير والجمال ، فسوف نصطدم بقدر جم من التناقضات لان فهم هذا الثالوث ان

فهم هذا الثالوث يختلف باختلاف المجتمعات والعصور التاريخية . .

ان جوهر الإنسان ليس مجرداً يتسم به فرد بعينه إنما هو في واقعه مجموع العلاقات الاجتماعية كافة .

بهذا التعريف المقتضب للإنسان الذي أرهق الكثير من علماء الاجتماع وعلماء النفس ، وكان حصيلة تطور

الفكر البشري ونتيجة دراسات معمقة ومختصة في مجال دراسة الإنسان والمجتمع.

نأتي الآن إلى الجمال وعلمه :

هل للجمال علم وما هو موضوعه وما هي بحوثه وكيف يصنف بين العلوم وهل هو حديث الولادة ام ان له

أساس تمتد جذوره في أعماق الفكر البشري وما هي فوائد علم الجمال و…….الخ ؟

هذه الأسئلة وسواها تغزوا عقل كل من يرهق تفكيره في هذا العلم وغيره من العلوم .

يعرّف علم الجمال (Aesthtik)بالألمانية و(Esthetique ) بالفرنسية و(Aesthetics)بالانكليزية و

(Estetica)بالإيطالية و…..الخ

(بأنه علم الأحكام التقويمية التي تميز بين الجميل والقبيح ) [معجم لالاند ] وهذا هو التعريف الكلاسيكي للفظ

الاستيطقا .

وان لفظ الاستطيقا (علم الجمال) يعود في اصله الى اليونانية فهو مشتق من (Aisthesis)التي تعني

(الاحساس ) ويفد معناها الاشتيقاقي (نظرية الاحساس ) ويتضمن الإدراك الحسي وانها تعني باليونانية في

وقت واحد :

1- المعرفة الحسية أو(الإدراك الحسي ).

2- المظهر المحسوس لإدراكنا والصورة الأولية لحساسيتنا .

إن أول من دعا الى إيجاد هذا العلم وجعل لفظ الاستيطيقا كإسم لعلم الجمال هو آلكسندر بومجارتن

Baumgarten.G.A (1714م-1762م) وذلك في كتاب( تأملات فلسفية في موضوعات تتعلق بالشعر) وقد

قصد بومجارتن إلى ربط تقويم الفنون بالمعرفة الحسية مما جعله يعد كمؤسس لهذا العلم .

ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الاستيطقا من الكلمات التي جرت على الألسنة حتى ان الشاعر جان بول

Jen-Paul قال سنة 1804م(ان زماننا لا يعج بشيء بقدر ما يعج بعلماء الجمال ) لكن موضوع هذا العلم

وهو الجميل والجمال والقبح كان مطروقاً منذ عهد اليونان كأفكار متفرقة عند أفلاطون وأر سطو وكز ينو

قراط وفي عهد الرومان أيضاً مثل أفلوطين وشيشرون ….الخ

تصنيف علم الجمال :

يصنف التفكير الفلسفي العلوم ، بعلوم وضعية وعلوم معيارية .

1- العلوم الوضعية :وتهتم بدورها في دراسة :

- الظواهر الطبيعية .

- تعتمد على طرق تجريبية .

- تستنتج قوانين وأحكاما تقريرية .

- تهتم بدراسة الكائن وتختص بالوقائع .

2- العلوم المعيارية : وهي العلوم التي تتميز باستعانتها بالعقل .

- تتجاوز الوقائع الجزئية إلى البحث في ما ينبغي عليه ان تكون .

- تصدر أحكاما قيميه وتصوغ القواعد أو المعايير ، وتدرس العلوم المعيارية القيم الإنسانية الثلاث

((الحق – الخير-الجمال )).

فإذا كان علم المنطق يضع القواعد والأسس التي تحاول تحديد العقل من الوقوع في الخطأ ويبحث فيما

ينبغي ان يكو ن عليه التفكير السليم .

وإذا كان علم الأخلاق يضع المثل العليا التي ينبغي ان يسير الإنسان في سلوكه بمقتضاها أي كيف يجب ان

تكون تصرفات الإنسان .

فإن علم الجمال يبحث فيما ينبغي ان يكون عليه شيء الجميل ويضع معايير يمكن ان يقاس بها .

ان الجمال يقربنا من جوهرنا الإنساني اكثر ويجعلنا أرقى اجتماعيا واكثر نفعاً ويقوي من إدراكنا للواقع

المحيط ويمدنا بأدوات يمكن عن طريقها ان نفسر ماهية الحياة بل وحتى اكثر من ذلك ،باعتبار إحدى أدوات

المعرفة يعطينا القدرة على لعب دور مؤثر في التحكم باليات التغير.

يقول فيشر (ان الوظيفة الأساسية للفن تكمن في إعطاء الإنسان القوة إزاء الطبيعة ، وإزاء الآخر ، وإزاء الواقع ) .

تعاريف علم الجمال :

عرّف كل مفكر وباحث وعالم اجتماع هذا العلم اعتماداً على مشاربهم الفلسفية ومذاهبهم الفكرية ورؤاهم

الجمالية التي كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصلب نسيجهم الفكري.

