عماد صلاح الدين عضو فعال
عدد المساهمات : 806 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: ҉҉ انقسام الخلية ҉҉ وثائقي ҉ الخميس ديسمبر 24, 2009 12:20 pm | |
| المعلق : إن للحياة على الأرض أشكالاً مختلفة، إنه صنع الله الذي أتقن كل شيء.. فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى..!! إن للحياة على الأرض أشكالاً مختلفة، ولكن بغض النظر عن شكلها أو أين تعيش فإن المخلوقات جميعاً تشترك في شيء واحد، فكل شيء حين يبدأ بخلية واحدة، وإذا كانت هذه الخلية لإنسان فإنها تنمو لتصبح إنساناً بخلايا لا حصر لها. إن هذا البرنامج يبين كيف تصبح الخلية خلايا متعددة؟ وكيف تصبح مختلفة؟ وكيف تنظم نفسها؛ لتصبح كل حياة فريدة في نوعها. تتكون بعض الأشياء الحية من خلية واحدة، وتبقى كذلك حتى تموت، ومثال ذلك بكتيريا "إيكولاي" الذي يعيش الملايين منها داخل جسم الإنسان. ولكن إذا نظرنا إلى التكاثر فإن البكتيريا تعتبر معجزة، وعندما تتكاثر البكتيريا فإنها تضغط عند المنتصف وتنقسم إلى قسمين. وكل جزء من الخليتين الجديتين يشبه الخلية الأصلية تماماً، وتتكاثر البكتيريا بسرعة، بعضها ينقسم كل عشرين دقيقة، وبهذا المعدل فإن الواحدة منها قد تنقسم إلى أكثر من مليار من البكتيريا في أقل من اثنتي عشرة ساعة، هذا النوع من التكاثر يُدعى التكاثر اللاتزاوجي؛ لأنها تحتاج إلى خلية واحدة للتكاثر فقط. ولمعظم أنواع الحياة فإن التكاثر يحتاج إلى طرفين أب وأم، وهذا النوع من التكاثر يُدعى بالتكاثر التزاوجي، وفي التكاثر التزاوجي تنحدر خلايا خاصة من الوالدين في الذكر تُدعى الخلية الجنسية بالحيوان المنوي وفي أي وقت فإن الرجل يعطي الملايين من هذه الخلايا ويصنع جسمه المزيد باستمرار. وشكلها يبدو كفرخ الضفدع، فله ذيل يشبه السوط، تُدعى الخلية الجنسية للمرأة بالبيضة، والبيضة أكبر بمئات المرات من الحيوان الذكري، ومع ذلك فإنها صغيرة جداً وأصغر من نقطة يصنعها قلم حاد، ويحاول الكثير من الحيوانات الذكرية الدخول إلى البيضة، لكن لا ينجح إلا حيوان واحد فقط، وعندما يدخل فإن قشرتها الخارجية، أو حجابها يُغلق لمنع دخول حيوانات أخرى، فكل شيء أنثوي خلقه الله عز وجل جميلاً ورقيقاً محفوظاً عن الذكر بحجاب. فسبحان الله.. وعندما يتحد الحيوان الذكري والبيضة، فإن هاتين الخليتين تكونان خلية واحدة تُدعى اللاقحة، ولاقحة الفأر هذه تشبه لاقحة الإنسان، وبعد عملية الإخصاب تنقسم اللاقحة لتكون خليتين ولكن بدلاً من أن ينفصلا كما يحدث في البكتيريا فإنهما تبقيان معاً. وتنقسم هاتان الخليتان وبذلك يصبح لدينا أربعة خلايا ويتكرر هذا مرة تلو الأخرى، ثم لا يلبس أن يصبح هناك كتلة من الخلايا، في هذه المرحلة المبكرة فإن جميع الخلايا متشابهة، ولكن بعد فترة تبدأ الخلايا بالتخلق ويصبح هناك أنواع مختلفة من الخلايا فبعضها يصبح خلايا للجلد، وأخرى للدم والأعصاب أو خلايا العضلات، وبعد أربعة أسابيع تبدأ أنواع مختلفة من الخلايا تكوين الأنسجة والخلايا، لكن هذا الانقسام المتتالي في خلايا الإنسان له شكل غامض، بعد سبعة أسابيع يبدأ الإنسان بالظهور فهناك الرأس والعينان كما أن البراعم تتحول إلى أذرع وأرجل، وفي الشهر الرابع تتضح معالمه ويكون شبيهاً بالإنسان. والله تعالى يقول: ? يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاَثٍ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ?. [ سورة الزمر الآية 6 ]....إلخ | |
|