د.جاد الشامي المدير العام
عدد المساهمات : 1580 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
| موضوع: الممنوع مرغوب الثلاثاء مايو 10, 2011 2:40 pm | |
| "ممنوعات متنوعة"
يُقال بأن –كل ممنوعٍ مرغوب- وكلُ من جارى الممنوعَ من قبل, يرغبُ في عملِ هذا الممنوع في أيِّ مكانٍ وزمــان’’ لأن العادةَ جرت بممارسة ذلكَ ’’ وكلُ من لم يُجاري الممنوع, فالبعضُ منهم يطيبُ نفسهُ لذلك, فيحاول أن يسعى جاهدًا لهذا الممنوع, وخاصة من المُراهقين’’ والبعضُ منهم يتجاوز ويتجنب’’ "ممنـــوع,,,," تلفتُ الإنتباه للشخصِ , فيحترمُ البعضُ منهم مايقرأ, والبعضُ منهم يُديرُ مايقرأ للوراءِ ولا يُبالي’’ فالممنوعُ كثير, والمرغوبُ كثير, والجائزُ كثير’’ الحيـــاةُ مليئة بالأعمــال, ولكلٍ منَّا عقلُ وبالعقلِ يُخيِّر قلبه’’ فلهُ ولعقلهِ ما أراد بعد ذلك’’ إليكم بعضَ الممنوعات التي سأكتبُ عنها , ومنها/ 1- ممنــــــوع التدخيـــــن . . . .:
ممنـــوع التدخين في الأمـــاكن العامة, ممنــــــوع التدخين في المحلات التجارية, ممنــــــوع التدخين في بعضِ المطاعم والكوفي شوب, والغيرُ الكثير من الممنوع فيهِ التدخين. . حقيقة كم هو رائعٌ أن نجدَ مثل تلكَ اللافتات في هذه الأمـــاكن, ولكن من يتقيَّد بها؟!.. لا يتقيَّد بها إلا من يحترم نفسهُ أولاً , قبلَ احترامِ الآخرين. . فمن احترمَ نفسه (ذاته), سيحترمُ بذلك نفــوس الأشخاص من بعده’’ لأنها لم تُوضع عبثًا, فللمكانِ احترامهُ وحرمته, . . ذات يوم, كنتُ انا وصديقٌ لي في أحد المطاعم, كلانا يُقابل الآخر على أحد طاولات المطاعم وبإنتظار وجبتنا, وكان خلف صديقي هذا اثنان من براعم الأعمار, صغــارٌ في السن, لو رأيتهم لخيِّل لك, أنهم في العاشرةِ أو الحادية عشر من العـــمر. . كان هؤلاء الإثــــنانِ يأكلون, وحينما فرغوا من الإكــل, أدخل يدهُ في جيبه وأخرج بكت الدخــان , وكان من نوع غريب وحجمهُ صغير, فرأيته حينما أشعل سيجارته, وقدم أخرى لصديقه ليشاركه التدخين. .! كل هذا وأنا أنظر إليــه, بحق’’مخزٍ عندما ترى براعم وجيلٌ جديدٌ قادمٌ هـــكذا!!’’ حينما رأيتُ المنظرَ المؤسف, دار بيني وبينهم هذا الحــوار. .’’ ملك: نوع جديد من الدخان لديكم؟أعطني إيــاه لأراه. . هم "بشعور الفرح لطلبي": تفضل , خذلك وحده وجرب. . ملك: شكله غريب , وأول مرة أراه. . هم: منتشر بالأســواق. . ملك: لكن, ألستم صـــغار على التدخين؟ هم"بدؤا بالإنحراج": بس حنـا من فترة ندخن ملك: كم أعماركم؟ هم: أنا 15 سنة وهذا 14 سنة ملك: ومتى بدأ التدخينُ معكم؟ هم: لنا سنة تقريبًا. . ملك: مازلتم صغارًا على مثلِ تلك الأمــور, وخذوها مني, "التدخين أوله دلع, وآخره ولع" فـــغادرا المكان بعد إشبــاع بطنهما, وتبخير المكان فيه’’ أولا:ً تدخين في مــكانِ أكــل, ربما البعضُ يكرهُ الأكل حينها,, بل أجزم بأن الكثير يكره تلكَ الرائحة, فيكره الأكل حينها’’ فلمَ أذيةُ النـــاس؟ ثانيًا: صغــــار , لايعلمون ماهو التدخين!, ويعتقدون بأن التدخينَ فقط, رجـــــوله! ومن اعتقدَ أنها كذلك, فليسمح لي بأن أقـــــــول له, إن الرجولة لديهِ ناقصة’’ أوَ هكذا تُربى الأجيـــــــال’’؟ أوَ هكذا نعتمدُ للجيلِ القادم؟ التدخين عَم, وأصبحَ كشربِ الحليب,, فالكل يدخن,صغارًا وكبارًا , لم تعد تقتصر كما كانت وعلى من كانوا, فلقد أخبرني رجلٌ كبيرٌ قد توقفَ عن التدخين, لم يكن التدخين نراه إلا لكبــار الشخصيات ولكبـار الشعراء منهم’’ وليس كما نراهُ اليوم !! أرجعُ لمحور الحديث , وهو الممنوعُ واتباعه, فبعضُ الناسِ لاتحترمُ تلك اللافتات , فيرى مثلَ تلك اللافتات على المحلات أو الصيدليات, فيدخل وبيدهِ سيجارة, قيلوِّثُ المكان ويلوِّث النــاس بالدخـان,,فلمَ ياهذا لاتحترمُ المكان وتُوقفُ التدخين في المحلات؟!
جلَّ ما أخشــــــــاه , أن يكون هو نوعٌ مع التحدي على نفسه!! 2- ممنـــوع رمي النفايات. . . .:
"حافظوا على نطافة بلدكم" , ليس المقصود هو منظر الشوارعِ والأماكن فحسب, بل تلك النظــافة تتعدى لأن لاتنتشر الأوساخ والجراثيم في الأجواء, فنُصــاب بعد ذلكَ بالأمــراض’’ فالنظــافة من الإيـــمان’’ في نهاية الإســـبوع تأخذ أكثر العوائل أسرهم, والخروج للراحه والجلسة بالخارج وتناول وجبة الغداء’’ وبعد الغداءِ والإنتهاء ,, ترمي بجميـــــــــع القاذورات على الأرض وتتركها’’ فتجتمعُ الحشرات ويعم الأمـــــراض أرجاء ذاك المكان’’ ربما قد يُشاهد صندوقًا لرمي النفايات بالقربِ منه, ولكن يعجز لأن يذهب ويرميه’’ لم تعجز في الأكل إذًا , وفقط عجزت عن تجميعهِ ووضعهِ بصندوقِ النفايات’’ أو هكذا نشــــــــكر المولى؟! وما رأيك عزيزي وعزيزتي القارئة, أنك تقود السيارة مسرعًا وفي الخطِ السريع’’ وترى أمامكَ سيارة , يمدُ بها الرجل يده للخارج,ليسَ للســـلام’’ بل ليرمي بما لايريدُ للشارع’’ ولكن مع سرعة السيارة’ تتجه إليكَ أنت’’ فأنت وحظك, قارورة ماء!’’ بكت منتهي وفاضي!’’ كيس ملئ بالعجائب!’’قلم لايكتب!’’علية بطاطس!’’وغيرها الكثير والكثير’’ فأينَ احــــترام الذات واحترامُ الطرقاتِ واحترامُ الآخـــــــــرين؟!’’ ألم يوصنا الحبيب محمد بذلك’’! عجبي لكلِ محارب وخــارب! والعجبُ العُجـــاب,, لما رأته عيني ذات يوم,, كنت مارًا بالسيارة’’ ولفت انتباهي على احدى العمــائر, بشــاب في بيته يطل على الشارع وفي أسفله برميل للنفايات’’ ويُخرج الشاب كيسًا ويرميه من الأعلى إلى الســله ,نِعمَ التقنيص من الأعلى للأسفل ’’ وفي حال قد يخطئ التصويب’’ فأهلاً بالقــذارةِ تنتشر’’وسيختبئ سريعًا وكأنه ليس هو ! فلمَ العجز يصل بنــا لهــذا!’’ نســوا وتنـــاسوا بأن النظــافة جزء من الإيـــمان’’ أتمنى أن لا نصل في الزمن القريب العاجل ’ بأن يرمي كل شخصٍ من مكانه لسلة المهملات’’ كمن يلعب اللاعب كرة السلة’’
فتُصيبُ قليلاً وتخطئ كثــيرًا’’ حيثُ أن الممنوع مرغوب لدى الكثيرِ من البشر,, إما للفضولِ والإستـــطلاع’’ وإما للتحدي واللامبالاه’’ وتلكَ خُرافة عقلانية يتبعها الكثير’’ فكلا الحالتينِ تعني في بعضها "خطرٌ على نفسهِ أولاً , وعلى من حولهُ ثانيًا’’ أو نقصُ احترامٍ على نفسه, وعلى من حوله أيضًا’’ أُكملُ ماتبقى من الجزء الأول’’ حيثُ تحدثتُ في الجزء الأول: 1. ممنــوع التدخين,, 2. ممنوع رمي النفايات,, سأكملُ تلكَ السلسلةِ مااستطعت,, ببعضِ الممنوعات التي لايمكنُ حصرها بتاتًا’’ 3- ممنـــــوع الوقوف قطعيًا: وهنــا في هذا المجال يختلفُ سُبلَ الممنوع كثيرًا ’’ ولو تحدثنا لما انتهينا لشدةِ مانرى من الأمور التي تعجبُ لها العقول حينًا , وتستنكرُ بها القلوبُ حينًا آخر’’ وهنــا أمرين وقد تزيد من الأمور ولكن سأتكلمُ عن أمرين اثنين’’ الأمر الأول/ توقف الشخص في مكانٍ لايحقُ له أن يقف به,, كإحتــرامِ المكانِ مثلاً’’ والأمر الثاني/ بتوقف الشخص في مكانٍ مخالفٍ من قِبل اللوحات المرورية’’ بالنسبة للأمر الأول,, كنَّا نتحدث أنا وصديقٌ لي’’ وبنما نحنُ نتبادل أطراف الحديث’’, إذ قال لي: يا أخي, جارنا تعَّبنا!’’ فقلتُ له: لمَ؟! فقال: مايعرف يوقف إلا عند باب منزلنا, فنضطرُ أحيانًا بأن نتوقف بعيدًا عن المنزل’’ ونذهب إليه مشيًا’’وقد أخبرناه مرارًا , ولكن لاحيــاةَ لمن تُنادي’’ فقلتُ له: ياصاحبي لستَ الوحيــد الذي من هذا الشئ يُُعاني’’ بل الكثير’’ قد يكون المُعانون قِله’’ ولكن تلكَ القله تحمل نسبة في مجتمعاتنا’’ فتصبحُ منازل الأسر مواقف للغير’’ ولكن هنــا, أينَ احترام الجــار؟! وأين احتــرام المكان’’ اختلفَ الوضعُ عن سابقه’’! نعم,, ولكن الواجب’’ أن لانفقدَ روح الجوار بشئٍ مثلَ تغطيةِ المكان’’ قد أساءهُ جاره,, وله الحق فيما قال’’ فتخيَّل أن تأتي من دوامكَ ظُهرًا وتعبًا للتوقف أمام بابِ منزلك وتحتَ ظل الشـــــــــــجره,, فتجد سيارة جارك