ريـاح الـتـسـامـح(قـصـة مـتـرجـمـة)

.

رياح التسامح

The Winds of Forgiveness

يُحكى أن صديقين كانا يسيران في الصحراء.

وأثناء رحلتهما، اختلفا مع بعضهما البعض.

فصفع أحدهما الآخر على وجه.

تألم الذي تلقى الصفعة لكنه لم يقل شيئاً.

بل كتب على الرمال ما يلي:

في هذا اليوم، صفعني أعزُ أصدقائي على وجهي.

ثم واصلا سيرهما حتى وجدا واحة.

فقررا أن يستحما.

عند ذلك، علقت في الطين قدم الذي تلقى الصفعة وأوشك أن يغرق.

لكن صديقه أنقذه.

وبعد أن تعافى من الغرق، قام ونحت على صخرة ما يلي:

في هذا اليوم، أنقذ صديقي حياتي.

فسأله صديقه الذي صفعه سابقاً وأنقذه قبل قليل السؤال التالي:

لماذا كتبت على الرمال بعدما صفعتك وكتبت على الصخر بعدما أنقذتك؟

فأجابه صديقه:

عندما يؤذينا أحد، ينبغي أن نكتب على الرمال حتى تأتي رياح التسامح فتمسحه.

لكن عندما يحسن أحدٌ لنا، يجب أن ننحت ذلك على الصخر حتى لا تمسحه الرياح

أحسنت اخي محمد قصة رائعة ونتمنى ان الكل ياخد العبرة منها ويعمل مثل ما عمل هذا الصديق المتسامح حتى نستطيع العيش في سلام ومحبة
شكرا لك تقبل مروري

موضوع: رياح التسامح الجمعة يناير 29, 2010 1:27 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي محمد على هذه القصة الرائعة وأشكر الغالية حنان على كلماتها
وأضيف
عندما أقلب أوراقي البيضاء أجد حروف الصداقة تحتل كل السطور
وعندما أقلب صفحات حياتي أجد صديقي يحتل فيها الزمان والمكان
عندما نحب بشدة وبصدق لايوصف تبدأ كل الحقائق التي تربطنا روحيا بمن نصادق بالظهور والإعلان عن نفسها
حقائق غير قابلة للإلغاء وهي فوق كل جرح وألم أو حتى استياء
لاصداقة من غير حب وتسامح وعطاء
التسامح يرفع من شأن كل إحساس ويبعد عن الشعور كل ألم ويحلق بالروح عاليا لتلامس أحضان السعادة
أخطاء من نصادق يجب أن ننثرها على أرصفة النسيان لتأخذها رياح الخريف بعيدا
لتحجز لها تذكرة سفر من غير عودة
ومعروف من نصادق نكتبه بحبر روحنا وحتى لو كانت الرياح عاتية لن تتمكن من إزالته
لأنه والروح واحد
نسرين سورية

اخي محمد
المسامح كريم في كل الاحوال
فالشخص عندما يسامح يكون كبيرا في نفسه
وفي نفس المسيء وجميلا في نفسه و نفس المسيء
و يجعله يشعر بانه اخطا في حقه وان قلبه كبير
لدرجه ان يخجل من تصرفاته ويندم عليها.
فعندما نسامح نسير على الطريق الصحيح
طريق الكرم في الاخلاق طريق المحبه
وهكذا نحاول وصل خيوط الخير حتى مع من أساء إلينا
بالنهاية كل انسان خطّاء
و كلنا نخطىء و كلنا نستحق أن نعطى فرص للمسامحة