أصل الأشــــــــــــــياء

[size=32]أصل الأشياء
-------------

عندما تختار بين الجنة والنار , عود بفكرك الى أصل الأشياء . وهذا دائماً ما يحدث عندما يهنج الكمبيوتر مثلاً فبماذا تفعل ؟ تعيده الى أصل التشغيل فيحدث إنفراجا . هذا يكون . فهل يكون المصنوع أذى من الصانع البشرى , لأن هناك خيوط عديدة تتشابك مع بعضها لعدم وضوح بعض الرؤى , فيحدث تصدع للأفكار فكان لابد من إعادة ترتيب الأوراق . ولابد أن نتأكد أن مهما كانت المشورة الواخبة فى مثل هذه الحلات نافعه ومفيدة الا أن الفيصل الوحيد فى الأمر هو أنت أو أنتِ , لأنه ...ما حك جسمك مثل ظفرك .
إذا النظرة الشمولية لأى أمر لابد من أحاطتها بالظروف والمناخ المحيطة بأى أمر من أمور الحياة طالما الأمر متعلق بالآخرين , فلا تقمم الأمر على نفسك فقط وتتجاهلهم , وزيادة فى ىالتعمق ضع نفسك مكان الآخر تتفتح أماك سبُل عديدة للخروج من أى مأذق .
وأصدقكم القول أن هذه النظريات والتى نقرئها فى كثير من المجالات , هى نظريات أعتمد صاحبها على ما هو متاح له من خبره فى زمنه , مثلاً :
الذى اخترع القاطرة أو الجرار الخاص بالسكك الحديدية كان المتاح وقتها الفحم وكانه هذا هو قمة الإختراع وقتها والعالم احتفل بعقلية هذا النابغة . ولكن هل هذا نطبقها الآن فى زماننا هذا ؟؟؟؟؟ . عودى الى أصل الأشياء وتكون هى مرجعية المحتار بين الجنة والنار .
وكما قلت سابقاً ان اصل الأشياء هو الأحساس . حتى فى المشاعر الر وحانية تجدك جالساً إما على البحر أو النهر أو فى حديقة مليئة بالزهور ........ وهكذا وكل هذا عوامل طبيعية فطرية خُلقت عيها وبعيداً عن البهجرة البشرية والألوان الصناعية التى تختفى تحت أمظار الحياة .
تحياتى
ابوبكر مشتهرى[/size]