҉҉ الجليد الحار ҉ الصراع على القارة القطبية ҉ وثائقي ҉

المعلق الأول :
استحوذت أنتركتكا في الماضي على هتلر، وكانت وجهة الجواسيس، وتحولت الآن لأراضٍ برية رائعة محمية اللامة، إنها موطن حياة برية ثمينة وأكثر أهمية من الادعاءات الإقليمية أو إمكانياتها كمصادر تجارية.
المعلق الثاني :
تناشد مشاعرنا الحساسة ولذلك من المهم محاولة المحافظة عليها ولو لم تتميز بتلك الفتنة لما قلقنا لهذه الدرجة.
باحث :
مشاهدة بيئة محتفظة بنقائها الأصلي تغرس في كل شخص الرغبة في المحافظة عليها، كل من ذهب وشاهد تلك الأراضي الرائعة والشاسعة شعر بالصدمة عندما رأى التشوهات التي تضربها على المدى الطويل.
المعلق الأول :
قرر المجتمع الدولي في الخمسينيات اعتبار أنتركتكا مصدرًا هاما يجب حمايته من قبل الجميع، تقدم أنتركتكا النموذج الذي يظهر بأن الدول المختلفة في أساليبها الأيدلوجية وأنظمتها السياسية تستطيع التعاون معاً وبكل تناغم في إحدى مناطق العالم وبإمكاننا القول: إن أنتركتكا لم تشهد تحديات التعاون هذا كما شهدتها بقاع أخرى من العالم، إننا نتحدث عن أرض جرداء شاسعة وقاسية بحجم أوربا الغربية والمكسيك والولايات المتحدة مجتمعة.
الثلوج تغطي هذه المنطقة الضخمة بنسبة ثمانية وتسعين بالمائة وتبلغ سماكة الثلوج فيها ميلاً تقريباً وقد تصل إلى ميلين في بعض المناطق هذه الثلوج ليست موجودة فوق الأرض، إنها ثلوج تتحرك فوق مياه البحر.
المعلق الأول :
تتميز بحياة نباتية وحيوانية فريدة وربما كانت آخر البيئات النقية على وجه الأرض.
مازالت الاتفاقية الموقعة عام 59 تحمي هذه القارة حتى يومنا هذا، يعيش ثلثا عجور البحر في العالم في ست فصائل مختلفة، وبقطعان ضخمة في تلك المنطقة ولدينا أيضاً أربعة فصائل من طيور البطريق أو قرابة الاثنين وعشرين مليون طائر في مشهد مذهل حقاً.
كان المستكشفون الأوائل من الوطنيين المتحمسين، واتسمت رحلاتهم بالرغبة في الاستكشاف وبالعلم والمصالح الإقليمية.
المعلق الثاني :
كان مبدأ السيادة هامًا خلال فترة الامبراطوريات الأوربية والتي ضمت الامبراطورية البريطانية والهولندية والبرتغالية والإسبانية، لذا كانت المطالبات الإقليمية طريقة تفكير تلك الفترة، وكانت ادعاءات السيادة الإقليمية رسمية لتلك المناطق وتملك مصادرها.
المعلق الأول :
بعد الحرب العالمية الثانية ازداد اهتمام الولايات المتحدة وروسيا بأنتركتكا وأدرك كلاهما الإمكانية الهائلة لهذه القارة وكان لكليهما مطالبات إقليمية....إلخ