منتديات زورونا ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الفكر والحوار المفتوح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حول القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
+5
د.جاد الشامي
pearl chahrazade
العنود جواد
Naziha assi
ELGNERAL ABOBAKER
9 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 05, 2010 6:21 am

حول القرآن العظيم

لو
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذى ألف القرآن لكان من الحكمه أن ينسبه لنفسه لا لغيره , خاصة وأنه أعجز العرب , وكان ذلك أجدر بأن يحظى بالشهرة كلها , بل إن القرآن جاء فى بعض آياته تهديد للرسول -صلى الله عليه وسلم - فهل هناك من ألف كتابا وهدد نفسه فيه ؟ , حيث يقول الله فى سورة الحاقة :
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿٤٤﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿٤٥﴾ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴿٤٦﴾ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ﴿٤٧﴾
ويقول
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٥﴾ بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٦٦﴾
الزمر
وقال
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١﴾ أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ ﴿٢﴾
عبس
وقال
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ (37)
الأحزاب
وقال
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾
الكافرون
فكلمة " قل " هنا معناها أن هناك أحدا غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول له " قل "
الدليل الثانى
على ان القرآن من عند الله هو إعجازه العلمى , فقد ثبت أن القرآن لم ينبئ عن شئ فى الإنسان او النبات او الحيوان والأخلاق والطبيعه أو أى شئ إلا ووجد مطابقا لما تم إكتشافه أو إختراعه أول حتى رؤيته على مر الأزمان , وحتى الآن لم يستطع الشرق ولا الغرب أن يثبت أن هناك كذبا فى القرآن حتى لأصحاب الملل الآخرى , فمثلا فى اول البعثه المحمديه قال تعالى :
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ (5)
الضحى
وفعلا هذا ماتم بعد ذلك
وقال
غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿٢﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿٣﴾ فِي بِضْعِ سِنِينَ
الروم
وكلمة " البضع " هنا أى من ثلاث إلى تسع سنين , وهذا ما تم بالفعل , وهذا هو الإعجاز
وللحديث بقيه إنتظرونا
a & m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 2:10 am

لا
يمكن لبشر أن يتنبأ به . وقوله
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿٩٥﴾
الحجر
وكفاك المستهزئون ستة أشخاص , فبعد يومين كانوا جميعا صرعى بأسباب مختلفه . وقال
فَمَن يُرِدِ اللَّـهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ (125 )
الأنعام
وثبت علميا أن الإنسان كلما صعد إلى أعلى كلما قل الأكسجين فحدث عنده ضيق فى الصدر وفى التنفس . ولهذا يستعين رواد الفضاء وطيارو الطائرات التى ترتفع إرتفاعات شاهقه بأنابيب الأكسجين حتى يتمكنوا التنفس فى طبات الجو العليا . بل ذكر بعض العلماء والعهده عليهم أن القرآن نبأنا عن سرعة الضوء فى الثانية وهى
300,000 كيلوا متر , حيث يقول :
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿٤﴾
المعارج
وبما أن الملائكة من نور , فلو قسنا سرعة الفرس وهى المقياس العالمى عند العرب فى الساعة وهى ستون كيلومترا , فلو ضربت هذه المسافه فى خمسين الف سنة لوجدت أن الناتج هو بليونان وخمسة آلف وتسعمائه وعشرون مليون كيلوا متر , والله يقول أن الملائكة تعرج إليه فى يوم , وهذا اليوم يوازى خمسين ألف سنه من نظامنا العادى . فلو حسبت سرعة الضوء فى اليوم وهى
300,000 ك × 60 × 60 ×24 = 2بليون وخمسة آلاف وتسعمائه وعشرون مليون ك . م
بالضبط
هذه معادله علميه فى غاية الدقه نبأ بها القرآن منذ ألف وربعمائه عام تقريبا
وللحقيقه العلميه وأمانة العلم
فهذه المعادله نشرت فى مجلة الأ
زهر الرسميه نقلا عن أحد العلماء
ولا أدرى علام إعتمد الكاتب فى تحديد سرعة الفرس فى الساعة بستين ك . م وتحديد أيام السنة ب 360 يوما . وعلى كل حال فالقرآن بعظمته وإعجأزه غير متوقف على مثل هذه النظريات التى قد تصح او لا تصح . ومعلوم أن البحث يبدأ دائما بألملاحظة ثم بالنظريه ومحال أن يتناقض كتاب الله مع أية حقيقه تثبت ثبوت النهار .
أما ما دامت البحوث مجرد نظريات فنكبر القرآن أن نخضعه ألى مثل هذه الفروض .
لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ (27 )
الكهف
أحبائى الكرام

وهناك نصوص من القرآن الكريم
فى
وجوب الإتباع والتحذير من الإبتداع
يقول تعالى
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾
آل عمران
علق الله فى هذه الآيه على محبته سبحانه وتعالى وإتباع النبى -صلى الله عليه وسلم - وإن الله تعالى يحب أهل الإتباع ويغفر لهم ذنوبهم
ويفهم
من هذه الآيه أن من ادعى محبة الله من غير اتباع فهو كاذب ولن يغفر الله له
تعصى الإله وأنت تظهر محبته
هذا لعمرى فى القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع

