بوابة الفكر والحوار المفتوح |
|
| الصوم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: الصوم الأحد يوليو 25, 2010 9:58 pm | |
| الصوم
يقول الله تعالى :
وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ
ويقول ى حديثه القدسى :
كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به والصوم شعيره من شعائر الإسلام التى تتسم بمجاهده النفس وتقويمها بالصبر على الشهوات الماديه والنفسيه وكبح جماحها . وهو لمن أداه كما أراد الله عز وجل نجاة يوم القيامه . وإن فى الجنه بابا إسمه الريان لا يدخل منه إلا الصائمون , فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد سواهم , ولكن أعداء الدين من الإنس والجن لم يريدوا لإبن آدم أداء ما فرض الله عليه فأدخلوا فى عقله ظلمات من بدعهم الت سنورد بعضها فيمايلى :
- ترك صوم رمضان تكاسلا او تشاغلا او عادة مع القدره ,
والله يقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ . وترك صوم رمضان هو ترك ركن من اركان الإسلام . ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( عرا ( بضم العين ) الإسلام وقواعد الدين ثلاث عليهن أسس الإسلام , من ترك واحده منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة ألا إله إلا الله , والصلاة المكتوبه , وصوم رمضان ) وفى رواية أخرى : ( من ترك منهن واحدة فهو كافر ولا يقبل منه صرف ولا عدل وقد دمه وماله ) وهذا جزاء الإستهانه بدين الله وشرائعه , أضف إلى عذاب الآخره وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا(58 ) وليلة الإسراء شاهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - قوما معلقين من عراقيبهم , مشققه أشداقهم تسيل دما وقيحا , فسأل : من هم ؟ فقيل له : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم - ترك صوم يوم من أيام رمضان دون عذر , وهذا أخذه بعض المسلمين ببساطه , مع إنه من الكبائر : وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ والحديث يقول : من افطر يوما فى رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صيام الدهر كله . وبرغم هذا التهديد الشديد والوعيد الأكيد فالذى عليه اكثر العلماء ان يجزى عن اليوم يوم ولو أقصر منه لظاهر قوله تعالى : فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ومن حيث قضاء اليوم , أما من حيث الذنب فلا إلا التوبه نصوح وندم شديد والى حلقة آتيه إن شاء الله
رمضان كريم | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: الصوم الثلاثاء يوليو 27, 2010 12:48 am | |
| ومن البدع ايضا:
الصوم مع ترك الصلاة :
وهذه مصيبه موجوده عند غالبية من المسلمين , بل وتراهم يثابرون فى الصوم ويلبس عليهم ابليس بأن الصوم أشق من الصلاة والله غفور رحيم . وهذا من قلة العلم , بل الجرأة على الله وبعضهم يصلى من أجل قبول صومه فحسب , حتى إذا إنتهى لا صدق ولا صلى . ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اربع فرضهم الله فى الإسلام , من أتى بثلاثه لم يغنى عنه شيئا حتى يأتى بهن جميعا : الصلاة - الزكاة - صوم رمضان - حج البيت . والحديث محمول على القدرة على أداء الزكاة وصوم رمضان والحج , ونقول لمن يتهاون فى الصلاة : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ - ومن بدع الصوم الخوض فى أعراض الناس وأكل الحرام واللغو والظلم والنظر ألى النساء بعين الشهوة المحرمه.. وهذا ما عليه حال معظم المسلمين الآن . حتى ترى المسلم الصائم يسب هذا ويجهل على هذا ويظلم هذا , ولو علم هؤلاء ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش . وقوله : إذا سابك أحد أو جهل عليك فقل إنى صائم , أنى صائم . إذ أنه لا معنى للصوم عن الطعام والشراب دون بقية الشهوات المحرمه بأنواعها . فالصيام كما سبق أن أشرنا تقويم للجوارح , كلها وتعويد لها على التحميل والإمتناع عن الشهوات الماديه والنفسيه المحرمه وعصمة اللسان من الزلل , وهذا ما يجب على المسلم العلم والعمل به , وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه . - ومن المنكرات إهمال السحور أو تقديمه بحيث بعد الإفطار بقليل وهذا أيضا مخالفه لما علمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأمه الإسلاميه وفى الحديث : لا تزال أمتى بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور . ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - تسحروا فإن فى السحور بركه . والسحور يعطى الصائم القدرة على مواصلة الصوم بالنهار . وقد ارشدنا الإسلام إلى ما يعين الإنسان فى صيامه وهو : تأخير السحور وتعجيل الفطور ونوم القيلوله . ومن فوائد تأخير السحور إدراك صلاة الفجر فى أول وقتها مع التمكن من الإستغفار فى الأسحار . وتنفيذ ذلك من السنه المحمديه ويثاب المرء على فعله , أما تركه فهو من الحرمان المذموم . والى حلقة أخرى إن شاء الله | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: الصوم الثلاثاء يوليو 27, 2010 10:35 pm | |
| - ومن بدع الصوم ايضا صوم يوم الشك وهو اليوم الثلاثين من شعبان إذا لم تثبت رؤيا هلال شهر رمضان , وأشاع بعض الناس ثبوته دون يقين . والآن بحمد الله وسائل الإعلام المسموعه والمرئيه فى كل مكان كفيله بأن تقطع الشك وتجعل المسلم على بنه من أمره . - ومن البدع ايضا مواصلة صوم التطوع طوال العمر . وفى الحديث : لاصام من صام الدهر كله وقد يظن البعض أنه زياده فى التقرب الى الله , وهذا ليس بصحيح وقد ترى أحدهم وقد هزل ولم يستطيع القيام بواجبه نحو أسرته ودينه وواجباته إتجاه الناس . والمسلم من لم يترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه , بل يجمع بينهما . وقد أمر الإسلام بتخفيف العباده عند تعرض البدن لواجبات لا تحتمل . والسنه ان يصوم المسلم ويفطر , على ألا يؤثر صيامه على فرائض العبادات او فرائض المعاملات . والوصال ( بمعنى ترك الإفطار والسحور) من خصائص الرسول - صلى الله عليه وسلم - القائل : (إنى لست كهيئتكم , إنى أبيت عند ربى يطعمنى ويسقينى) وقال عليه الصلاة والسلام : أفضل الصيام صيام أخى داود . كان يصوم يوما ويفطر يوما . ومن السنه يومى الإثنين والخميس , ففيهما قال عليه الصلاة والسلام ( ترفع الأعمال الى الله , واحب ان يرفع عملى وانا صائم ) ومن السنه أيضا صوم الأيام القمريه البيض الثلاثه ( 13 , 14 ,15 ) فى كل شهلا عربى , فهو كصيام الدهر كله , لأن ( من صام ثلاثه ايام من كل شهر فكأنما صام الدهر كله ) فالحسنه بعشرة أمثالها واليوم بعشرة ايام . ومنها صيام يوم عرفه فإنه يكفر ذنوب سنتين ماضيه ومقبله , وصيام العاشر من محرم ( عاشوراء ) يكفر الله ذنوب سنه ماضيه , ويسن صوم تاسوعاء قبله او يوم بعده . ومنها صيام سته من أيام من شوال , ففيه يقول عليه الصلاة والسلام : ( من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله ) وهناك أيام ثلاثه لم يصح فيها ندب الصوم : ================================================== ===== اولها نصف شعبان وحديثه موضوع او شديد الضعف . ويوم السابع والعشرين من رجب وحديثه مكذوب كذلك , وثالثها يوم الثانى عشر من ربيع , اللهم إلا إذا صادفت هذه الأيام يوما اعتاد المسلم صيامه كيوم الإثنين او الخميس أو ايام البيض والى حلقه أخرى a & m ابوبكر مشتهرى | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: الصوم الأربعاء يوليو 28, 2010 11:25 pm | |
| ومن البدع لدى بعض الناس عدم الإعتراف بعيد الفطر إلا بعد صيام 6 ايام من شوال تابعه لشهر رمضان , ويسمونه بعد ذلك عيد الأبرار , وهو عندهم فى اليوم السابع من شوال , مع ان عيد الفطر أحد عيدين كريمين شرعهما الله للمسلمين بدل اعيد الجاهليه . وصيام السته من شوال مطلوب . ولكن البلاء فى تغير خلق الله بإختراع عيد لهم لم يشرعه الإسلام . ومن هنا رأى بعض الأئمه عدم وصل السته من شوال بالعيد حتى لا يعتقد العوام فرضيتها كرمضان , وعدم المواظبه الدائمه على سورتى السجده والدهر فى ركعتى صبح الجمعه خشية اعتقاد فرضيتهما عند السذج والعوام - وإن كنا مع هذا نعتقد أن سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - هى الأولى بألإتباع مع وجوب تنبيه العلماء على أن سنية ما هو سنة وفرضية ما هو فرض . - ومن المنكرات صوم المرأه نفلا بدون إذن زوجها , وصوم الرجل ينزل ضيفا على قوم إلا بإذنهم , وذلك لحديث : ( إذا نزلت على قوم فلا تصومن إلا بإذنهم ) ويقول -عيه الصلاة والسلام - : ( لا تصوم المرأه وزوجها شاهد يوم واحد فى غير رمضان إلا بإذنه ) ومن السنه إذا نزل ضيف بقوم صائمين نفلا أن يفطروا من أجله إلا إذا كان صائما هو الآخر . أما إذا كان الضيف صائما ونزل بقوم مفطرين فالسنه له ان يتم صيامه وان يعلمهم به حتى لا يتكلفوا له , اللهم إلا إذا شاء هو الفطر فليفطر . وفى الحديث : ( الصائم المتطوع أمير نفسه , إن شاء أفطر وإن شاء أتم ) - ومن بدع الصوم الفخر بتعود التنقل فى الصيام , وذلك من الرياء فترى الرجل الذى أشيع عنه أنه يصوم الإثنين والخميس وثلاثه من كل شهر مثلا إن أفطر يخفى أفطاره لكى لا ينكسر جاهه عند الناس , وهذا من الرياء الشنيع , ونراه إذا قدم إليه أحد طعاما أو شرابا وهو صائم يقول : اليوم الخميس , ذلك ليفهم منه أن عادة عنده فى صوم الخميس , وقد يجعله إبليس اللعين يفكر فى أن يقول ذلك لكى يقتدى به , ولكن ما هى إلا إرادة الشهره الدفينه فى النفس تظهر من وراء ستائر أخرى زائفه , والله أعلم بمقاصد عباده . وقد تجد هذا الصائم لا يتورع عن نظرة ولا عن فضول كلمة , ويظن أن صيامه يدفع إثمه . لأن الحسنات يذهبن السيئات , أى أن صح صيام اليوم دون شهوة محرمه ودون إصرار على الصغائر تكون هذه الحسنة ( صيام اليوم ) سببا فى ذهاب بعض السيئات , فذلك الذى يحدث من قلة العلم . وللحديث بقيه a & m | |
| | | العنود جواد عضو متالق
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 07/06/2010
| موضوع: رد: الصوم الجمعة يوليو 30, 2010 3:45 am | |
| جزاك الله الف خير
الله يعودها علينا وعليك بالخير يارب
يسلمووو
يعطيك ربي العافيه | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: الصوم الإثنين أغسطس 02, 2010 12:23 am | |
| ونضيف ايضا ان من الحرمان عدم إستقال الهلال أول الشهر كما كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يستقبله بقوله : اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامه والإسلام ربى وربك الله , هلال خير ورشد , آمنت بالذى خلقك , الحمد لله الذى ذهب بشهر ( يسمى اسم الشهر ) وجاء بشهر ( يسمى اسم الشهر ) ومن البدع ايضا الإسراف فى تناول الشهوات فى الإفطار والسحور مما يذهب بحكمة الصوم , كما فى الحديث : صوموا تصحوا وما يولد كثيرا من العلل . وإنك لتجد عيادات الأطباء عقب رمضان عامرة بالمرضى الذين لم يفهموا حكمة الصوم إلا أنه عب من المتع وتبذير للمال وإضاعة للوقت والعافيه , قال تعالى : وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿٣١﴾الإعراف وفى الحديث : البطنه رأس كل داء , والحميه رأس كل دواء , وما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه , حسب ابن آدم لقيمات صلبه , فإن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه . ورحم الله الإمام الشافعى فى قوله : البطنه تذهب بالفطنه . وصدق من قال : من كان همه فى بطنه فقيمته ما يخرج منها . والمفروض ان الصوم شرع ليتحكم المرء فى نفسه حتى يسيرها حسب مرضاة الله فلا تتحكم هى فيه , فالصوم تسام بالعقل وإعلاء لسيادة المؤمن على شهواته , ويا ويل من تحكمه شهواته . ومن السنه فى الصوم الدعاء بالمأثور عند الفطر , فيسمى الله فى اوله ويحمد فى آخره قائلا : باسم الله , اللهم لك صمت وبك آمنت وعلى رزقك أفطرت , ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله , ياواسع الفضل اغفرلى , الحمد لله الذى أعاننى فصمت ورزقنى فأفطرت , اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شئ ان تغفر لى ذنوبى . او يقول ما تيسر له من ذلك . وبعد إفطاره خفيف يقوم لصلاة المغرب فى اول وقتها حتى يجمع بين الحسنتين : التعجيل بالإفطار وأداء المغرب مبكرا . وهناك من يستمرون فى الطعام والشراب الى قرب العشاء , ومنهم من يعجل بالصلاة قبل الإفطار , وكل هذا من البدع . ومن السنن المؤكده المواظبه فى رمضان على صلاة الجماعه وإداء التراويح ثمانى ركعات بطمأنينه , فذاك خير من مائة ركعة مع العجله , وليحرص المسلم على تلاوة القرآن وختمه فى رمضان مره على الأقل , فهو شهر القرآن , فيه إنزل فى ليله هى