أجناسية الرواية من خلال أعمال أحمد اليبوري
نقدم فيما يلي مقالة بعنوان: أجناسية الروايةمن خلال بعض أعمال أحمد اليبوري النقدية.
وتتوخى الإمساك بأهم عناصر ومحددات الجنس الروائي من خلال ما قدمه الأستاذ أحمد اليبوري في بعض أعماله النقدية. لقد عمل هذا الباحث فيي كتابيه "دينامية النص الروائي" و "في الرواية العربية: التكون والاشتغال" على تحليل نماذج من الكتابات الروائية العربية والمغربية، حيث قدم لنا أرضية نظرية صلبة تمكننا من معرفة الظروف العامة والخاصة التي ساعدت على استنبات هذا الجنس الأدبي عربيا. ومن القبض على أهم خصائص ومحددات الرواية كجنس أدبي.
تتوخى هذه الدراسة الإمساك بأهم عناصر ومحددات الجنس الروائي من خلال ما قدمه الأستاذ أحمد اليبوري في بعض أعماله النقدية. لقد عمل هذا الباحث فيي كتابيه "دينامية النص الروائي( )" و "في الرواية العربية: التكون والاشتغال( )" على تحليل نماذج من الكتابات الروائية العربية والمغربية، حيث قدم لنا أرضية نظرية صلبة تمكننا من معرفة الظروف العامة والخاصة التي ساعدت على استنبات هذا الجنس الأدبي عربيا. ومن القبض على أهم خصائص ومحددات الرواية كجنس أدبي.
لم يعرض الباحث في كتاباته إلى مسألة "الأدبي" وتجنيس الرواية صراحة، بل وأكثر من ذلك، فقد كان حذرا من كل فكرة مسبقة عن هذه المسألة وما يرتبط بها، حيث يقول: «رغم تسليمنا، كما أشار إلى ذلك (إي، دي، هيرش) بأن «التصور الأجناسي المسبق لدى مؤول نص معين، يعتبر مكونا لكل ما سيفهمه من ذلك النص» فإن ابتعادنا عن مسألة الجنس الأدبي في هذا البحث، وتقيدنا بالنصوص في خصوصيتها وتنوعها، ربما جعلنا في مأمن نسبي من الوقوع في أوهام التصورات المسبقة، والتأويلات المرتبطة بها.»( )
إلا أن دراسة الرواية كجنس حداثي وحديث العهد بالأدب العربي أكثر منه بالآداب الغربية لاتعفي أي باحث كان من استحضار ظروف نشأتها عالميا والشروط التي مهدت لإنتاجها وتلقيها في الوطن العربي، أو من الحديث عن أهم آليات اشتغالها.
في هذا الإطار، وجد الباحث أحمد اليبوري، نفسه، في ثنايا ما قدمه من تطبيقات على الرواية، ملزما بالحديث عن "التكون الروائي: عامة، وعن "التكون الروائي العربي"، و"مؤسسة الرواية"، كما وجد نفسه منخرطا في فك طلاسم بعض المواثيق التي سمحت له بقراءة مجموعة من النصوص بصفتها روايات.
يقول الباحث: «تبدو الرواية عامة، وضمنها الرواية المغربية أثناء تكونها وتطورها، تحت ضغط عوامل مختلفة ومعقدة، وكأنها مؤهلة للتعبير عن لحظة وعي مزدوج إيديولوجي واستطيقي، غير أن ما يميزها، بصفة عامة، هو استجابتها للقوانين الداخلية أكثر من تأثرها بالقوانين الخارجية المصاحبة؛ وذلك ما جعلها بتعبير السيميائية الدينامية، مجالا للكوارث والاختراقات الناتجة عن تعدد خطوط الانفلات وتنوع المستويات واكتساح موجات التشويش لفضائها غير المنضد، والمنفتح باستمرار، على أفق تجاوز الصيغ والأشكال الجاهزة.»( )
ويقول في كتابه الرواية العربية - التكون والاشتغال ما يلي: "تبين لنا أن الرواية العربية خاصة في مصر والشام تكونت تحت تأثير عوامل داخلية لخصناها في "المكون اللغوي: و "المتخيل الروائي" وأخرى خارجية تتمثل في "المثاقفة" وبينهما عامل رابع ينغرس، في آن واحد، في المجتمع، وفي المجالين الثقافي والأدبي أطلقنا عليه "مؤسسة الرواية".
