]حصة فى التاريخ المصرى
فى كل الدول فى العالم هناك شئ يسمى قياس نبض الشارع
عن طريق تقارير تسمى
إستطلاع رأى
يقوم به كل الأجهزة الأمنية فى كل الدول الديمقراطية
أو حتى الديكتاتورية
وعلى نتيجة هذه التقارير يعطى رئيس الدولة توجيهاته للحكومة
وحتى يهدئ الشارع وقبل أنفجاره
وهذه السياسة كانت تتبعها الأنظمة فى مصر
وفى الغالب كانت تنجح فى إمتصاص الغضب
وكانت هذه التقارير لا تخفى شيئاً على الإطلاق
ذماُ أو مدحاً
وكان محذوراً على القائمين بهذا
الإستطلاعات تجميل الكلام
إلا شئ واحد لا يتم السكوت عليه وهو إهانة الشعب
وعندما فعلها حسنى مبارك عندما إستهان ببعض السياسيين
وأقصاهم عن برمان 2010
وشكلوا برمان موازى
قال مبارك ( خليهم يتسلوا)
هذه الكلمة كانت أول مسمار فى نعشه
هذا تاريخ لا ينسى
اليوم
يعتقدوا من هم فى الحكم أن شعب مصر
صبور ويتحمل
وإن سياسة مبارك ستجعلهم يبقون فى الحكم الى الابد
ولكنهم نسوأن الشعب الآن إختلف أصبحت الجرأة علانية
ولا تقال فى الخفاء وكالسابق
ورؤية الدماء وسقوط من قتلو فى الأحداث ونحتسبهم
إن شاء الله شهداء الحرية
غيروا من جينات وكروزومات هذا الشعب
وهذه المظاهرات والإحتجاجات ليس من فعل المعارضة
فليس فى مصر معارضة حقيقية
أقولها وبملئ فمى
هم كانوا يريدون الكرسى وما يحدث رد فعلى طبيعى
والدليل أنهم مختلفين الآن على من يكون الزعيم ....!!!!!
وهناك من خرج خارج السرب والتحق بالمضمون
وهو الإتحادية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
وعلى ذلك ظهرت سوءاتهم وما عادوا يمثلون إهتماماً لا من
الحكام ولا المحكومين
أما أصحاب المطالبة بعيش وحرية وعدالة إجتماعية
الله يرحمهم جميعاً
أين هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنهم فطنو للأمر , جاءوا بأشخاص لهم وزنهم فخزلوهم
وهناك فئة كانت تراقب الأمر عن كسب
فلما وجدوا الساحة خالية
إنقضوا على الفريسة وإغتنموها
وأصبحت ملكاً لهم كأسد إنقض على فريسته وبعد جوع
هذا هو المشهد وهذا هو ماسيسطره التاريخ
ولكن
الشعب عنده أمل فى الغد
وإن لم يجده سيفرضه على العالم كله
نصيحه
لا نجعل من أنفسنا لعبة فى يد الغرب
وتأكد أنهم عندما ينالو أمنيهم فأول من سيضحى بهم هم
من أعطاهم مفتاح البلد
وأخيراً
من لم يرى بعينه
فلا قيمة لبصره
تحياتى
[/size][/size][/size]