وللحديث بقيه فإنتظرونا

a & m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 8:37 pm

إشترط

الله على من أراد الهدايا إلى طريق الخير أن يطيع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى كل ما جاء به من أمور الدين
وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا (54)
النور
وقال تعالى
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)
الأعراف
تفيد الآيات أن الله اشترط للهداية فى الدنيا وألى طريق النعيم فى الآخره , أن يسمع المؤمن ويطيع لكل أوامر الدين , وأن يسير وراء نبى الإسلام - صلى الله عليه وسلم - فى كل تعاليمه
وقال تعالى
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)
النور
هذه الأيات من أشد الآيات وأعنفها ضد المخالفين لأوامر خاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم - يهددهم الله فيها بمصيبتين
الفتنه - العذاب الآليم
أما الفتنه
فقيل إنها الموت على غير الإسلام , فيختم له بأسوأ خاتمة , وقد يفتن فى ماله وعياله وسمعته , فيصاب فى هذا كله أو بعضه
أما العذاب الأليم
فمن الممكن أن يكون فى الدنيا , كالمرض له أو لذويه , أو ضياع الأموال أو الموت , أو شماتة الأعداء أو عذاب النار فى الآخره بعد سوء العذاب , والمراد بقوله تعالى :
عن أمره فى الآيه سنته وهديه , سواء كان قولا او عملا حالا , أمر كان أو نهيا أو تحذيرا بأى إسلوب أو ترغيبا بأى صفه , أما فى قوله تعالى
قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّـهِ(154)
آل عمران
فمعناه التدبير والتشريع لله وحده
قال تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ(64)
النساء
والمعنى أن الله لم يرسل رسول عبثا وإنما أرسله ليدل عباد الله على طريقه
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ صِرَاطِ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (35)
الشورى
والآيه صريحه فى مهمه رسول الله وحكمة الله فى إرساله
ومعناها أننا لم نبعثه إليكم إلا من أجل أن يحمل لكم مصباح النور ليضئ لكم سبيل الله , فليست الطاعه منكم له هو وإنما هى لمن أرسله
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)
النجم
وللحديث بقيه إنتظرونا

a &m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Naziha assi
صاحبة الامتياز
صاحبة الامتياز
Naziha assi


عدد المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 52

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 1:50 pm

أبي الغالي

أبو بكر

كم اشتقت لمقالاتك المفيدة ورائعة الطرح

مقال قيم شامل بما فيه الفائدة والمعلومة الراقية

جزاك الله خيرا

وكل عام وأنت بألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 11:00 pm

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)
النجم

والآية قاطعة فى تقرير عصمته - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغ عن ربه . فهو لا ينطق فى شئ منه صادرا عن هوى أو غرض شخصى أو عصبيه أو حميه , إلى آخر هذه الأهداف الفاسده الكامنه فى القلوب المريضه , وإنما كل نقطه فى رساله ربه صادر عن الوحى , فهو المبلغ عن الله والفاهم لمراد الله من شرعه وعباده , فليس لمخلوق كائنا من كان أن يظن به السوء , حاشاه فى أى نص ثبت عنه , سواء منا من فهم الحكمه ومن جهلها , وكما عصم الله لسانه عن نطق الباطل عصم عقله وقلبه عن الضلال والغوايه , وعصم بصره عن الزيغ والتجاوز للحق , وعصم فؤاده عن الشك والريبه , وعصم علمه عن الخلط والخرافات , فقد علمه شديد القوى ذو مرة . لهذا تحتم على كل من رضى بالله ربا و بالإسلام دينا أن يتخذ من هذا الرسول قدوة كامله وأسوة كلها إجلال وإكبار لمن علمه الله ما لم يعلم , وكان فضل الله عليه عظيما .
وقال تعالى
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّـهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ(9)
الحديد
إستلزمت رحمة الله أن ينزل القرآن على خير الآنام لإخراج الناس من الظلمات الى النور فى الكفر والشرك والهمجيه ألى أنوار الإيمان والتوحيد والنظام , رحمة من الله وحنانا
قال تعالى
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿١١٥﴾
النساء
والمعنى
أن كل من يتمرد على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ودينه بعد أن قامت عليه الحجه , ويسلك فى عمله غير سبيل الجماعه , وهى ما كان عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - وصحبه , يحدث له من الفتن والآلام ما لا يعلم بشاعته إلا الله فيكله الله إلى من جعلهم قدوه له , ثم يصب عليه بأس الدنيا وعذاب الآخره . ومعنى " يكله " أى يتركه لهم ولا يلهمه الرشد . ولفظ " يشاقق " مشتق من كلمة الإنشقاق , أى صاروا بالبدعه والتمرد فى جانب والله فى جانب
وقال تعالى
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(7)
الحشر
والمعنى
ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجب علينا قبوله وأداؤه , وما حذرنا منه وجب علينا تركه . ويستفاد من الآيه أن ما شرع الرسول لنا هو تشريع الله نفسه , إلا أن الفرق بين الأوامر والنواهى أن الأوامر الشرعيه يؤديها المسلم حسب استطاعته دون إهمال أو حرج , أماالنواهى فيجب تركها كلها دون إستثناء أو إعتذار بعدم الإستطاعه وفى الحديث
إذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم , وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه كله

