عماد صلاح الدين
عضو فعال
عدد المساهمات : 806
تاريخ التسجيل : 24/12/2009
 | موضوع: ҉҉ المحيط ҉҉ وثائقي ҉  الخميس ديسمبر 24, 2009 9:21 am | |
| ناقوس الخطر يتهدد كل بحر في العالم، وكثافة صيد الأسماك تهدد جميع أنواع الأسماك تشكل تربية الأسماك أملاً لتلبية احتياجات السوق المتزايدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأنواع الضعيفة كأسماك التُّونة ذات الزعانف الزرقاء، فإن لتربية الأسماك في البحار تأثيراً معاكس إلا أن العلماء يحاولون إيجاد حل.
غالباً ما يكون الطقس مناسباً لخروج صيادي "بير علي" بالخروج إلى البحر لاصطياد الأسماك بعيداً عن الشاطئ اليمني، ورغم أن زوارقهم صغيرة فهم لا يتردَّدون بالدخول إلى المياه الدولية.
يطلق على اليمنيين اسم قراصنة صيد الأسماك وهم جريئون وفعّالون، ويشتهرون في كل أنحاء المنطقة، يتوقف الصيادون عند حلول الظلام ويحضرون طعومهم، وهي عبارة عن شرائح من السمك الطازج موصولة بصنارات معلقة على خيط، وتبعد كل منها عن الأخرى 50 متراً يزيد طول كل حبل عن كيلومتر واحد وتدعمه فلينات عائمة.
بزغ الفجر وحان موعد رفع الشباك، يسود التشويق أثناء رفع الشباك ويجدون مفاجأة غير سارة في انتظارهم لم يأكل الطُّعم أي قرش، طوال أشهر أصبحت هذه الحالة المنتشرة بعيداً عن شواطئ اليمن مألوفة.
ولكي يحصلوا على أسماك لعرضها بعد صيدهم طوال الليل يأمل الصيادون بأن يكون حظ القارب الآخر أفضل من حظهم وتمكنوا من التقاط سمكة قرش... وطريقة الإمساك بها أمر أساسي.
الصيادون غير متحمسين كثيراً، لقد اعتادوا العودة من كل رحلة صيد بـ 5 أو 6 من سمك القرش، منذ بداية موسم الصيد تخرج أعداد كبيرة من قوارب الصيد في هذه المنطقة، بالعودة إلى الشاطئ علق قرش صغير آخر في الشبكة الثانية.
ولكن حصيلة الصيد النهائية لكلا الزورقين تعد ضئيلة يقطن "بير علي" عشرات العائلات من الصيادين والذين بدءوا يعانون من نقص أسماك القرش، السوق ناشط عادةً ولكن حالة البحر تؤثر على ما يحدث على الأرض؛ فتتدنى الأعمال التجارية يؤدي أدنى مزاد إلى تنشيط الناس، فحاجة أسواق الجملة إلى زعانف القرش مرتفعة دائمًا.
الثمن مرتفع اليوم أيضًا 50 دولاراً، لقد أدى ارتفاع سعرها إلى رسم ابتسامة على وجه الصياد، يعيش في مياه البحر الأحمر ومياه الشاطئ الأفريقي 40 نوعاً من أسماك القرش، إن وصفها بالأسماك الضارية أمر مبالغ فيه فالقروش رغم كل شيء أسماك مفترسة حيوية لتوازن النظام البيئي الحيواني البحري في كل أنحاء العالم يجري اصطياد عشرات ملايين أسماك القرش، وهذه الأنواع لا تستطيع التغلب على مهارة أساليب صيدها، ومن الممكن اختفاؤها خلال السنوات القليلة المقبلة.
هذا الصباح ألقى طاقم العائلة شباكهم بالقرب من الشاطئ في منطقة تكاثر القرش من خلال صيدها هنا تهدد العائلة حياة هذه الأجناس، وهذا غير منطقي لأنه يعارض مشاعر الناس الذين يكسبون رزقهم من صيد السمك ويقتاتون منها.
لدى المسئولين معطيات تثبت أن بعض السفن الأجنبية تتسلل إلى المياه الإقليمية اليمنية من دون أي إذن، وخصوصاً سفن الترولة الصينية والكورية والتايية، خلال موسم الصيد تملأ هذه السفن حمولتها لتعود بها إلى آسيا.
يشكل سوق "الحُديدة" الكبير خير دليل على بقاء أعمال القتل
في مياه "اليمن" حيث تحضر الزوارق المحلية في مياه اليمن تحضر الزوارق المحلية يومياً حمولتها من أسماك القرش المتنوعة، بصورة عامة لا يوجد في "اليمن" قوانين محددة تمنع صيد أسماك القرش أو غيرها.
إنهما خبيران يمنيان مراقبان مكلفان من قبل برنامج تطوير الأمم المتحدة، يرافق منسّق المهمة المحلية خبير في المصادر البحرية وهو يحاول أن يصبح مشهوراً في السوق....إلخ | |
|
