حبات عنقودك ذابت فى حلقى
وحبات عيونك سكنت فى عيونى
وقلبى بين طيات جسدى
يدق اجراس فرحك بقدومى
وكل شئ هادئ الا نبض احساسى
وكأننى ذاهب الى قدرى
وبين اغصان الياسمين فاح عطرك
وتراقصت الفراشات على انغام زفيرك
قلت هذا يوم سعدى ام سعدك
وكانت البشرى ردائك الأبيض سقط على
الأغصان ليحمينى من حبات المطر
ولست ادرى أهى لتروى عطشى
أو ليذداد ظمأى
وكأن حرمان السنين إنتهى بقدومى
ياولى لما الآن .... ؟
يرن التليفون ليوقظنى
مجرد احلام
تحياتى