وللحديث بقيه إنتظرونا

a & m

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 11:14 pm

فمثلا

فرض الله على من يريد الصلاة أن يتطهر وأن يؤديها بالقيام مستقبلا القبله بشرط صحتها المعروفه , ولكن من عجز عن الطهاره لمرضه أولفقد الماء فعليه أن يتيمم بدل الوضوء أو الغسل , وإذا عجز عن معرفة القبله اجتهد وصلى ولا إعاده عليه , ومن عجز عن التيمم صلى فاقد الطهورين وصلاته صحيحه , ومن عجز عن القيام فى القراءة إو عجز عن الركوع أو السجود لمرض , يصلى حسب الإستطاعه , والله يقبل منه . والمرأه الحامل أذا عجزت عن السجود فلها أن تسجد على شئ مرتفع أمامها حسب إستطاعتها , تستقر عليه جبهتها .
وفى الحديث
أن عمران بن حصين كان مريضا بالنزيف - ولعلها البواسير - فسأل النبى - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلى ؟ فقال له :
يا عمران , صلى قائما , فإن لم تستطع فقاعدا , فأن لم تستطع فمستلقيا , فإن لم تستطع فعلى جنب , فإن لم تستطع فموميا ( محرك الرأس ) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
البخارى
والحديث صريح فى شرح النصوص السابقه من أداء الأوامر حسب القدره
أما المنهيات فكقوله تعالى :
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا (32)
الإسراء
وقوله
لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا
آل عمران
فهناك يجب ترك الزنا بكل أنواعه :

نظره - لمس - قبله - جماع

ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم
مصدقا لهذا
العينان تزنيان وزناها النظر
والأذن تزنى وزناها الإستماع
واليد تزنى وزناها اللمس
والقلب يزنى وزناه التمنى
والفم يزنى وزناه القبله
والرجل تزنى وزناها السعى
والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
البخارى
متفق عليه
وكل أنواع الزنا السابقه على الجماع من المحرمات الصغائر . والجماع من الكبائر ,
ويغفر الله الصغائر بالتوبه وعدم الإصرار عليها وعمل الحسنات .
قال تعالى
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ(114)
هود
ويجب أن يعلم أن شروط التوبه المقبوله
إن شاء الله
هى
- الندم على ما فات
- العزم على عدم العوده
- الإقلاع عن الذنب
- رد الحقوق لاربابها
- الإستغفار
أما إباحة الإسلام أكل الميته عند الإضطرار


وإطفاء الحريق بالخمر أو إزالة الغطه المفضيه ألى الموت ولا يوجد مزيل لها سواها ,فكل ذلك من باب ( الضرورات تبيح المحظورات ) ومن باب ( ارتكاب أخف الضررين )
, وهى قواعد أصوليه اتفق عليها السلف
قال تعالى
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3)
المائده
وللحديث بقيه إنتظرونا


a & m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 2:06 am

قال تعالى
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (3)
المائده
أهمية الآيه
- أنها آيه نزلت من القرآن على رأى , فهى أقرب القرآن عهدا يأم الكتاب
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)
الزخرف
- نزلت فى حجة الوداع والنبى - صلى الله عليه وسلم - وقت نزولها كان على ناقته القصواء وبطنها إلى جبل الرحمة عند الصخرات السود على عرفات يوم التاسع من ذى الحجة سنة 10 هجرية وهى الحجة الوحيده التى حجها النبى - صلى الله عليه وسلم - بعد الإسلام , وقبلها بعام حج الصديق بالناس , وأعلن على يومها أن لا يطوف بالبيت بعد هذا العام مشرك ولا عريان , وأن الجنة لا يدخلها إلا مؤمن , وأن العهود مع الرسول محفوظه ألى مدتها , فلما صفا الجو للحجة الكبرى وخلا جو الكعبة من الشرك والأصنام والعريان حج النبى فى العاشر وودع أصحابه على الجبل
وقال
اسمعوا منى أبين لكم فلعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا بموقفى هذا
ولم يعش بعدها إلا بضعة أشهر , ثم لحق بالرفيق الأعلى فى ربيع الأول سنة 11 هجرية صلى الله عليه وسلم
- الآية قررت أن الله أكمل الدين فقط ولم تتعرض للدنيا , لأن الكمال فيها سيستمر إلى أن تأخذ الأرض زينتها وزخرفها ويظن أهلها أنهم قادرون عليها , فلكل يوم سنسمع عن إختراعات وإبتكارات فى كل المرافق الخاصة بالدنيا منها ما هو خير , ومنها ما هو ضلال.
أحبائى الكرام
هذه نقطة مهمة لا تمر علينا مرور الكرام
لانها المحطة البالغه فى الأهميه
لمن يشككون فى أن القرآن من عند الخالق
وأيضا الإثبات بأن القرآن هو دسيور الحياة
منذ يدايتها وحتى يرث الله الأرض ومن عليها وأن ما يحدث اليوم من إكتشافات والعثور على كنوز فى طبقات الأرض والسموات أخبرنا بها الله من آلاف السنين
لا اله الا انت سبحانك
أما الدين فقد أكمله الله قبل وفاة نبيه - صلى الله عليه وسلم - قولا وعملا , توحيدا وعبادة ومعاملات ومناهج وارتباطات , فلا يصح لكائن من كان أن يزيد فى الدين أو ينقص أو يعدل ولو بحرف واحد ,
قال الإمام مالك
من استحسن فى الدين شيئا لم يكن فقد زعم أن محمد قد خان الرساله , لأن مالم يكن فى عهده دينا فليس اليوم دين
فمن حق الناس أن يعدلوا فى شئون دنياهم حسب مصالحهم فى إطار
لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279 )
البقرة
وللحديث بقيه أنتظرونا

a & m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 11, 2010 5:25 am

والإسلام

وإن كان قد ترك الناس أحرارا فى دنياهم إلا إنه وضع لهم بعض الأوامر والنواهى والحدود التى تجلب لهم المصلحه وترفع عنهم المضره , فأحل البيع بكل أنواعه ما عدا النجس والخنزير والخمر مثلا , وأرباح كل الطعام والشراب ماعدا ما حرمه مثل الميته والدم وما ذبح وذكر اسم غير الله عليه مثلا , ومع إباحته للملابس التى لا تزيد عن الكعبين , فإنه حرم الذهب والحرير على الذكور وأباحهما للإناث . وفى الأثر