لقد اعتبرنا أن للعاملين الأولين صبغة تأسيسية إذ لا يمكن حدوث أي تحول على مستوى الجنس الأدبي، دون بلوغهما درجة معينة من التطور، بينما اعتبرنا "مؤسسة الرواية" أداة وسيطة بين القيم الثقافية والاجتماعية والاستطيقية السائدة في المجتع أو الواردة من خارجه، من جهة، والرواية كنص وكجنس أدبيين من جهة ثانية"( )
إن الرواية كأي جنس أدبي، أو كأي نمط جديد من الكتابة لم تكن ولادتها سهلة المخاض، بل استدعى ذلك تحقق مجموعة من الشروط التي أتى الباحث على ذكرها، ولعل من أهمها، في نظرنا، مؤسسة الرواية، فبدون توسط هذه المؤسسة، وقدرتها على جلب الاعتراف بهذا الحنس، لم يكن ليتم الاعتراف بالرواية غربيا ثم عربيا.
بعدما نجحت الرواية في أوربا، وأصبحت المادة الأكثر تلقيا، كانت في المشرق العربي لاتزال مرفوضة من طرف أغلب القراء، واعتبرت جنسا شعبيا أو غير أدبي أحيانا، وجنسا بورجوازيا أحيانا أخرى، وبفعل عوامل المثاقفة وأهمها الترجمة من الأدبين الفرنسي والانجليزي، نجحت مؤسسة الرواية العربية في الخروج من "دائرة الخطاب الاستدلالي" والجنوح إلى "رسم معالم الواقع والحقيقة عبر التخييل"( ) كما استطاعت تطويع اللغة العربية للخروج من الأحادية اللغوية والانفتاح على تعدد الأصوات حيث "يُلاحظ أن اللغة العربية، منذ أواخر القرن التاسع عشر، في سياق تطور الكتابة النثرية، أصبحت تضم أجناسا أدبية جديدة كالمقال والقصة والمسرحية والرواية، من جهة، وانفتحت على معاجم لغوية وأساليب تعبيرية، عن طريق الاحتكاك بلغات أجنبية كالفرنسية والانجليزية من جهة ثانية"( )
إن هذه العناصر المتفاعلة في سياق المؤسسة الجديدة للرواية، بما فيها المكون اللغوي والمتخيل الروائي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراف التي تنتجها هذه المؤسسة، هي التي تشكل خصائص نوعية لجنس الرواية. ومما سبق يمكن إجمال أهم المحددات التجنيسية للرواية فيما يلي:
1- الحوارية والتعدد اللغوي:
من بين منظري الرواية الذين عرض الباحث لتصوراتهم نجد ميخائيل باختين، ومن جملة هذه التصورات قول أحمد اليبوري: "ومن الممكن أن نشير، في هذا الصدد، إلى مقاربة (باختين) لمسأة التكون الروائي، في علاقته باللغة خاصة، حيث ذكر أن الرواية تمثل التعبير (الجاليلي) للغة الذي يرفض الهيمنة المطلقة للغة واحدة ووحيدة، ولا يقبل أي تعبير كمركز لغوي ودلالي للعالم الإيديولوجي، ويعترف بتعددية اللغات الوطنية وخاصة الاجتماعية التي يحتمل أن تصبح لغات الحقيقة، وكذلك لغات نسبية تتعلق بمواضيع معينة، محدودة للجماعات الاجتماعية والمهنية وللعادات الشائعة."( )
