دوام الحال من المحال

الكُهولة الشبابية





مما
نراه من صراعات حياتية وقلة الموارد



والمصارف الإجتماعية



نجد
الشباب والشبات فى حيرة من امرهم



مما
يكسو على ملامحهم كهولة مبكرة



وليس
المقصد فى الشكل وإنما فى التفكير



وربما
التدبير



لأن
حجم المسئوليات اكبر من خبراتهم



وطموحاتهم اكبر من إمكانياتهم



وهناك
أسباب منطقية لذلك :



أسباب
مجتمعية



وأسباب
معتقداتية



وأسباب
سوء الإدارة للدولة



وأنا
شخصياً اميل للسبب الأخير



وهذا
لا يلفى مسئولية الفرد



فهو
مشارك فى ازمته ممثلة فى الإنتظار !!!



ولكن
عليه الأخذ بالأسباب وعلى الله فتح الباب



عندما
طلب اليهود من موسى أن ينزل عليهم



رب
موسى مائدة من السماء



واستجاب الله له ليس لإرضائهم فهو اعلم
بهم



سبحانه
وتعالى وإنما لتكون حجة عليهم



وحتى
لا تكون علينا حجة أمام الله فلابد من



السعى
ومهما كانت المسبابات



الخلاصة



اعترف
وبصدق قلة الحيلة لدى الشباب



والشابات



ولكن
دوام الحال من المحال



مع عدم
الإستسلام وأن على الدنيا السلام



لا



لأن
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم





وهى
وجهات نظر




والله
المستعان



ابوبكر
مشتهرى