كل ما شئت والبس ما شئت ما تركت إثنتين

الإسراف

المخيله

_ قال تعالى

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ
(21 ) الشورى

والآية تقرر فى وضوح أن من قبل حكما فى الدين لم يوجد دليل من الكتاب والسنة , أو سن للناس حكما فى الدين لم يوجد له دليل فى الكتاب أو السنة أو دعا الناس إليه , فقد ادعى ان لله شريكا يشرع معه الناس أمر دينهم . أو هكذا لسان حاله

- قال تعالى

وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ(153)
الأنعام

وصدر الآيه أمر بألإتباع , ونهايتها تحذير من الإبتداع , وقد فسر النى -صلى الله عليه وسلم - بأن خط أمامه خطا مستقيما وبجواره خطوطا معوجه , ثم تلا هذه الآيه وقال
على كل خط من هذه الخطوط المعوجه شيطان يدعوا اليه

قال تعالى

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
(الأنعام ) 159

فرقوا دينهم أى جعلوا بعضه حراما , وبعضه بدعا وبعضه سننا , حسب أهوائهم لا حسب الشرع الوارد , وكانوا شيعا , أى فرقا وأحزابا ومذاهب , كل يتعصب لرأيه , معاندا للدليل , لينصر هواه على شرع الله , ويضم إلى هذه الآيه الحديث الصحيح

إن هذه الأمه ستفترق على ثلاث وسبعين فرقه كلهم فى النار ألا الجماعه
( والمقصود بالجماعه كما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم

( ما أنا عليه اليوم وأصخابى

وللحديث بقيه إنتظرونا

a & m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العنود جواد
عضو متالق
عضو متالق
العنود جواد


عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 12:54 am

يسلمووووووووو

يعطيك ربي العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 12, 2010 6:16 am

قال تعالى

وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّـهِ

(10) الشورى

والآية تحتم على كل مسلم إختلف مع غيره فى حكم شرعى أن يرجعوا فى الحكم فيه إلى الكتاب والسنة لا إلى مذابهم وأمزجتهم ..


قالى تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)
النساء


والآيه تفرض على كل مؤمن أن يخضع فى أحكام دينه ودنياه لله فى كتابه وللرسول فى سنته الصحيحه , فإن لم يكن للحكم دليل لا فى الكتاب ولا فى السنة رجعنا إلى ما كنا عليه سلف هذه الأمه من الخلفاء الراشدين والأئمه المجتهدين وما أجمعوا عليه أو ما اتفقت عليه القواعد العامه فى الإسلام , وهو منطوق الحديث

عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى , عضوا عليها بالنواجذ , وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى النار
(أبوداود والترمزى

والمراد بأولى الأمر فى الآيه
من كانوا منا ملتزمين بأحكام الله فى الأخذ والترك , أما إذا كان الحاكم أو المسؤل لا يلتزم بأحكام الله فيترك ما أمر الله ويرتكب ما نهى ويقر المنكرات فى شعبه , فهنا لا تنطبق عليه أحكام هذه الآيه , فإنه

لا طاعة لمخلوق فى معصية الخلق

إنما

الطاعة فى المعروف

ولكن يجب على كل مؤمن أن يطبق هذا القانون الإلهى فى حدود الحكمه , مع البعد عن الفتن وإثاره الجماهير , بعيدا عن سوء العواقب لدين الناس ودنياهم

وقد قال عمرو بن العاص
إمام غشوم خير من فتنه تدول

قال تعالى

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
النساء

تتضمن هذه الآيه النفى القاطع المصحوب بالقسم المعظم بذات الله وربوبيته المضافة إلى - النبى صلى الله عليه وسلم - تشريفا له بأن أى إنسان مهما كان لا يمنح لقب الإيمان بالله إلا إذا رضى بتحكيم النبى - صلى الله عليه وسلم - فى أى خلاف يحدث بينه وبين غيره فى أى موضوع دينى أو دنيوى
ولابد من الرضا بحكم الرسول حيا بذاته وبعد وفاته , رضا بهديه وسنته , ولابد من التسليم الكامل بهذا الحكم دون حرج فى الصدر .
وسبب نزول هذه الآية :
أن الزبير بن العوامل رضى الله عنه اختصم مع حاطب ابن أبى بلعته الأنصارى فى سقى الأرض , فتحاكما ألى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال عليه السلام
اسق يازبير ثم أترك لجارك . فرد حاطب قائلا
حكمت له ابن عمتك . فقال عليه الصلاة والسلام
اسق يازبير ثم احبس الماء حتى يبلغ الجدر

كان - صلى الله عليه وسلم - قد عامل حاطبا بطريق الإحسان , فلما قال ما قال عامله بطريق العدل ..
وهناك رواية أخرى
وللحديث بقيه
إنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد أغسطس 15, 2010 5:19 am

