جنحت على مَرسى لإلتقاط الأنفاس
وغطائى شمسى
وإرتويت من عرقى
التمس إنسان
فلم أجد سوى السكون
وإرتضام الأمواج
ترجلتُ شرقاً لعلى أجد ونيساً
حتى غابت الشمس
وغابت معها عينى
ولا غرابة لأن الوحدة صديقتى
سمعت نداء الحق
قلت إذاً هنا حياة
إتجهت نحو الصوت فلم أجد سوى شيخاً
ينادى نداء الحق منذ أعواماً ولا مجيب
قلت له وما يبقيق قال جنحت يوماً
مثلك ولم أستطيع العودة
فما من الجنوح ما يكون سبباً فى البوح
فوجدتنى أنادى نداء الحق ربما أجد من يجنح
وتستمر الحياة
فكثير من يجنح وهو لا يعلم
أُمطرى ياسمائى وجففينى ياشمسى
وقلينى ياأرضى أشم شذاها
فهل آن الآوان لأرى خُطاها وهى تجنح
جنوحى