يجعل باختين التعدد اللغوي، بتعدد الأصوات المتحاورة، ميزة أساسية للرواية، حتى إنه يعرفها بأنها هي هذا التعدد اللغوي ذاته، فقد كانت الرواية التقليدية، كما كانت الملحمة، تقدم أحداثها وشخصياتها على لسان سارد يتكلم لغة وحيدة وعالم بخفايا تلك الشخصيات، فيكتم أصواتها، ويطلق العنان لصوته الوحيد. وفي ظل تطورات المجتمعات الحديثة، أنصفت الرواية شخصياتها ولم تعد مهتمة بالنبلاء، ولا ساعية إلى تغليب الخير على الشر بطريقة منمطة، بل فسحت المجال لكل الفئات الاجتماعية بأن تتصادى داخلها بكل لغاتها، فإذا بالرواية هي «التنوع الاجتماعي للغات، وأحيانا للغات والأصوات الفردية، تنوعا منظما أدبيا. وتقضي المسلمات الضرورية بأن تنقسم اللغة القومية إلى لهجات اجتماعية، وتلفظ متصنع عند جماعة ما، ورطانات مهنية، ولغات للأجناس التعبيرية، وطرائق كلام بحسب الأجيال، والأعمار، والمدارس والسلطات، والنوادي، والموضوعات العابرة (...)»( )
إن ما يطبع الجنس الروائي ويشكل خاصية من خاصياته الأجناسية كونه جنسا متعددا، على مستوى الأجناس التي تتخلله، وعلى مستوى الأصوات واللغات المتحاورة داخله، وعلى مستويات أخرى، شريطة أن تنتظم هذه التعددية في إطار نظرة روائية، وليس تاريخية أو سيرذاتية، ونعني هنا بالنظرة الروائية، الوعي بالتعدد التي تحفل به الرواية، يعني أن يقصد إليه المؤلف، وإلا فإن ذلك التعدد لن يكون إلا إرهاصا أوليا لكتابة روائية واعية بذاتها بصفتها كذلك. يقول الباحث متحدثا عن نص الزاوية بأنه:«نص يحمل في صلبه أمشاجا تاريخية وسيرية وسيرذاتية وبذور كتابة روائية.»( )
من جهة أخرى، يشكل لنا، تجنيس الباحث لمجموعة من النصوص بناء على مواثيقها، نظرة تنظر إلى هذا الجنس في كونه لا يعرف حدودا، والشرط الوحيد الذي يمكن أن يجعل من النص السردي جنسا روائيا، هو وعيه، في داخله، بنفسه، بصفته كذلك، يعني أن يفكر النص في نفسه بصفته كتابة روائية.
2- الواقــعيـة:
يقول الباحث بصدد حديثه عن "المكون اللغوي" في كتابه "في الرواية العربية": "كان هناك في تاريخ السرد العربي القديم ميل إلى الغريب والمعجز والعجيب والصدفي والغيبي... أي نحو كل ما له نزعة لا عقلانية، كما يتجلى ذلك في قصص الخلق والأساطير والخرافات والسير البطولية... حيث تترسب (بقايا) الواقع داخل عالم هلامي، بفضاءاته وشخوصه وأحداثه. وفي مرحلة أخرى، في مطلع القرن العشرين، نتيجة تحولات سوسيوثقافية عميقة، شرع مجال تلك (البقايا من الواقع) في التوسع والامتداد واحتلال حيز بارز في الإنتاج القصصي والروائي، بل يمكن أن نقول إنها أصبحت تشكل جوهر المتخيل السردي انطلاقا من لقطات عابرة تتصل بالمعيش واليومي والمنتفلت والهامشي."( )
إن الرواية، بصفتها نقيضا للملحمة، قد تخلت عن المواضيع الغيبية والأسطورية وذات البطولة الجماعية، لتعانق الحياة الواقعية في كل تفاصيلها، و«لا تكمن واقعية الرواية في نمط الحياة التي تعرضها، بل في طريقة عرضها إياها.»( )؛ أي الحياة من المنظور الفردي في علاقته بالوعي المباشر بالموضوع، لذلك اتجهت نحو رصد الخصوصي، الفردي، الجزئي والعرضي والدقيق بدلا من العمومي والكلي. يقول جهاد عطا نعيسة: «علاقة الرواية بالواقع هو القول الفصل في جدارة الرواية باسمها وقيمتها معا. وهي الخاصية/ الميزة المحورية الأساس، التي لا تعدو الخصائص أو الميزات الأخرى –حين توجد- أن تكون ملحقة بها أو تابعة لها؛ ذلك أنها بداية فن الروائي ونهايته، أو هي سر الخلق الروائي الذي يكرم الروائي شابا أو شيخا في اكتشافاته وتمثله، أو يهان.»( ) ويقول أيان واط في الفكرة: «تمكن مؤرخو الرواية، بفضل منظور موسع، من إنجاز الكثير قصد تحديد سمات الشكل الروائي الخصوصية. وبكلمة واحدة، فقد اعتبروا ال«واقعية» الخاصية المحددة التي تميز كتابات روائيي القرن الثامن عشر عن أعمال التخيل السابقة.»( )