قيل

نزالت هذه الآيه فى شخصين تحاكما إلى النبى
صلى الله عليه وسلم
فقضى لاحدهما , فلما خرجا من عنده قال المحكوم عليه
سنتحاكم
إلى
(إبى بكر)
فحكم الصديق
كحكم النبى صلى الله عليه وسلم دون أن يعلم بالحكم الأول فلما خرجا من عنده قال المحكوم عليه
سنتحاكم
إلى
( عمر بك الخطاب )
فسأله عمر
هل ذهبتم إلى أحد قبلى ؟
فقال المحكوم له
ذهبنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلى آبى بكر , فحكما لى ولكن صاحبى لم يرضى
فقال عمر رضى الله عنه
اصبرا حتى أخرج إليكما بحكم الله , فاخترط سيفه وقطع به عنق المنافق وقال
هذا حكم من لم يرضى بحكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذهب الناس إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يحكون له ما حدث , فنزلت هذه الآيه

فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65 )
النساء
والآيه وإن كان لها سبب نزول
فالعبره بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
قال تعالى

مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)
النساء
اعتبر الله عزوجل طاعة الرسول فى كل ما يبلغه عن الله طاعة لله نفسه , وهذا تقرير من الله يرد به على من يرد الأحاديث الصحيحه الصريحه ويطلب على كل حكم آيه من القرآن , فيجب أن يعتبر السنه الصحيحه مكمله للقرآن مفسره له , وهى مع القرآن أشبه بالقوانين مع الدساتير . والأدله المعتبره هى الكتاب والسنه والإجماع والقياس . وقد تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم - بهذا النوع من الناس الذى يشكك فى الأحاديث ويطلب بأدله من القرآن فى كل حكم , فقال النبى
صلى الله عليه وسلم
يوشك رجل شبعان متكئ على أريكه يأتيه الأمر من أمرى فيقول ما نجد هذا فى كتاب الله , ألا أنى أوتيت القرآن ومثله معه
المستدرك
قال تعالى

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِم
(44) النحل

وقال تعالى

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا (7 ) الحشر
قال تعالى

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
وللجديث بقيه
إنتظرونا
a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
pearl chahrazade
مشرفة الحياة الأسرية
مشرفة الحياة الأسرية
pearl chahrazade


عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 38

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد أغسطس 15, 2010 2:22 pm

بارك الله فيك وجزاك كل خير
جعل الله هذا العمل في موازين حسناتك
رمضان مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد أغسطس 15, 2010 5:14 pm

قال تعالى

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿١﴾ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)
النجم

ويؤخذ من هذه الأيات علاوه على ماسبق
هذه العبر

- كأن الله يقول :
لو فرض سقوط النجم ومحو نوره فإن محمدا - صلى الله عليه وسلم - لن يمحى نوره ولن يضيع دينه حتى يظهره الله على الأديان كلها .

-عصم الله عقله عن الضلال , وعصم قلبه عن الغى ( ضد الرشد ) وعصم علمه عن الجهاله وعصم بصره عن الزيغ , وعصم فؤاده عن الكذب والتكذيب كما قررنا سابقا , فكأن الله يخبرنا عن منزلة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنه قطعة من الإخلاص المحضه , وحقا لقد كان خلقه القرآن

- معنى الهوى الأغراض الخاصه بالنفس التى لا يراد فيها ألا المنافع الشخصيه ولو كانت شيطانيه , والرسول منزه عن هذه الأغراض , فما يتعلق بأيه كلمة عن هوى شخصى أو عصبيه أو حمق أو إندفاع , حتى سأله عمرو ين العاص
قائلا
يا رسول الله , إنك تغضب أحيانا , فهل نكتب عنك أثناء الغضب ؟
قال عليه الصلاة والسلام
إكتب , فو الله ما خرج منه إلا الحق , وأشار إلى فمه , وبلغ من شدة عناية الله به هو وأمته أن دعا الله وقال :
اللهم إنى بشر أغضب كما يغضب سائر البشر , فأيما رجل من أمتى سببته أو شتمته أو لعنته فأجعل لعنتى عليه رحمة منك وحنانا

قال تعالى

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا (21)
الأحزاب

والآية تقرر أن الرسول - عليه الصلاة والسلام
كان ولايزال قدوة لأمته , بل للبشريه جمعاء فى اقواله وأفعاله وأحواله , لانه ما دام الله قد عصمه عن الهوى فقد أصبح هو ممثلا خير تمثيل لدين الله فى الأرض , سواء كانت هذه الأسوه فى العقيده أو فى العباده أو فى المعامله أو فى العاديه ما عدا خصوصياته
وللحديث بقيه
إنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 16, 2010 2:47 pm

(قالى تعالى

قُلْ أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ [size=9](54)

النور

تفيد الآيه أن ألمسؤليه ذاتيه فرديه :

وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ(13)
الإسراء

قال تعالى

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (15)
الإسراء

فلو فرض أن العالم كله أعرض عن طريق الدين السليم فليست هذه حجة يحتج بها من يريد أن يلقى الله سليما

قال تعالى

لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ (105)
المائده

وقال تعالى

لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ (100)
المائده

وفى الأثر عن بن مسعود

عليك بطريق الصالحين ولو أعجبك كثرة ولا يغرك قلة السالكين , واحذر طريق الضلال , ولا يغرك كثرة الهالكين

فمهما ضلت الحكومات والشعوب فعلى المسلم أن يختار طريق الكتاب والسنه بعيدا عن أهواء الآخرين