متوقفه أو حتى لو كانتَ لشخصٍ غريب’’ قد أغلق لكَ المكان’’ وكأنه يقول بلســانِ حاله’’ "قد راقَ لي المكان,, فأبحث عن غيره" فتضطرُ بأن تقفَ في مكانٍ آخر بعيدًا عن منزلك, وتحتَ نورِ الشمسِ وحرارته’’!! فهل نُلام حينها إن وضعنا لافته ممنوع الوقوف أمام منزلنا’’! لكم أتمنى أن لا نُّضيِّع حق الجوارِ وحقَّ المكانِ للغير بمثلِ تلكَ الأمور التي تقتل النفس والروح’’ ودومًا وقبل أن تفعل وتقف في مكان الغير!,, فكِّر هل ترضى أن يقف جاركَ أو غريبًا أمام منزلك!!؟
الأمر الثاني,, لــوائح مرورية على الشـــوارعِ موجوده’’ تذكيرٌ وتنبيهٌ وتحذير’’ تختلف بإختلاف المواضع ’’ يعتبرها بعض سائقي الســـيارات لوحاتٌ لتزيين الشـــوارع’’ فترى لوحة تدلُ على الوقوف الطولي’’ فنجد السياراتُ عرضًا’’ لوحات ممنوع الوقوف قطعيًا’’ فنجد متعة الوقوف بهذا المكان’’ وعندما تُسحب السيــارة,, نرى وجهًا جديدًا مهتمًا ليس كسابقه’’
بعيدًا عن هذين الأمرين’’ سيارتكَ متوقفه في مكانٍ ما صحيح’’ دخلتَ لمركز أو لمنزل أو غير ذلكَ وخرجت فتجد سيارة متوقفه خلف سيارتك’’ لن تستطيعَ حينها الخروج’’ ولا الحِـــراك’’ إما أن تذهب بالليموزين ,, أو أن تنتظر صاحب السيارة الذي لاتعلم أينَ هو إما نائم أو يشتري مقاضي البيت أو مع أصدقائه’’ ثم يأتي ويقول لك: آسفين أخوي’’! ويُشَغِل السيارة ويذهب’’ فقد تنتظرهُ ساعه أو حتى نصفُ ساعة ’’ فتشتدُ الأعصاب وترتفع الحرارة’’ ويكون مالا يُحمد عُقبــــاه’’ فلنحترمَ الآخــــرين ليحترمونا’’ والحيــــاةُ دَينٌ’’ فكما تدينُ تُدان’’
3- ممنــوع التصوير:
انتحرت الكثيرُ من الفتيات’’ وعمَّ القتل في العائلات’’ والسبب في ذلك التصوير ’’ أُنــاسُ وضيفتهم نشرُ الخزي والعار’’ لايهم من هي تلك الفتاة ’’ أو مدى تأثير مايكون’’ والأَمَرُ من ذلك,, دخول النساء بجوالات الكاميرا لقصور الأفــراح, رغمَ المراقبة عليهن, لمشكله دخول كثير من النســـاء اللواتي لادخلَ لهنَّ في الزواج, وإنما هدفهم التصوير وأخذ المبالغ مقابل ذلك العمل المشين’’ تجاره قذره وإنحطاط فكري’’ وحســاب آخري’’ وراء تلكَ الأعمال المشينه’’ فكم من بعدِ ذلكَ انتشرت المقاطع لصور فتيات بريئات’’ ولكن تصل لعوائلهن فيضنوا أنهن فاسقات’’ ويحدث مايحدث وللأسف’’
