الثوابت فى حياتك

الثوابت على
المبدأ

جميل أن يكون لك خطوط تنهج
عليها مقومات

حياتك

وهذه الخطوط مثل إشارات
المرور

هناك المسموح

ومنها من يجعلنا نحطاط

وأخرى عدم الإقتراب
منها

البعض يعتقد أنها مسائل
شخصية

والآخرين لا يجيدون غضاضه فى
التحدث

بشأنها

فما الفرق ....
؟

هل هى قوة الشخصية
؟

أم الخوف من تداول أسرارنا على قارعة

الألسنة
؟

مثل الذى يستر
نفسه

والآخر الذى فى تعريته شئ
طبيعى

بين الحياء ........
والفجور

والبعض يرتدى ما يناسب المكان
وربما الزمان

أى حسب
الموجه

وما أبشع من مستغلين
الفرص

والذين يعيشون
بمبدأ

عاش الملك ......... مات
الملك

ولكن

الذى لا يتغير تحت أى ظروف
ومهما كانت

المغريات والحوافز التى
سينالها جراء

مجاملة مفضوحة , فهو يعتلى
منصة النفاق

وهو يعلم أنهم منافقون
!!!!

ولكنه يعلم أيضاً لا طائل
منهم

ويأمل فى الجديد الذى يمارس
معه اعتلاء

السلم
الخلفى

وهنـــــــــــــــــــــــــا

نعرف قدر الثابت على
المبدأ

وأن طواحين الهواء ومهما أتت
برياحها

لن تجدى معه
نفعاً

وهذا الصنف من البشر تجده لا
صاحب له الا

منة على
شاكلته

وأخشى أن يأتى يوماً وينقرض
من الأرض

وصدق رسول الله صلى الله عليه
وسلم

عندما قال
:

سيأتى زمناً على أمتى القابض على
دينه

كالقابض على
الجمر

أى أن القابض على المبدأ الذى
أتخذه من ثوابته

الحياتية , سيكون أشبه
بالقابض على النار

ولكن سيكون محترماً بين
الناس

فأخسر ما يروينى بيد
المستغل

وأموت
عطشاً

طمعاً بإرتوائى بمسحة ماء
تتساقط على

الشفاة من سماء رحمة
الله

تحياتى