قال تعالى

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿٤٤﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿٤٥﴾ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴿٤٦﴾ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ(47)
الحاقه

والآية تفيد منتهى التهديد العنيف لأعظم شخصيه فى الوجود , والمراد حقيقة بهذا هو غيره , لأنه من آتى بأيه زياده أو نقص أو تعديل أو تبديل فى الدين فسوف يتعرض لعقوبه الله الشديده .
والأخذ باليمين وقطع الوتين معناه أعدامه بعد وثاقه .
ويدخل فى هذا ما حكاه الله عن بنى إسرائيل أنه أمرهم أن يدخلوا الباب سجدا ويقولوا حطه , ولكن نظرا لما جلبوا عليه من التمرد على أحكام الله ورسوله , فبدلا من أن يدخلوا ساجدين دخلوا زاحفين , وبدلا أن يقولواحطة قالوا حنطه ويلاحظ أن كلمة حنطه تساوى فى حروفها المنطوقه حطة إلا أنه قد أبدلت إحدى الطائين بنون فأعتبر الله هذا الحرف المبدل تغييرا فى دينه يستوجب العذاب العاجل ويستوجب وصف أصحابه بالفسق

قال تعالى

فَبَدَّلَالَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ( 59)
البقره

وللحديث بقيه

إنتظرونا[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 17, 2010 5:50 am

قال تعالى

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ


الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
الفاتحه

سورة

مكيه

وهى فاتحة الكتاب , نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم - بواسطة سيدنا جبريل
وهى السورة التى تحتوى على كل معانى القرآن الكريم
بداية التوحيد والرحمه وهى صفه من صفات الخالق سبحانه وتعالى وهو الرحيم على عباد وبعباده وهو الملك ,مالك الملك

قال تعالى

لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)
غافر

ثم الدعاء بالهدايا الى السراط المستقيم
مع الرجاء من الله ان يجعلنا من المرضى عنهم ولا يجعلنا من المغضوبين عليهم

وآمين

وكلمة آمين ليست من السورة ولكنها لا تكتمل إلا بها وسنة رسولنا الكريم

وللحديث بقية

إنتظرونا

a
&
m



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 17, 2010 8:48 am

قال تعالى

يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(168)
البقرة

يخاطب اله عباده كلهم بجميع طوائفهم وإنتمائهم وعقيدتهم أى كل من ينتمى لآدم أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم الله حلالا طيبا ولا تسيروا وراء الشيطان وتخطوا خطواته لأن الشيطان هو العدوا الأوحد لبنى الإنسان وكل ما يأمر به هو ما يكره الله فمن عتى عن أمر الشيطان نال رضى الله سبحانه


قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّـهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿١٧٢﴾إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّـهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)
البقرة


هنا شكر الله على ما رزقنا من الطيبات , ثم امر الله بتشريع وهو تحريم أكل الميته والدم والخنزير ومن فعل هذا قبل التشريع فالله غفور رحيم ومن فعلها ثم يتوب إلى الله والعزم على عدم العوده فإن الله غفور رحيم

قال تعالى
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186)
البقرة

رمضان هو الشهر الذى فرض الله فيه الصيام وفيه نزل القرآن على قلب سيد البشر رسول الإنسانيه - عليه الصلاة والسلام - ولو أراد الله أن يجعله طول العام لفعل ولكن رحمة للناس إقتصر على شهر لأن الفائده منه ليس الجوع والعطش وإنما هو الإحساس به حتى إذا وجدت جائعا أحسست به وشعرت بآلامه فتتعاطف معه ثم ان من فوائد الصيام أيضا وكما سبق اننا قلنا تهذيب للنفس من غرائزها
المتوهجه والصبر على الشدائد والمصاعب وأن على المريض بمرض يقر فيه الطيب ان الصيام فيه أذى له أن يفطر على أن يقضى بعد شفائه إما متصلا أو متقطعا شريطة ألا يأتى رمضان العام التالى ومازال عليه أيام وهذا ينطبق على الحائض وعلى المسافر الذى يعانى الإرهاق الذى يتعذر معه الصيام مع أن طرق المواصلات فى عصرنا جعلت المسافات تقترب وأن الصيام لا يسبب أى إرهاق ولكن علينا أن نأخذ بألرخص لأن الله يحب أن تأتى رخصه .
وتفيد الآيات أن العلاقه بين العبد وربه لا توجد فيها وسطاء وأنه يحب أن يسمع ندائه من عبده لأنه أقرب للعبد من وريده


وللحديث بقيه

إنتظرونا


a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 18, 2010 5:16 am


قال تعالى

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)
البقرة

هم الذين على يقين وثقه بأنه فى عالم الأكوان أن هناك شئ لا يعلمونها وعلمها عند الله وحده وأن هناك أشياء على ثقه بوجودها ولكنهم لا يرونها مثل اليوم الآخر وموعد الموت والملائكه , وهم أيضا يؤدون الفرائض من الصلاة وفى ميقاتها راغبين الوقوف بين يدى الله طالبين رضاه ونعمه وهم فى تورع وخشوع , وهم أيضا من الذين لا يبخلون بما يرزقهم الله من نعمه

قال تعالى
وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)
سبأ

قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم

لا حسد ألا فى إثنين :
رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته فى الحق , ورجل آتاه الله حكمه , فهو يقضى بها ويعلمها .