مخير من ألف شهر , من أحياها وقامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولأجل نيل الخير الأعظم يلتمس ليلة القدر فى الوتر من العشرةالأواخر من رمضان فلعله يصادفها فيسعد سعادة لا يشقى بعدها إبدا . ومن الواحب على الصائم ألا يضجر من صيامه , وألا يشكوا متاعب منه للناس وفى الحديث : من صام رمصان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه تقبل الله منا ومنكم إنشاء الله سوف نتكلم عن الزكاة فى الحلقه القادمه | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: الصوم الثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:06 pm | |
| الزكاة
هو من المواضيع المرتيطه بالشهر الكريم رمضان المعظم , ولكن هى من اركان الإسلام الخمس وهى ذات سمه إنسانيه رحيمه يدرب فيها الرب سيحانه وتعالى عباده على التراحم بينهم . قال تعالى وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾ (الذاريات)
-قد يرى بعض الناس أن يدفع زكاة الفطر إلى المساجد للمساهمه فى عمارة بيوت الله ,وهذا ليس بصحيح , لأن زكاة الفطر تدفع للفقراء لكى يأكلوا منها او يحسنوا معيشتهم ويسدوا حاجاتهم , كما فى الحديث ( إغنوهم عن ذل السؤال فى يوم العيد ) روته البهيقى والدارقطنى أما بناء المساجد فهو من الصدقات وأعمال البر , ويمكن بناء المساجد من انواع الزكاة الأخرى على أحد الآراء المعتبره - ومن البدع دفع زكاة الفطر فى غير ميعادها , أى بعد صلاة عيد الفطر , وهذا غير جائز , ويكون المسلم فى هذه الحاله قد وقع فى المعصيه ودفعها بعد الصلاة يعد قضاء لا أداء - ومن الجرائم الكبرى عدم دفعها . والحديث يقول : اربع فرضهن الله عزوجل , من أتى بثلاثة لم يغنين عنه شيئا حتى يأتىبهن جميعا : الصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت ويقول من أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة فلا صلاة له - ومن بدع الزكاة إعطاؤها للأجر فى مقابل أعمالهم كأجر لهم , أى أنك تجد الرجل يستأجر الرجل , وبدلا من أن يعطيه أجره نقودا يعطيه قيمة الأجر ويحسبها من الزكاة المفروضه عليه وهذا يعتبر معتديا على شرائع الله وماكرا على الله , والله خير الماكرين وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ (43 ) فاطر - وهناك من يأتى قبل أن يحول الحول على ما يملكه , فيهبه إلى زوجته مثلا لتسقط عنه الزكاة , فإذا ما إنقضى وقت دفع الزكاة قال لمن وهبه ملكه : هبنى المال مرة أخرى . وهكذا يتهرب من دغع الزكاة . وهذا جهل بعلم الله وقدرته , وإنه يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19 ) غافر بل هذا من التحايل اليهودى على تعدى حدود الله وهتك حرماته وحق عباده كما استحل اليهود وأكلهم الربا , وقد نهى عنه , قال تعالى : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) البقره - وهناك من يعتقد أن الضرائب التى تحصلها الحكومات تغنى عن دفع الزكاة وهذا جهل بالشرع , لأن الحاكم المسلم النزيه الحق فى فرض أية ضريبه على المسلمين بما يتفق ومصالحهم المرسله , وهذا لا يغنى أبدا عن دفع الزكاة التى حدد الله مصارفها فى آية الصدقات من سورة التوبه قال تعالى إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(60 ) التوبه
- ومن البدع إخراجها من الردئ من الطعام او البضائع , أو دفع الزكاة من حصيلة أكل الربا وأمثاله من الحرام , وهذا عمل غير مقبول عند الله , لأن الله يقول : وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ (267) البقره ويقول الحديث إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وأخيرا الصوم والزكاة هى ليست عبادات بغرض المشقه على المسلم بل هى خلق المحبه والتعاطف بين الناس جميعا وتسود روح المحبه والود وايضا الرخاء الإنسانى
وكل عام وأنتم بخير | |
| | | Naziha assi صاحبة الامتياز
عدد المساهمات : 253 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: الصوم السبت أغسطس 07, 2010 1:52 pm | |
| أبي الغالي سلمت يداك على ما قدمت لنا خصوصا ونحن على أبواب الشهر الكريم جزاك الله الخير كله | |
| | | | الصوم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|