تنسيق الاستجابة في بؤبؤي العينين

تنسيق الاستجابة في بؤبؤي العينين



في بؤبؤي العينين تحدث تغيرات حجمية لا إرادية مطَّردة. ومن المعروف أن ألياف العضل الأملس في القزحتين منتظمة تراكزيّاً في حزمة،

وشعاعياً في الأخرى، وتعصب كلا الحزمتين ألياف عصبية ودِّيَّة أو لا ودِّيَّة.

وأما السمتقبلات الحسِّية في العينين تستجيب للضوء ولقرب الأجسام أو بعدها عنهما.

فتنتقل الإشارات (الدفعات) العصبية إلى الدماغ، وتُرَحَّلُ استجابة منه عوداً، فتضيق إحدى مجموعتي العضلات لتطبيط حجم البؤبؤ.



بؤبؤ موسَّع

إنَّ توسع قطر البؤبؤ إلى 8 مليمترات إشارة إلى حال تيقظ متزايد في الجسم واستعداد للاستجابة لأوضاع قد تكون مرعبة أو قاسية أو مجهدة.



بؤبؤ متضيِّق

عندما يكون الضوء ساطعاً أو عندما تنظر العين إلى أجسام قريبة والبؤبؤ يتضيق لتقليل كمية الأشعة الضوئية الداخلة إلى العين.

وقد يتضيق قطر البؤبؤ أحياناً إلى مليمترٍ واحد.