والمعنى

انه لا تضر فى المنافسه فى عمل الخير .
كالرجل الذى أعطاه الله المال وأنفقه فى عمل البر والطاعات , وأيضا الذى أعطاه الله وفرة فى العلم ,فعلم الغير من علم الله

وعنه

صلى الله عليه وسلم

ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان , فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلقا , ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا

وللحديث بقيه

إنتظرونا




a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 18, 2010 2:16 pm


قال تعالى


لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
(177) البقرة

تشير الآية

أن الله سبحانه وتعالى لا يعنيه إتجاه القبله إن كانت فى الشرق أو الغرب وأنه ليس من البر .
لأن فعل الخيرات قوامه النية وهى وجه الله تعالى لان العقيده الصحيحه من العبادات هى فى محسوسياتها وتجنيد الحواس لخدمتها , لأن العباده ليست مقصورة على أماكن معينه فهى فى توجهك للخير فى أى وقت وفى أى مكان .
ثم الإيمان بالغيبيات السابقه والاحقه :
السابقه وتتمثل فى الإيمان بوحدانية الله عزوجل وما أرسلهم من الأنبياء لأقوام سبقت وأيضا بما كانوا يحملونه من شرائع مرسله من قبل الله سبحانه
والأمر الآخر هو ما يجب فعله فى دنيانا من رعاية الفقراء وذوى القربى واليتامى والمساكين ومن هم فى أمس الحاجة للمساعده .
وأيضا الذين يضربون فى الأرض سعيا لغاياتهم
ولم يتحقق أمانيهم
ويقرن الله سبحانه وتعالى أيضا بأعمال البر إقامة الصلاة وهى الصله المؤكده بين العبد وربه , والزكاة كل على حسب سعته , والإلتزام بالعهود والمواثيق بين الناس بعضهم البعض .
والرضا بمقدرات الله فى الخير وفى البأساء ولا يؤجر العبد على ذلك إلا بالصبر سواء على الصعيد الشخصى أو على مستوى العام , وأيضا فى الصرعات بين الدول من حروب .
إذا
العقيدة فى ذات الله
وليس
لمكان أو لزمان

قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم

إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته ألى ما هاجر أليه
صدق رسول الله

وللحديث بقيه

إنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 12:50 am

قال تعالى

اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
البقرة

الرب سبحانه وتعالى هو الله الذى لا يعبد سواه هو الواحد وهو المتواجد والواجد والباقى للخلود هو الرازق لكل خلقه وهو العليم بكل ما يحتاجوه فى حياتهم والعليم بما فى صدورهم المعلن ومنه وما يسرون , هو الله الذى لا يغفل عن عباده ولا تأتيه شبهة نوم , هو مالك الملك وهو المهيمن على شؤن الكون , هو الله الذى لا يشفع لأحد إلا بإردته وبإذنه , هو الله الذى العليم والمحيط بكل شئ فى هذا الكون العطيم , وأن مهما بلغ الإنسان من علم فلن يستطيع أن يعلم شئ عن أسرار هذا الكون وبما فى السماء وما تحتويه الأرض ولا ينقص من ملكه شئ وهو المدبر للقوت والأوقات والأزمان بجلاله وعظيم سلطانه

يقول رسول الله

صلى الله عليه وسلم

قال الله عز وجل

المتحابون فى جلالى , لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء

وللحديث بقيه

إنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 1:23 pm

قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ


أراد الله تعالى أن يعطى إسلوبا نموذجيا للتعاملات بين أفراد المجتمع بصفه عامه والأسرة بصفة خاصة وكل مرهون بالإستئذان
بأن يأمر ولى الأمر أولاده صبية أو بنات والذين لم يبلغوا الحلم ألا يدخلوا عليهم إلا بعد إستئذانهم والآية حددت مواقيد لذلك :
قبل صلاة الفجر
وعند تخفيف الثياب وقت القيلوله
وبعد صلاة العشاء
لماذا ؟
لأن هذه الأوقات معظمها للنوم وفيه تكشف للعورات والإسلام حريص على حرية الإنسان
فى بيته بل وداخل غرف النوم
وهذا يؤكد أن أى تكشفات للمرأة أو الرجل تحت سقف واحد لابد وأن تراعى لأن بينهم أولاد ولا يحق لهم الإطلاع على عورات الآباء والأمهات , لما لها يأثير غير معلن عليهم أو عليهن , وهذا يؤدى ألى الفريق بينهم أيضا أثناء النوم والإختلاط الذى نجده فى حمامات السباحه وعلى الشواطئ
أحبائى الكرام
لابد عندما نشير إلى بعض السلوكيات والتى نجدها فى كتاب الله عز وجل , فعلينا ألا نكتفى بالنص ولكن علينا أخذ الأسباب وتعميم الحكم على كل ما تشابه

قال رسول الله
عليه الصلاة والسلام

الإستئذان ثلاثه , فإن أذن لك وإلا فأرجع

وقال

إنما جعل الإستئذان من أجل البصر

وللحديث بقية

فإنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 5:41 am

قال تعالى

أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
(78) الإسراء


أمر من الله لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم والمبلغ لامته بإقامة الصلاة وهى الصلاة المفروضه من زوال الشمس من وسط السماء نحو الغرب إلى ظلمة الليل وهى الصلاوات الخمس المفروضه وخاصتا صلاة الفجر والتى تشهدها الملائكه

قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم


مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمره على باب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات

ويقول

عليه الصلاة والسلام

الصلوات الخمس والجمعة وإلى الجمعة , كفارة لما بينهن , ما لم تغش الكيائر
(تغش) هدم إتيان الكبائر


