فلسفة التغيير فى حياتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائى الكرام

سؤال يراودنى ........؟

ما هى فلسفة التغير فى حياتنا ؟

أهو ........ملل

أهو.........هروب من ماضى

أهو ..........نافذة جديدة

........................الخ

وهل التغيير فى المظهر أم فى الجوهر ؟؟؟

والمثل البلدى يقول :

من بره الله الله

ومن جوه يعلم الله

أى هناك من يغيير الشكل

ولا يهتم بالمضمون

(البسمة على الشفاة وما فى القلب فى القلب )

ويظهر هذا جليا عند المواقف

فى الحقيقة

هى مسألة فى غاية الخطورة لمن يتدبر ويعقل الأمور

التغيير لابد أولا من تغيير المفاهيم والسعى وراء الحقائق

وحتى أذا قمنا بالتغيير فيكون الأمر شمولى

نواجه الأمور بشجاعة المحارب

ولا نتوارى وراء فضفضة الأشياء

وحتى إذا قمنا بالتغيير للأفضل . فيكون من خلال الواقع

الملموس لدينا . وليس من زاوية أو نظرة الغير . فقد يناسبه

ولا يناسبنى

وحتى إذا قمت بتغيير فى شئ ما ظاهريا

أيخفى هذا طباعى التى ولدت عليها أو يصماتى التى أحملها ؟

يستطيع الإنسان أن يخفى عمره

ولكنه لا يستطيع أن يخفى زمنه

طيب وبعدين ....................؟

يقول المولى سبحانه وتعالى :

ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

وأيضا

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ

وأيضا

وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّـهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا

والخلاصة

أذا أردت أن تغير شئ فيك

فتخلى عن الظاهر

وإهتم بالباطن

والله المستعان

وجهة نظر

ربما لا قيمة لها

تحياتى

أبوبكر مشتهرى