3- الميثاق الروائي:
يقول الباحث، وهو بصدد إعادة تجنيس أحد المتون التي درسها، خلافا لما هو معلن على غلاف الكتاب: «يعلن النص الذي نحن بصدد تحليله عن هويته المؤقتة، بل لربما الخادعة من خلال العنوان الفرعي (قصص) الذي يحيل في الحقيقة على جنس أدبي، بقدر ما يحدد نوعية البناء السردي؛ ذلك أننا لسنا أمام مجموعة من القصص المستقلة، كما توحي بذلك العناوين الداخلية: الحلزون والساحة، بر وبحر، اشتباكات، قصة تقليدية، الفيل، بل أمام نص سردي تؤكد شذرات من الميتاحكي الذي تتخلله طبيعته القائمة على تناسل الحكي وتشعبه.»( )
من النصوص المغربية التي تناولها الباحث، نص "اشتباكات" للأمين الخمليشي، وهو نص تدرجه الإشارة ما فوق –النصية المصاحبة لعنوانه في إطار القصة القصيرة (قصص). إلا أن الباحث درسه جنبا إلى جنب والنصوص الروائية، مستندا في ذلك إلى ميثاق يعقده مع المتلقي؛ إذ لا يخلو النص من إشارات ميتا –قصصية تبعده عن القصة القصيرة وتقربه من الرواية كما أشار إلى ذلك الباحث.
إضافة إلى هذا النص، هناك، في المتن المدروس، روايات أخرى، سبق وأن جنستها بعض القراءات في إطار السيرة الذاتية، أو رأت فيها سيرا ذاتية لأصحابها رغم قول مواثيقها بكونها روايات. من هذه الروايات، على سبيل التمثيل، لعبة النسيان، التي لم يغفل اليبوري عن بعض المكونات السيرذاتية فيها. إلا أنه نظر إليها كجل الروايات المغربية، بل والعالمية، في انطلاقها من التجربة الشخصية للإطلال على الواقع لتبني فضاءها الروائي الخاص. ومن بين عناصر هذا البناء الروائي عناصر ميتاروائية شكل بعضها ميثاقا يحمل القارئ على تناولها بصفتها كذلك، فإلى جانب الذاتي، تحفل الرواية بما هو موضوعي، وإلى جانب الشخصي تحفل أيضا بما هو عام، وقد وقفنا على ميثاق هذه الرواية في فصل سابق.
من الروايات الأخرى، التي جنسها الباحث في إطار الجنس الروائي بناء على ميثاق قراءتها، رواية (المعلم علي) التي يقول عنها: «تندرج (المعلم علي) فيما يسمى برواية (التمدرس والتكون Apprentissage)، وما يتصل بهما من تمرن وتمهن وتعلم؛ وهي نتيجة لذلك، تقع في دائرة السيرة الروائية التي تقدم المراحل الأساسية من حياة متخيلة. (...) إن رواية التمرس تمتح في تكونها وتجنسها من السيرة والسيرة الذاتية على السواء، رغم اختراقها لميثاقهما معا وانخراطها أساسا في ميثاق التخيل.»( )
إن ما يميز السيرة عن السيرة الذاتية، وما يميز هذين الجنسين كذلك عن الجنس الروائي هو مواثيقهما. تنبع هذه القناعة، من كون الرواية جنسا متعدد الأبعاد، ومنفتحا على كل الأجناس الأخرى، إنه يجعل من السيرة ومن السيرة الذاتية ومن غيرهما من الأجناس موضوعات لتأملاته الميتاروائية، وعناصر مسهمة في بنائه العام.
