عماد صلاح الدين عضو فعال
عدد المساهمات : 806 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: ҉҉ الجليد الحار ҉ الحياة البرية في القارة القطبية ҉ وثائقي ҉ الخميس ديسمبر 24, 2009 12:10 pm | |
| المعلق الأول : أنتركتكا من أعظم المصادر الاقتصادية الوفيرة في العالم والغنية بحياتها الحيوانية ومعادنها وزيوتها، وهذه القارة تخضع الآن للحماية ضد التطوير والضغوطات الاقتصادية بينما كانت الحياة البرية تملؤها وشكلت مصدرًا لأموال رجال الأعمال. لقد استغلت الحياة البرية في أنتركتكا لأبعد الحدود خلال المائتي عام الماضية وبدأ ذلك بنوعين مختلفين من عجول البحر، حيث هلك القسم الأعظم منها على يد صائدي عجول البحر وتبع ذلك الحيتان. كان الكابتن كوك أول من كتب عن هذا المخزون السخي من عجول البحر في أنتركتكا تطلب الأمر عدة سنوات قبل أن تبحر السفن العملاقة من موطنه في بيتوي بحثاً عن الثراء، بعد وصول الصيادين إلى أنتركتكا بدأت الحياة البرية بالتعرض للهلاك والقتل، فقد عرف صائدو عجول البحر بأن طريدتهم توفر مصدرًا غنيًا للزيوت وقد ساعدت هذه المخلوقات في تغيير وجه القرن التاسع عشر. ذهب البحارة بحثاً عن نوعين مختلفين من عجول البحر، كان الأول يسمى عجول الفراء ويدل اسمها على كثافة وسماكة فرائها واستخدم فراؤها في صناعة الأغطية والملابس الدافئة المرتفعة الثمن. أما النوع الثاني فكان يسمى العجول الفيلية وهي حيوانات ضحمة بشعة المظهر لكنها كانت تحتوي باحتواء أجسامها على كميات كبيرة من الزيوت، ولذلك كانت تصطاد طلبًا لزيوتها وليس لجلودها. متحدث : كانوا في البداية يصطادون عجول الفراء لمردودها المادي وكانت تسلخ على الشواطيء لذا كان لهؤلاء الصيادين أهمية كبيرة بعد أن قيل بأن عجول البحر هذه هجرت الشطآن والجزر لكن الحقيقة هي انها تعرضت للإبادة فتواصل بحث الصيادين عن أماكن جديدة، وبذلك امتلأت نصف منطقة أنتركتكا بصائدي عجول البحر الذين كانوا أول من وصل هنا، لم يكن السبب استكشافيًا بل كان اقتصاديًا بحتًا، لدي سجلات عن ألف ومائة رحلة استكشافية لهذه القارة والجزر القريبة منها في حين كانت هناك خمسة وعشرون رحلة علمية فقط. المعلق الأول : الحيتان الملوكية كانت التالية في الاستنزاف وكمصدر بديل للربح وليبدأ معها القتل من جديد. متحدث : لا وجود اليوم لصناعة صيد الحيتان في أنتركتكا لكن سمح بالصيد للقيام بالأبحاث العلمية من قبل اليابان مع إبقاء الحظر التجاري المطبق بواسطة هيئة صيد الحيتان الدولية منذ منتصف الثمانينات، قبل مائة عام بدأت صناعة صيد الحيتان في أنتركتكا بعد تناقص أعداد الحيتان بشكل فعلي بدأ صائدو الحيتان بالبحث عنها في مناطق أبعد من موانئ صيدها الأصلية وصولاً إلى أنتركتكا، وهناك وجدوا حيتانًا تعد من أضخم الحيوانات الثديية ولذلك اعتبروها أفضل مناطق الصيد لوجود أعداد كبيرة منها. المعلق الأول : انطلق صائدو الحيتان من النرويج وبريطانيا وأميركا فهذا الصيد الغني وفر الطاقة اللازمة لاقتصاد القرن التاسع عشر المتنامي لكن مغامرة البحارة أصبحت ماضيًا في حين تمتلئ المتاحف اليوم بأدوات الصيد المستخدمة حينها والتي كانت هامة للقوى الاقتصادية كأهمية مناجم الفحم فقد اعتمدت المصانع ودور الأزياء على منتجاتها وشكلت أسلوبًا جديداً لاستغلال رجال الأعمال للبحار....إلخ | |
|