وللحديث بفية

إنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 5:57 pm

قال تعالى

وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40)
ق

يخاطب المولى سبحانه وتعالى رسوله الكريم

صلى الله عليه وسلم

كانوا المكذبون من الكفار والمتشككين بأن رسالتك من عند الله وما قالوه من بهتان وزور فما عليك إلا أن تصبر على آذاهم وأجعل حمدك لله وقت الفجر ووقت العصر لعظم العباده فيهم وزياده فى العباده فى جزء من الليل وعقب كل صلاة

ويقول الله تعالى


كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)
الذاريات


الله سبحانه وتعالى يخبرنا أن الأولون كانوا ينامون قليلا بالليل ثم عندما يستيقظون يكونوا أكثر عباده وفى وقت السحر وهو الوقت مابين الثانية عشرة ليلا وقبيل الفجر وفى هذا الوقت الله سبحانه وتعالى يكون بسماء الدنيا وينادى عباده :

هل من مستغفر أغفر له , هل من تائب أتوب عليه فلو إستغل العبد هذا النداء وإستجاب لله فسوف ينال الشئ العظيم , فهيا إلى طاعة الله

ويقول الرسول

صلى الله عليه وسلم

إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه , فلم يدر مايقول , فليضطجع

فاستعجم القرآن ( صعب عليه قرائته)


وقال عليه السلام

إذا إيقظ الرجل أهله من الليل فصليا - أو صلى ركعتين جميعا , كتبا (بضم الكاف ) فى الذاكرين والذاكرات


وللحديث بقيه

إنتظرونا



a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 4:41 am

قال تعالى


أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)
يس


يذكر الله الإنسان بكيفية خلقه وإنه كان ليس له وجود وأن بداية وجوده نطفه من ماء لايذكر ثم يجد هذا الإنسان ناكر نعمة الله عليه و أيضا فى العلن , ثم يذكر الله الإنسان بقدرته على إحياءالموتى بعد أن تفنى الأجساد ولا يبقى سوى العظام النخره ويعيد سيرتها الأولى يوم الحشر العظيم
ثم يقول الله سبحانه وتعالى للرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يبلغ الأمه قدرة الله على هذا وأنه سبحانه هو القدر على جمع الشتات بعد تفرقها
ثم نجد الآيات بعد ذلك تطوف حول الإعجاز الربانى فى بقية المخلوقات مثل النبات الأخضر الذى يتحول فى أجزاء منه وعن طريق عمية التمثيل الضوئى وكما نعلم تتحول هذا أخشاب تستخدم بعد تجفيفها الى الفحم النباتى
ثم عظمة الله فى قدرته على خلق السموات والأرض وما بينهما مرة أخرى بكلمة كن فيكون
ثم يأتون الينا فى النهايه لحسابهم
ألا يعقل الإنسان هذا ؟؟؟


يقول الرسول

صلى الله عليه وسلم


" الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول لااله الا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان "


وللحديث بقيه

إنتظرونا


a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.جاد الشامي
المدير العام
المدير العام
د.جاد الشامي


عدد المساهمات : 1580
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 12:07 pm

حول القرآن الكريم Post-121126-1268156409
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zorona.ahlamontada.com
ELGNERAL ABOBAKER
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف  المنتدى الإسلامي العام
ELGNERAL ABOBAKER


عدد المساهمات : 501
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 73

حول القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول القرآن الكريم   حول القرآن الكريم I_icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 7:01 pm

قال تعالى


الم ﴿١﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾


يقول العالم الجليل
الشيخ محمد متولى الشعراوى
رحمة الله عليه فى خواطره

( ألم )


الألف - والام - والميم

هذه الحروف حروف قطعيه ومعنى مقطعة أن كل حرف ينطق بمفرده لأن الحروف لها أسماء ولها مسميات . فالناس حين يتكلمون ينطقون بمسمى الحرف وليس باسمه . فعندما تقول كتب تنطق بمسميات الحروف . فاذا أردت أن تنطق باسمائها . تقول كاف وتاء وباء .. ولا يمكن أن ينطق بأسماء الحروف إلا من تعلم ودرس , أما ذلك الذى لم يتعلم فقد ينطق بمسميات الحروف ولكنه لا ينطق بأسمائها , ولعل هذه أول ما يلفتنا . فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ولذلك لم يكن يعرف شيئا عن أسماء الحروف . فإذا جاء ونطق بأسماء الحروف يكون هذا إعجازا من الله سبحانه وتعالى ..بأن هذا القرآن موحى به ألى محمد صلى الله عليه وسلم .. ولو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - درس وتعلم لكان شيئا عاديا أن ينطق باسماء الحروف
ويضيف الشيخ
رحمة الله عليه

ولكن تعالى إلى أى أمى لم يتعلم.. إنه يستطيع أن ينطق بأسماء الحروف فانه لا يستطيع ان يقول لك . ان كلمة كتاب مكونه من الكاف والتاء والألف والباء.. وتكون هذه الحروف داله على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم فى البلاغ عن ربه . وأن هذا القرآن موحى به من الله سبحانه وتعالى .
وللحديث بقيه
إنتظرونا

a
&
m
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» أدعية من القرآن الكريم
» فضائل سور القرآن الكريم
» أسماء القرآن الكريم
» نوايا قراءة القرآن الكريم
» ماذا تعرف عن القرآن الكريم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زورونا ترحب بكم  :: لمنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: