البدع فى الاسلام الحلقه السادسه

ألبدع و ألإسلام

الحلقه السادسه

الموالد الموسميه

=======================

أحدثها الفاطميون فى الرابع الهجرى فإبتدعوا ستة موالد :

1 - المولد النبوى 2 -مولد الإمام على

3 -مولد السيده فاطمه 4 - مولد الحسين

4 - مولد الحسن 5 -مولد الحاكم المعاصر

ثم جاء ألأفضل بن ألأميرالجيوش فأبطلها . ثم أعيدت فى عهد ألآمر بأحكام الله سنة 524 هجرية وحتى يومنا هذا .ومن بدعها :

1 -ألإطعام وتلاوة القرآن وما يسمونه بألذكر .وهذه ألأشياء فى ألأصل من صالحات ألإسلام لولا ما صحبها من إنحرفات. فهى مطلوبه فى كل وقت بنية القربى إلى الله لا بنية المولد المحدث الذى لم يكن فى عهد السلف الصالح. بل وتجد أصوات مكبرات الصوت تتضارب بألذكر فتخرج عن دائرة الخشوع والخضوع إلى دائرة الصخب والضجيج . وربما كان لهذه المساجد والساحات جيران مرضى وطلبه يذاكرون و أطفال تفزع من هذه ألأصوات المنكره الصادره من حناجر عملاء الشيطان .

2 - ومن المحرمات التى تقع إضاعة المال بكثره و الوقود و إنارة ألمصابيح فى المساجد والطرق و إستهلاك الشموع .

3 -إنتهاك حرمة المساجد بتقذيرها و بأللغط ووجود ألأطفال والحفاه الذين ينجسونها حتى يتعذر أقامة الشعائربها على الوجه المرضى ومعلوم أن التشويش فى المساجد حرام ولو بتلاوة القرآن وكما سبقنا الحديث عنه فى بدع المساجد بدليله .

4 -تبرج النساء الزائرات للموالد و ألأضرحه مع ألإختلاط المباشر بألرجال وما يحدث من فجور ونشل و معارك فى تلك الليالى فى الساحه وما حولها .

5 -إستعمال ألآلات الخطره مثل ألألعاب الناريه و آلات اللهو وألآغانى الخليعه والحديث يقول ( من إستمع إلى صوت قينه صب فى إذنه الآنك يوم القيامه ) ألأنك هو الرصاص المذاب . التقرب يجب أن يكون لله وأن يكون لله وأن يكون بألحلال . وأولياء الله الصادقون ينفرون من المعصيه . فأين هذا الصخب والعبث من عمل الولى وهل كان على تلك الحاله فى حياته ؟ إن من أراد أن يتقرب إلى إنسان تقرب إليه بما كان يجب أن يفعل حال حياته. وقد وصف الله أولياءه بأنهم الذين آمنوا وكانوا يتقون . أى جمعوا بين حسن ألإعتقاد وصلاح العمل .

6 - ألترجيع فى القرآن كالطرب مع شرب ( الجوزه و الشيشه ) فهذا لا يليق بألمسلم ولا لقدسية القرآن الكريم.

7-إتخاذ الموالد لزيارة ألأضرحه عيدا للذبائح و القرابين والنذور كفعل المشركين عند أوثانهم. وهو شرك لا يحصى مع وجود المبدأ الفقهى ( منع المفاسد مقدم على جلب المصالح ) فإذا المسلم لا يستطيع أن يزيل هذه المنكرات فليبتعد عن شهودها حتى لا تصيبه اللعنه قال تعالى ( و أذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضون فى حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) وقال سبحانه وتعالى ( وقد نزل عليكم فى الكتاب أن أذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم أذن مثلهم ) .

وبهذا الجناحين الكسيرين فى ألأمه : جناحها التشريعى وجناحها التنفيذى أصابها ويصيبها من ذله ومجاعه وإستعمار وإحتلال ولن تنجو مماحل بها إلا بألعوده لشرع الله الطاهر المطهر الذى يمحو عن العقول ضلالها وعن القلوب رانها وعن الفرد آثامه وعن المجتمع آلامه .

عفانى وعفاكم الله

أبوبكر

» البدع فى الاسلام الحلقه الخامسه
» البدع فى الاسلام الحلقه الثالثه
» البدع فى الاسلام الحلقه الرابعه
» البدع فى الاسلام الحلقه الاولى
» البدع فى الاسلام الحلقه الثانيه