3- ممنـــــــــوع لبس التقطيع: هذه الظاهرة تكلم عنها الكثير’’ وتحدَّث بها المعنيين,, لم أشأ أن أكتب عنها ولا لأن أختم جزئي الثاني,, فالممنوع لاينتهي, والمرغوبُ يلزمهُ ويُصاحبه’’ ماجعلني أكتب هو انتشارها وكثرةِ ما أراه’’ حتى خُيِّل لي أنني في أرض "طيحني" وفي أرض "مسخرني" بينَ لبسِ "التخنث" و "العُري" دُهشتُ مرة عندما كنتُ في سوقِ الكمبيوتر, وفي إحدى المحلات, فرأيتُ رجلاً كبيرًا عندما تــراه وكأنه في الثــ 30 ــلاثين من العمر, شكلاً وحجمًا’’ ولكن البنطلون تحت!,, "طيحني" وما أستغربه بأن الله سترنا ويُحبُ الستر’’ وطبيعة الحيــاة البشــرية تلزمنا الستر’’ فلمَ نأتي على آخر وقتنا ونُظهر ماسترهُ الله’’ ونُظهر العجبَ العُجاب’’ وفوقَ هذا تخيل بأن الذي أمامك في المسجد يلبس "طيحني", ومن ثمَّ يركع أو يسجد , ويظهر مالعياذُ بالله أن يظهر وانتَ تُصلي’’ فمالعمل؟! أترفسه؟ أم ماذا تفعل’’؟ لمَ لاتكون لدينا شخصية ذاتيه لا يلعبُ بها كائنٌ من كان!’’ ولمَ أصبحنا مثلَ الغنمِ وراعيه’’؟ حتى أصبحَ الغربُ يُحركنا أينما شاء’’! ولمَ نتَّبع الموضه مهما كانت مساوءها؟’’ "طيحني" ظهرت فطاحت بناطيل الكثير من الشباب والبنات’’ إكــرامًا لتلكَ الموضه’’ وإظهارًا لبعضِ العورات’’ "الجينز المقطع" مقطوعَ الركبة والفخذ, وما إلى ذلك’’ فتزاحمت المحلات بالشبابِ والبناتِ للشــــراء’’ أخشى بعد أيامٍ قلائل’’ أن يتم تقطيع الجينز من الخلف’’ !! أوليست لنا كرامه؟ أم في مرتبةِ الإمعة نكون؟ أوليست لنا شخصية؟ أم كالمجانين نغدو ونروح؟ ما أردتُ قولهُ لشبابِ وبنات "الصرخات" / هو أنكم لستم رخصـــاء , فتتبعونَ الجديد السئ’’ ولاتكونوا "إمعة" متى ماغيروا وِجهتكَ تغيرت’’ إمـــرأه تحكم ولايه في أمريكا’’ أصدرت بأنه من يرتدي مثل تلك الملابس ويمشي بها بالشــارع فسيدفع غرامه ويُسجن,, والسبب لأنها ليست من طبائع الحياة البشرية’’ فما بالنا نحنُ المسلمين؟؟! وبما أننا وصلنا لتلكَ المراحل في الموضه’’ فالأكيــد أننا سنرى المزيد من المفاجآت’’ فلنعي أننا من تلكَ الأمة’’
أختــــــــــــتم الكـــلام,
بأنَ الممنوعاتُ كثيــرة, لا تُعد ولا تُحصى’’
ولدينا العقـــول,’’
| |
|
red rose مشرفة المنتدى العام
عدد المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 26/09/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: الممنوع مرغوب الثلاثاء مايو 17, 2011 8:20 am | |
| لو أن كل شخص عرفه واجبه تجاه الاخرين وتجاه نفسه لما رغب في الممنوع فهذه الممنوعات التي ذكرتها اخي الكريم د.جـــــــــاد كلها مرغوبة من قبل أناس تمت تربيتهم بشكل خاطئ وهو أنهم احرار, ويحق لهم أن يفعلوا ما يحلو لهم ولو كان مضرا بالآخرين. ولو انهم عرفوا معنى الحرية لكانوا التزموا بها, ولكانوا احترموا غيرهم من الناس.
دائما متميز بمواضيعك د.جـــــــــاد لك اطيب تحية وتقدير | |
|