التعدد اللغوي في الرواية، وتعدد أصواتها سمة أساسية لهذا الجنس الأدبي بالإضافة إلى واقعيته. هذه الواقعية التي تجعله نقيضا للملحمة والنصوص الأسطورية أو الجانحة نحو اللاواقعي، ليس بصفته مقابلا للواقع، ولكن على اعتبار أنه يشكل واقعا حيا بالنسبة للمبدع في الكتابات التقليدية.
إذا كان الميثاق الذي يعلنه الباث عقدة بينه وبين المتلقي لقراءة النص الإبداعي، مكونا من مكونات تحديد الجنس الأدبي، فإن هذا العقد لم يمنع أحمد اليبوري من تجنيس بعض النصوص خلافا لما تعلنه مواثيقها، نظرا لهيمنة مكونات أخرى جعلت هذا الميثاق شكليا أو ثانويا، كما رأينا.
(1 ):اليبوري أحمد. دينامية النص الروائي، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط، 1993.
( 2):اليبوري أحمد. في الرواية العربية، التكون والاشتغال، شركة النشر والتوزيع المدارس، ط.1،2000.
( 3) : اليبوري أحمد. دينامية النص الروائي، م.م. ص. 8.
(4 ) : دينامية النص الروائي، م.م. ص. 20.
(5 ) : نفسه ص. 7.
( 6) .نفسه.
(7 ) : اليبوري أحمد. في الرواية العربية، التكون والاشتغال، شركة النشر والتوزيع المدارس، ط.1،(2000). ص. 26.
(8 ): نفسه، ص. 15.
(9 ) : باختين ميخائيل. الخطاب الروائي، ترجمة محمد برادة، دار الأمان، الرباط، ط. 2 (1987)، ص. 33.
(10 ) : دينامية النص الروائي ، ص. 23.
(11) : في الرواية العربية –التكون والاشتغال، م.م. ص. 34 – 35.
(12 ) : : واط أيان. «الواقعية والشكل الروائي»، ضمن: رولان بارت وآخرون. الأدب والواقع، ترجمة عبد الجليل الأزدي ومحمد معتصم، نشر: تانسيفت، ط.1 (1992)، ص.11.
(13 ) : نعيسة جهاد عطا. في مشكل السرد الروائي، منشورات اتحاد الكتاب العرب، 2001، ص. 18.
( 14) : واط أيان. «الواقعية والشكل الروائي»، ضمن: رولان بارت وآخرون. الأدب والواقع، ترجمة عبد الجليل الأزدي ومحمد معتصم، نشر: تانسيفت، ط.1 (1992)، ص.10.
(15) : دينامية النص الروائي ، ص. 87.
( 16) : دينامية النص الروائي، ص. 35.
- بيبليوغرافيا:
- اليبوري أحمد. في الرواية العربية، التكون والاشتغال، شركة النشر والتوزيع المدارس، ط. 1،(2000).
- اليبوري أحمد. دينامية النص الروائي، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط، 1993.
- باختين ميخائيل. الخطاب الروائي، ترجمة محمد برادة، دار الأمان، الرباط، ط. 2 (1987).
- رولان بارت وآخرون. الأدب والواقع، ترجمة عبد الجليل الأزدي ومحمد معتصم، نشر: تانسيفت، ط.1 (1992)
- نعيسة جهاد عطا. في مشكل السرد الروائي، منشورات اتحاد الكتاب العرب، (2001).