عماد صلاح الدين عضو فعال
عدد المساهمات : 806 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: ҉҉ الجليد الحار ҉ الأبحاث العلمية في القارة القطبية ҉ وثائقي ҉ الخميس ديسمبر 24, 2009 12:11 pm | |
| المعلق الأول : أنتركتكا أضخم مختبرات العالم التي تقدم إجابات للعديد من أسئلتنا وكيف استمرت الحياة وسط أقسى الظروف على كوكبنا وهل ستتغير الأحوال الجوية العالمية؟ في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كانت المغامرة الدافعة لجذب المستكشفين لهذه القارة النائية، لكن أسباب تلك الرحلات كانت تتزايد لأهمية البحوث العلمية فقد أحرزت الرحلات الخاصة تقدمًا في علم الأحياء، وقدمت معلومات لرسم الخرائط، وأظهرت النماذج الجيولوجية لرحلة سكوت بأن هذه القارة لم تكن مغطاة بالثلوج دائماً. المعلق الثاني : كانت في الماضي مغامرة تستخدم فيها الكلاب وذلك لمعرفة أقصى درجات الاحتمال الشخصي، أما اليوم فيتعلق الأمر بعلم مراقبة ما يحدث للعالم من حولنا. متحدث : إذا أردنا معرفة وظيفة الغلافة الجوي والمحيطات وكيفية تفعلها مع بعضها لينتج التوازن في كوكبنا وتطور مستويات مياه البحار في المستقبل لوجود هذه الكميات من الثلوج فعلينا الذهاب إلى أنتركتكا لأخذ جميع هذه القياسات. المعلق الأول : لا يمكننا التقليل من أهمية الأبحاث الجارية في أنتركتكا التي قد تبدو مهجورة فهي تحمل العديد من الدلائل لمساعدتنا في أبحاثنا. متحدث : إذا أخذنا سلسلة أنتركتكا الجليدية الغربية وتصورنا أن ثلوجها قد ذابت فسينتج عن ذلك ارتفاع مستوى مياه المحيطات بمقدار المترين تقريباً إنها كمية من المياه ستغرق جزر الباسيفيك والعديد من المناطق الساحلية، وسيعاني سكانها من مخاطر حقيقية. المعلق الأول : الفيضانات العالمية مشكلة بالنسبة للأجيال القادمة، لكن رحلة الكابتن كوك عام 1772 أعطتنا أول اللمحات عن إمكانيات أنتركتكا العلمية، كانت رحلة مسيرة بواسطة الرياح على العكس من أجهزة الحاسوب والطائرات النفاثة الآن، وساعدت سجلات الرحلة على تشكيل صورة الأبحاث العلمية اليوم. كوك : لقد منحتني الرحلة الاستكشافية الشراعية عام 1840 الفرصة لإدراك بداية ما نسميه الآن علماً كان كل شيء يجمع في عصر المتاحف الحقيقية ومن هنا ظهرت أهمية العلم والمعرفة، فالقياسات كانت تعتمد على كم المعلومات المجموعة التي ستقدم الإجابات على كل شيء. تحتاج إلى بيانات دقيقة ومدى طويل لمعرفة إذا كانت حرارتها في ارتفاع أو انخفاض أبحاثنا زودتنا بمعلومات مهمة حول هذا. المعلق الأول : بعد مائتي عام سافر الكابتن كوك إلى أنتركتكا مصممًا على تحقيق مساهمة بريطانية هامة في مجال الاستكشاف وقامت الجمعية الجغرافية الملكية بجمع الدعم لتمويل رحلته إلى القطب الجنوبي. المعلق الثاني : كانت مسوحات الأنهار الجليدية التي أجريت في عهد سكوت دقيقة جداً ورسمت نقاطها على الخرائط وحفظت سجلات رصد مفصلة، من المشاكل التي تم تقصيها في المناطق القطبية التغيرات الجوية أو ما نسميه بارتفاع الحرارة العالمية، ولأن بحوزتنا الآن نتائج علمية دقيقة لأبحاث تمت قبل قرن فبإمكاننا حساب معدل حركة الأنهار الجليدية وإذا توفرت لديك ملاحظات رصدية للأجواء خلال عامين في أنتركتكا فسوف تكون لديك قاعدة جيدة لتحليلها ومقارنتها مع النتائج الحديثة....إلخ | |
|