فمنهم من عرف علم الجمال اعتماداً على المعنى الحرفي لكلمة استيطيقا ومنهم من عرفوه اعتماداً على

مفهوم الجمال والقيمة الجمالية واخرون اعتمادا على مفهوم الفن ،وتعددت الآراء والنظريات وتضاربت في

بعض الأحيان ومنهم الأخر من تعذر عليهم تعريف علم الجمال بأكثر من كلمة (إن الجمال هو نفسه) وهذه

بعض الآراء :

أكد ديدور صعوبة تحديد الجمال بقوله (ان الأشياء التي نتحدث عنها بكثرة هي عادةً التي تكون معرفتنا بها اقل ).

وتساءل عن كيفية اتفاق الجميع على وجود الجمال وان كثيرين يتحسسونه بشدة حيث يوجد ولكن قليلاً منهم

من يعرف ما هو الجمال .

وذهب وول يورانت إلى صعوبة تحديد الجميل (إن القلب يلبي نداء الجمال ولكن قل ان تجد عقلاً يسأل لماذا كان الجميل جميلاً..؟ ) .

كما هو واضحٌ إن علم الجمال هو العلم الذي يضع لكل موجودٍ قيمة بالإضافة إلى قيمته كموجود .

كما اعتمد فلاسفة الإغريق في تعريف الجمال في عباراتٍ كمية ومكانية فالموسيقى انتظام فبي الأصوات

وجمال الفن التشكيلي انتظامٌ في النسب .

أعتبر أفلاطون (أن الفن سحر ولكنه سحرٌ يحرر من كل سطحيته ، وهو جنون وهذيان ولكنه بهذا ينقلنا إلى عالم ٌ أخر هو ميدان المرئيات وهو المثل الأعلى الذي ينبغي على الفن أن يقترب منه) .

تعتبر القيم الأفلاطونية في الجمال هي المقياس الذي اعتمد عليه أكثر فلاسفة اليونان من بعده ، بعد ان

أضافوا إ ليها رؤاهم الجمالية، وان علماء وفناني عصر النهضة دعوا إلى العودة للفلسفة الأفلاطونية

والميراث اليوناني والروماني في الفن والأدب والفلسفة أخذها أساسا لعصر التنوير حيث كانت القيم

الكلاسيكية تعتبر الإنسان هو مقياس المقاييس وإن الجسم البشري هو الأساس لكل تقييم ومعيار يجب الأخذ به .

حيث دعى أفلاطون إلى محاكاة الطبيعة ومن هنا جاءت فكرة المحاكاة Mimesis وينتقل أفلاطون من

جمال الأجسام إلى جمال ا لنفوس ومن جمال النفوس إلى جمال الصور العقلية أو المثل العقلي بيد ان

أفلاطون يجعل الفن في مرتبة ثانية بالنسبة إلى الحقيقة والخير بل يؤكد أن الجمال لا يتفق مع الحق و مع

الخير لأنه يتجلى في المحسوســات ، و المحسوس عند أفلاطون في مرتبة دنيا بالنسبة إلى المعقول الني

ينتمي إليه الخير و الحق ، لكن أفلاطون في إدانته للفن بوصفه محاكاة تردد بين التشدد و التساهل ولقد كان

الغالب على أحكامه عن الفن ، القسوة والتشدد وقال ( إن الفن لهو غير مؤذ) .

واعتبر أرسطو الذي نقض بعض أراء أفلاطون إذ أشاد بالمحاكاة وقرر إن الفن لا بد وان يحاكي الطبيعة

كما تتجلى و تظهر لكن وفقاً لمعيار كلي عقلي وهو يرى ان المحاكاة وسيلة من التطهر من الإنفعالا ت

الضارة و نوعاً من الدواء النفسي .

وفي الجانب الأخر نقض أفلوطين (205 م_ 270م ). آراء أفلاطون معتبراً إن الجمال يكمن في الصورة

العقلية ويؤكد(ان الجميل هو المعقول المدرك في علاقته بالخير ) .

ومنهم من رأى إن الجمال بالمنفعة واعتبروا إن الأشياء النافعة جميلة في حين اعتبر آخرون أنه ليس من

الضروري ان يكون المفيد و النافع جميلاً ‘ فمثلاً إن المقعد قد يكون مريحاً ومفيداً دون ان يكون جميلاً ،

أعتقد هربت سبنسر (1820م- 1903م )0 (أن الرغبة التي تنشأ عن الحاجة تنفي كل شعور جمالي ، وإن

السعي إلى تحقيق غاية من الغايات المفيدة للحياة يجعلنا نغفل الصفة الجمالية في هذه الغاية ).

ألم أقل لكم هي رحلة تحتاج إلى زاد وعتاد وقد هلك مني العتاد ونفذ مني الزاد فهل من يُزاد في هذا المزاد....؟






تحياتي وفائق مودتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثرثرة حول تعريف معنى الجمال......!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ((( عِشقُ الجمال )))
» منتهي الجمال يا حبيبتي
» غرفة أطفال رائعة الجمال
» تعريف الزجل
»  برنامج لسحب تعريف الجهاز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زورونا ترحب بكم  :: المنتديات العامة :: علم النفس وعلم الاجتماع وتطوير الذات-
انتقل الى: