بوابة الفكر والحوار المفتوح |
|
| حول القرآن الكريم | |
|
+5د.جاد الشامي pearl chahrazade العنود جواد Naziha assi ELGNERAL ABOBAKER 9 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأحد أغسطس 22, 2010 5:23 am | |
| وهنا أنتهى كلام فضيلة الشيخ
ونضيف ونقول إن هذا الكتاب الكامل وهو القرآن الكريم ونزوله لا يرتاب عاقل منصف فى كونه من عند الله , ولا فى صدق ما أشتمل عليه من حقائق وأحكام , وفيه الهداية الكاملة للذين يستعدون لطلب الحق , ويتوقون الضرر وأسباب العقاب وهؤلاء هم الذين يصدقون - فى حزم واذعان - بما غاب عنهم , ويعتقدون فيما وراء المحسوس كالملائكة واليوم الآخر , لأن أساس التدين هو الإيمان بالغيب , ويؤدون الصلاة مستقيمه , وتوجه الى الله وخشوع حقيقى له , والذين ينفقون جانبا مما يرزقهم الله به فى وجوه الخير والبر والذين يصدقون بالقرآن المنزل عليك من الله , وبما فيه من أحكام وأخبار ويعملون بمقتضاه ويصدقون بالكتب الالهيه التى نزلت على من سبقك من الأنبياء والرسل كالتوراة والإنجيل وغيرها , لأن رسالات الله واحده فى أصولها - يتميزون بأنهم يعتقدون اعتقادا جازما بمجئ يوم القيامة وبما فيه من حساب وثواب وعقاب هؤلاء الموصفون بما سبق من صفات , متمكنون من أسباب الهداية الالهية , مستقرون عليها . اولئك هم وحدهم الفائزون بمطلوبهم ومرغوبهم ثوابا لسعيهم واجتهادهم وامتثالهم الأوامر واجتنابهم النواهى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
هذا شأن المهتدين . أما الجاهلون الذين فقدوا الأستعداد للأيمان اعراضا منهم وعنادا فلن يستجيبوا لله فيستوى عندهم تخويفك لهم وعدم فخويفك هؤلاء قد تمكن الكفر منهم حتى كأن قلوبهم مختوم عليها بحجاب لا يدخلها غير ما فيها . وكأن أسماعهم مختوم عليها كذلك , فلا تسمع وعده الحق , وكأن أيصارهم قد غشيها غطاء فهى لا تدرك آيات الله الداله على الإيمان . ولذلك استحقوا ان ينالهم العذاب الشديد ومن الكافرين قوم آخرون من الناس يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم , يظهرون الإيمان فيقولون : اننا آمنا بالله وبيوم القيامه , وليسوا بصادقين فى قولهم . فلا يدخلون فى جماعة المؤمنين . انهم يخدعون المؤمنين بما يصنعون ويظنون انهم يخادعون الله , اذ يتوهمون انه غير مطلع على خفاياهم , مع أنه يعلم السر والنجوى . وهم فى الواقع يخدعون انفسهم لان ضرر عملهم لاحق بهم . عاجلا وآجلا , وأن من يخدع غيره , ويحسبه جاهلا - وهو ليس كذلك - إنما يخدع نفسه . هؤلاء فى قلوبهم مرض الحسد والحقد على أهل الإيمان مع فساد العقيده , وزادهم الله على مرضهم مرضا بنصرة الحق , اذ كان ذلك مؤذيا لهم بسبب حسدهم وحقدهم وعنادهم , ولهؤلاء عذاب اليم فى الدنيا والآخرة بسبب كذبهم وجحودهم
يقول رسول الله
صلى الله عليه وسلم فى فضل الصف الأول فى صلاة الجماعه
" خير صفوف الرجال أولها , وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "
رواه مسلم
وللحديث بقية
إنتظرونا
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأحد أغسطس 22, 2010 9:50 am | |
| (2) سورة البقره
مكية قال تعالى
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤﴾ اللَّـهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون(15)
واذا قال أحد من المهتدين لهؤلاء المنافقين : لا تفسدوا فى الأرض بالحسد عن سبيل الله , ونشر الفتنه وأيقاد نار الحرب برءوا انفسهم من الفساد . وقالوا ما نحن الا مصلحون وذلك لفرط غرورهم , وهذا شأن كل مفسد خبيث مغرور بزعم فساده اصلاحا . الا فتنبهو أيها المؤمنون الى أنهم هم أهل الفساد حقا . ولكنهم لا يشعرون بفسادهم لغرورهم ولا بسوء العاقبه التى ستحسيبهم بسبب هذا النفاق واذا قال قائل لهم ينصحهم ويرشدهم : أقبلوا على ما يجب . وهو ان تؤمنوا إيمانا مخلصا مثل إيمان الناس الكاملين المستجبين لصوت العقل سخروا وتهكموا وقالوا : لا يليق بنا ان نتبع هؤلاء الجهلاء ضعاف العقول . فرد الله عليهم تطاولهم وحكم عليهم بأنهم - وحدهم - الجهلاء الحمقى . ولكنهم لا يعلمون علما يقينا أن الجهل ونقص الإدراك محصور فيهم ومقصور عليهم واذا لقى هؤلاء المنافقون المؤمنين المخلصين . قالوا : آمنا بما أنتم به مؤمنين من صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودعوته .ونحن معكم فى الإعتقاد . واذا انصرفوا عنهم واجتمعوا بأصحابهم الذين يشبهون الشياطين فى الفتنه والفساد . قالوا لهم : انا معكم على طريقتهم وعملكم . وانما كان قولنا للمؤمنين ما قلنا استخفافا بهم واستهزاء والله سبحانه وتعالى يجازيهم على إستهزائهم . ويكتب عليهم الهوان الموجب للسخرية والإحتقار , فيعاملهم بذلك معاملة المستهزئ , ويمهلهم فى ظلمهم الفاحش الذى يجعلهم فى عمى عن الحق ثم يأخذهم بعذايه
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
"يا نساء المسلمات لا تحفرن جاره لجارتها ولو فرسن شاه"
رواه الجوهرى
a & m
| |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الإثنين أغسطس 23, 2010 12:46 am | |
| قال تعالى
أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿١٦﴾ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴿١٨﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّـهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٠﴾
وهؤلاء اذ اختاروا الضلالة يدل الهداية كانوا كالتاجر الذى يختار لتجارته البضاعة الفاسدة الكاسدة فلا يربح فى تجارته , ويضيع رأس ماله , وهم فى عملهم غير مهتدين وحال هؤلاء فى نفاقهم كحال من أوقد نارا لينتفع بها مع قومه , فلما أنارت ماحوله من الأشياء ذهب الله بنورهم وترك موقديها فى ظلمات كثيفه لا يبصرون معها شيئا , لأن الله قدم إليهم أسباب الهداية فلم يتمسكوا بها فصارت بصائرهم مطموسة , فإستحقوا أن يبقوا فى الحيرة والضلال وهم كألصم . لأنهم فقدوا منفعة السمع , اذ لا يسمعون الحق سماع قبول وأستجابه وهم كألبكم الخرس . لأنهم لا ينطقون بالهدى أو بالحق وهم كالذين فقدوا أيصارهم لأنهم لا ينتفعون بها فى اعتبار أو أنزجار , فهم لا يرجعون عن ضلالتهم أو حالهم فى حيرتهم وشدة الأمر عليهم وعدم إدراكهم لما ينفعهم ويضرهم . كحال قوم نزل عليهم مطر من السماء ورعد وصواعق , يضعون أطراف أصابعهم فى آذانهم كى لا يسمعون أصوات الصواعق , حائفين من الموت , زاعمين أن وضع الأصابع يمنعهم منه . وهؤلاء اذا نزا القرآن - وفيه بيان لظلمات الكفر والوعيد عليه , وبيان الإيمان ونوره المتألق , وبيان النذر والوان العذاب - أعرضوا عنه وحاولوا الخلاص منه زاعمين ان اعراضهم عنه سيعفيهم من العقاب .. ولكن الله عليم بالكافرين مسيطر عليهم من كل جهة بعلمه وقدرته وأن هذا البرق الشديد النذر يكاد يخطف منهم أبصارهم لشدته , وهو يضئ لهم الطريق حينا فيسيرون خطوات مستعينين بضوئه وحين ينقطع البرق ويشتد الظلام يقفون متحيرين ضالين , وهؤلاء المنافقين تلوح لهم الدلائل والآيات فتبهرهم آضواؤها فيهيمون أن يهتدوا , ولكنهم بعد قليل يعودون ألى الكفر والنفاق واسع القدرة اذا اراد شيئا فعله , لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ,ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم
وللحديث بقية
إنتظرونا
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الإثنين أغسطس 23, 2010 7:15 pm | |
| قال تعلى
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّـهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٢﴾ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴿٢٤﴾ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥﴾
يأيها الناس اعبدوا ربكم الذى أنشأكم وخلقكم ونماكم كما خلق الذين سبقوكم , فهو خالق كل شئ , لعلكم بذلك تعدون أنفسكم وتهيئونها لتعظيم الله ومراقبته , فتتطهر بذلك نفوسكم وتذعن للحق , وتخاف سوء العاقبة . إنه وحده هو الذى مهد الأرض لكم بقدرته , وبسط رقعتها ليسهل عليكم الإقامة فيها والإنتفاع بها , وجعل ما فوقكم من السماء وإجرامها وكواكبها كالبنيان المشيد , وأمدكم بسبب الحياة والنعمة -وهو الماء- أنزله عليكم من السماء فجعله سببا لإخراج النباتات والأشجار المثمرة التى رزقكم بفوائدها , فلا يصح مع هذا أن تتصوروا أن لله نظراء تعبدونهم كعبادته لانه ليس له مثيل ولا شريك , وأنتم بفطرتكم الأصليه تعلمون أنه لا مثيل له ولا شريك .فلا تحرفوا هذه الطبيعة . وإن كنتم فى ريب من صدق هذا القرآن الذى تتابع أنزالنا له على عبدنا محمد , فلديكم الحجة الظاهرة التى تبين الحق لكم فحاولوا أن تأتوا بسورة مماثلة من سور هذا القرآن فى بلاغتها وأحكامها وعلومها وسائر هدايتها , ونادوا الذين يشهدون لكم أنكم أتيتم بسورة مماثله له فاستعينوا بهم ولن تجدهم , وهؤلاء الشهداء هم غير الله لأن الله يؤيد عبده بكتابه ويشهد له بأفعاله هذا ان كنتم صادقين فى ارتيابكم فى هذا القرآن . فان لم تستطيعوا الاتيان بسورة مماثلة لسور القرآن - ولنتستطيعوا ذلك بحال من الأحوال لأنه ليس من طاقة المخلوقين - فالواجب عليكم أن تتجنبوا الأسباب التى تؤدى بكم الى عذاب الآخرة , وهو النار التى سيكون وقودها وحطبها من الكافرين ومن الأصنام , وقد هيئت هذه النار لتعذيب الجاحدين المعاندين وإذا كان عقاب الفجار الجاحدين فالجنة مثوى المؤمين , فأخبر الذين صدقوا بالله ورسوله وكتابه , وأذعنوا للحق دون شك أو ارتياب وعملوا الأعمال الصالحة الطيبة أخبرهم بخبر يسرهم ويشرح صدورهم , وهو أن الله أعد لهم عنده جنات مثمرة تتخللها الأنهار الجارية تحت أشجارها وقصورها , كلما رزقهم الله وهم فى هذه الجنات رزقامن بعض ثمارها قالوا : ان هذا يشبه ما رزقنا من قبل , لأن هذه الثمرات التى ينالونها تشابه أفرادها فى الصورة والجنس ولكنها تتمايز فى الطعم واللذة , ولهم فيها أيضا زوجات كاملات الطهارة ليس فيهن ما يعاب . وسيبقون فى هذه الجنة فى حياة أبدية لا يخرجون منها ==============
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[size=21]جاء رجل ألى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : يارسول الله كيف تقول فى رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟ فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
المرئ مع من أحب
رواه ابن مسعود
وللحديث بقية
إنتظرونا
a & m
| |
| | | Mr abdelilah mossadak عضو فعال
عدد المساهمات : 924 تاريخ التسجيل : 10/09/2009
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الإثنين أغسطس 23, 2010 7:38 pm | |
| اللهم نور قلوبنا بنور ذكرك.. وآنس أرواحنا بأنس محبتك.. يا قديم الإحسان.. عاملنا بالإحسان. .اللهم يا مفتح الأبواب.. ويا مسبب الأسباب.. ويا مقلب القلوب. .يا صريخ المكروبين.. ويا ملاذ المضطرين.. ويا أمان الخائفين.. ويا جار المستجيرين. .يا دليل المتحيرين.. ويا هادي المضلين.. ويا راحم المذنبين.. ويا قابل التائبين.. ويا مقيل العاثرين. .ويا غياث المستغيثين.. أغثنا توكلنا عليك يا رب العالمين. . ونفوض أمورنا إلى الله.. إن الله بصير بالعباد..ولا حول ولا قوة إلا بك يا رب العالمين امين
جزاك ربى عنا كل طيب اخــــي الفاضـل ابو بكر وجعله الله في ميزان حسناتك واهل الله الشهر الكريم عليكم بالخير | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الثلاثاء أغسطس 24, 2010 3:18 am | |
| [size=21]قال تعالى
إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ [size=9]﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٨﴾ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٢٩﴾ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾
يضرب الله الأمثال للناس لبيان الحقائق العالية , ويضرب يصغائر الأحياء وكبائر الأشياء , وقد عاب من لا يؤمنون ضرب المثل بصغائر الأحياء كالذباب والعنكبوت , فبين الله سبحانه أنه لايعتريه ما يعترى الناس من الإستحياء , فلايمنع أن يصور لعباده ما يشاء من أمور بأى مثل مهما كان صغيرا , فيصبح أن يجعل المثل بعوضه أو ما فوقها والذين آمنوا يعلمون وجه التمثيل وأن هذا حق من الله , والذين كفروا يتلقونه بألاستنكار ويقولون : ما الذى اراده الله بهذا المثل ؟ وأن هذا المثل يكون سببا لاضلال الذين لا يطلبون الحق ولا يريدونه , ويكون سببا لهداية المؤمنين بالحق الذين يطلبونه , فلا يضل به الا المنحرفون المتمردون . الذين ينقضون عهد الله , وهم الذين لم يلتزموا عهد الله القوى الذى أنشأه فى نفوسهم بمقتضى الفطرة موثقا بالعقل المدرك ومؤيدا بالرساله ويقطعون ما أمر الله به أن يكون موصلا كوصل ذوى الأرحام , والتواد والتعارف والتراحم بين بنى الإنسان , ويفسدون فى الأرض بسوء المعاملات وباثارة الفتن وايقاد الحروب وافساد العمران , اولئك هم الذين يخسرون بافسادهم فطرتهم وقطعهم ما بين الناس ما يجب ان يكون من تواد وتعاطف وتراحم , ويكون مع ذلك لهم الخزى فى الدنيا والعذاب فى الآخرة ان حالكم تثير العجب ! كيف تكفرون ولا توجد شبهة تعتمدون عليها فى كفركم ؟ ونظرة الى حالكم تأبى هذا الكفر ولا تدع لكم عذرا فيه , فقد كنتم أمواتا , فخلقكم الله ووهبكم الحياة وحسن التقويم , ثم هو الذى يعيدكم أمواتا , عند انتهاء اجلكم , ثم يبعثكم أحياء مرة أخرى للحساب والعقاب ثم اليه , لا الى غيره , تعودون فيحاسبكم ويجازيكم على أعمالكم , وان الله الذى نحب عبادته وإطاعته هو الذى تفضل عليكم فخلق لمنفعتكم وفائدتكم كل النعم الموجودة فى الأرض , ثم قد توجهت ارادته مع خلقه الأرض بمنافعها الى السماء فجعل منها سبع سموات منتظمات فيها ما ترون , والله محيط بكل شئ عالم به . بين سبحانه أنه هو الذى أحيا الأنسان ومكن له الأرض , ثم بين بعد ذلك أ صل تكوين الإنسان وما أودع فيه من علم الأشياء وذكره به , فاذكر يا محمد نعمة أخرى من ربك على الإنسان , وهى إنه قال للملائكة : انى جاعل فى الأرض من أمكنه منها وأجعله صاحب سلطان فيها وهو آم وذريته , استخلفهم الله فى عمارة الأرض من يفسد فيها بالمعاصى ومن يفسك الدماء بالعدوان والقتل لما فى طبيعته من شهوات . بينما نحن ننزهك عما لا يليق بعظمتك , ونطهر ذكرك ونمجدك , فأجابهم ربهم : انى أعلم مالم تعلموا من المصلحة فى ذلك .
==============
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" ساقى القوم آخرهم شربا "
رواه الترمذى
a & m [/size][/size] | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الثلاثاء أغسطس 24, 2010 8:50 am | |
| قال تعالى
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ]وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ وبعد أن خلق الله آدم وعلمه أسماء الأشياء وخواصها ليتمكن فى الأرض وينتفع بها , عرض الله هذه الأشياء على الملائكة وقال لهم اخبرونى بأسماء هذه الأشياء وخواصها إن كنتم صدقتم فى ظنكم أنكم احق بخلافة الأرض ولا يوجد أفضل منكم بسبب طاعتكم وعبادتكم وقد ظهر للملائكة عجزهم فقالوا :or=red]اننا ننزهك ياربنا التنزيه اللائق بك , ونقر بعجزنا وعدم اعتراضنا , فلا علم عندنا الا ما وهبتنا اياه وأنت العالم بكل شئ الحكيم فى كل أمر نفعله قال الله لآدماخبر الملائكة يا آدم بهذه الأشياء , فأجاب وأظهر فضله عليهم , وهنا قال الله لهم مذكرا لهم باحاطة علمه الم أقل لكم أنى اعلم كل ما غاب فى السموات والأرض ولا يعلمه غيرى , وأعلم ما تظهرون فى قولكم وما تخفون فى نفوسكم واذكر أيها النبى حين قلنا للملائكة اخضعوا لآدم تحية له واقرارا بفضله , فأطاع الملائكة كلهم الا ابليس , امتنع عن السجود وصار من العاصين له , والكافرين بنعم الله وحكمته وعلمه ثم خلق الله آدم وزوجته وأمرهما أن يعيشا فى جنة النعيم فقال له اسكن أنت وامرأتك الجنة وكلا منهما ما تشاءان أكلا هنيئا وأقرا بلا تعب من أى مكان أو ثمر تريدان , ولكن الله ذكر لهما شجرة معينه وحذرهما الأكل منها وقال لهما لا تدنوا من هذه الشجرة ولا تأكلا منها والا كنتما من الظالمين العاصين ================
قال رسول الله فى الدنيا صلى الله عليه وسلم
لا تؤذى أمرأه زوجهافى الدنيا إلا قالت زوجته من الحورالعين لا تؤذيه قاتلك الله , فأنما هو عندك دخيل , يوشك أن يفارقك ألينا
رواه الترمذى
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:34 pm | |
| [size=21]قال تعالى
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ[size=9]﴿٣٦﴾ فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٣٩﴾ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴿٤٠﴾
ولكن إبليس الحاسد لآدم . الحاقد , اخذ يحتال عليهما ويغريهما بالأكل من الشجرة حتى زلا فأكلا منها فأخرجهما الله مما كانا فيه من النعيم والتكريم , وأمرهما الله تعالى بالنزول الى الأرض ليعيشا هما وذريتهما فيها , ويكون بعضهم لبعض عدوا بسبب المنافسة واغواء الشيطان , ولكم فى الأر ض مستقر وتيسير للمعيشة , وتمتع ينتهى بإنتهاء الأجل . وأحس آدم هو وزوجته بخطئهما وظلمهما لأنفسهما , فألهم الله آدم كلمات يقولها للتوبة والإستغفار , فقالها , فتقبل الله منه وغفر له لأنه كثير القبول للتوبة , وهو الرحيم بعباده الضعفاء . وقلنا لآدم وزوجته ومن سيكون من ذريته وأبليس : اهبطوا الى الأرض وستكلفون تكليفات فيها , فان جاءكم ذلك من عندى - وسيأتيكم حتما - فالذين يستجيبون لأمرى ويتبعون هداى لا يشعرون بخوف , ولا يصيبهم حزن لفوات ثواب , لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا . والذين جحدوا وكذبوا برسل الله وكتبه , أولئك اهل النار , يظلون فيها ابدا لا يخرجون ولا يفنون . يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى تفضلت بها عليكم أنتم وآباؤكم بالتفكير فيها والقيام بواجب شكرها وأفوا بعهدى الذى أخذته عليكم أنتم وآباؤكم بالتفكير فيها والقيام بواجب شكرها وأوفوا بعهدى الذى أخذته عليكم وأقررتموه على أنفسكم , وهو الإيمان , والعمل الصالح , والتصديق بمن يجئ بعد موسى من الأنبياء , حتى أوفى بوعدى لكم وهو حسن الثواب والنعيم المقيم , ولا تخافوا أحد غيرى , واحذروا من أسباب غضبى لكم .
===============
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" لما خلق الله الخلق , كتب فى كتاب ,فهو عنده فوق العرش : إن رحمتى تغلب غضبى
--------------------
عن أبى هريره
a & m [/size][/size] | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأربعاء أغسطس 25, 2010 6:59 am | |
| [size=21]قال تعالى
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [size=9]﴿٤٢﴾ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٤٤﴾ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِوَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴿٤٥﴾
وصدقوا بالفرآن الذى أنزلت مصدقا لما عندكم من كتب , وعلم من التوحيد وعبادة الله , والعدل بين الناس ولا تسارعوا الى جحود القرآن فتكونوا أول الكافرين به من حيث ينبغى أن تكونوا أول المؤمنين به , ولا تتركوا آيات الله لتأخذوا عن ذلك عوضا قليلا زائلا من متاع الحياة الدنيا , وخصونى بالخوف فإتبعوا طريقى , وأعرضوا عن الباطل . لا تخلطوا الحق المنزل من عندى بالباطل المفترى من عندكم , حتى لا يتشبه هذا بذاك , ولا تكتموا الحق ومنه صدق محمد , وأنتم تعلمون إنه حق وصدق . وإستجيبوا للإيمان , فأدوا الصلاة مستقيمة الأركان , وأعطوا الزكاة لمستحقيها , وصلوا مع جماعة المسلمين لتنالوا ثواب الصلاة وثواب الجماعة , وهذا يستلزم أن تكونوا مسلمين . أتطلبون من الناس أن يتوسعوا فى الخير . وأن يلتزموا الطاعة ويتجنبوا المعصية ثم لا تعملون بما تقولون ,ولا تلتزمون ما تطلبون وفى ذلك تضييع لانفسكم كأنكم تنسونها مع إنكم تقرءون التوراة وفيها التهديد والوعيد على مخالفة القول والعمل , أليس لديكم عقل بردعكم على هذا التصرف الذميم ؟ وإستعينوا على أداء التكليفات بالصبر وحبس النفس على ماتكره , ومن ذلك الصوم . وبالصلاة العظيمةالشأن التى تنقى القلب وتنهى من الفحشاء والمنكر . ولذلك كانت ثقيلة شاقة الا على الخاضعين المحبين للطاعة . الذين أطمأنت قلبهم لذكر الله
=======================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
العز أزرارى والكبرياء ردائى, فمن ينازعنى عذبته
رواه مسلم
a
& m
[/size][/size] | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأربعاء أغسطس 25, 2010 12:16 pm | |
| [size=21]قال تعلى
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [size=9]﴿٤٦﴾ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [size=9]﴿٤٧﴾وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٨﴾ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٤٩﴾وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴿٥٠﴾[/size]
اولئك الخاضعون المطمئنة قلوبهم . الذين يؤمنون باليوم الآخر ويوقنون بأنهم سيلاقون ربهم عند البعث , واليه وحده يعودون ليحاسبهم على ما قدمت لأيديهم ويثيبهم عليه يابنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت بها عليكم , من اخراجهم من ظلم فرعون وهدايتكم وتمكينكم فى الأرض بعد أن كنتم مستضعفين فيها , واشكروا واهبها بطاعتكم له , واذكروا أننى أعطيت آباءكم الذين انحدرتم منهم ما لم أعطه أحد من معاصريكم . والخطاب لجنس اليهود . ويمثلهم المعاصرون للرسول وخافوا يوم الحساب الشديد : يوم القيامة الذى لا تدفع فيه نفس عن نفس شيئا , ولا تغنى فيه نفس أخرى شيئا , ولا يقبل من أى نفس تقديم أى شفيع ,كما لا يقبل عرض تفدى به الذنوب , ولا يستطيع أحد أن يدفع العذاب عن مستحقيه . وإذكروا من نعمنا عليكم أن نجيناكم من ظلم فرعون وأعوانه الذين كانوا يذيقونكم أشد العذاب , فهم يذبحون الذكور من أولادكم لتوهم أن يكون منهم من يذهب بملك فرعون ويستبقون الإناث , ليستخدموهم , وفى هذا العذاب والتعرض للفناء ابتلاء شديد من ربكم واختبار عظيم لكم . وإذكروا كذلك من نعم الله عليكم حين شققنا لكم ومن أجلكم البحر - وفصلنا ماءه بعضه عن بعض لتسيروا فيه - فتتخلصوا من ملاحقة فرعون وجنوده , وبفضلنا نجوتم , وإنتقمنا لكم من عدوكم , فأغرقناهم أمام أبصاركم - فأنتم ترونهم وهم يغرقون والبحر ينطبق عليهم عقب خروجكم منه
====================================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
" إن أمتى يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "
a & m
[/size][/size] | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الخميس أغسطس 26, 2010 3:35 am | |
| [size=21]قال تعالى
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ [size=9]﴿٥١﴾ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٥٢﴾ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿٥٣﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤﴾ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّـهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿٥٥﴾
وإذكروا حين وعد ربكم موسى أربعين ليله لمناجاته , فلما ذهب الى ميعاده . وعاد , وجدكم قد إنحرفتم وإتخذتم العجل الذى صنعه السامرى معبودا لكم , وكنتم ظالمين بإتخاذكم شريكا لله الذى خلقكم ونجاكم . ثم عفزنا عنكم ومحونا عقوبتكم حين تبتم وإستغفرتم من اثمكم , لعلكم تشكرون ربكم على صفحه وعفوه وفضله . واذكروا حين أنعمنا عليكم فأنزلنا على نبيكم موسى كتابنا التوراة وهو الذى يفرق بين الحق و الباطل , ويميز الحلال والحرام ,لكى تسترشدوا بنورها وتهتدوا من الضلال بتدبير ما فيها . واذكر يوم قال لكم رسولكم موسى ياقوم , لقد ظلمتم أنفسكم بإتخاذكم عجل السامرى معبودا , فتوبوا الى ربكم خالقكم من العدم , بأن تغضبوا على أنفسكم الشريره الآمره بالسوء وتذلوها , لتكونوا بنفوس مطهره فأعانكم الله على ذلك ووفقكم له وكان ذلك خيرا لكم عند خالقكم , ولهذا قبل توبتكم وعفا عنكم , فهو كثير التوبه على عباده , واسع الرحمة بهم . وإذكروا قولكم لموسى : إننا لن نقر لك بالإيمان حتى نرى الله جهارا عيانا بحاسة البصر لا بحجبه عنا شئ , فإنقطعت عليكم صاعقة ونار من السماء زلزلتكم جزاء عنادكم وظلمكم وطلبكم ما يستحيل وقوعة لكم , وأنتم تنظرون حالكم وما أصابكم من بلاء وعذاب فى الصاعقة .
=============================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
=========
" قاربوا وسددوا , واعلموا أنه لن ينجوا أحد منكم بعمله قالوا ولا أنت قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل"
رواه مسلم
a & [/size][/size]m
| |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الخميس أغسطس 26, 2010 10:50 am | |
| قال تعالى
ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٥٦﴾وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿٥٧﴾ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَـٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿٥٩﴾ ۞ وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّـهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٦٠﴾
ثم أيقظناكم من غشيتكم وهمودكم , وعلمناكم لكى تشكروا نعمتنا فى ذلك , وتؤيدوا حق الله عن طريق هذا الشكر . ومن فضلنا عليكم أننا جعلنا السحاب لكم كالظلة ليصونكم من حر الشديد , وأنزلنا عليكم المن , وهو ماده جلوة لزجة كالعسل تسقط على الشجر من ظلوع الشمس ,كما أنزلنا عليكم السلوى وهو طائر المعروف بالسمان , فهو يأتيكم بأسرابه بكره وعشيا لتأكلوا وتتمتعوا , وقلنا لكم كلوا من طيبات ما رزقنا - فكفر هؤلاء بالنعمة , ولم يكن ذلك بضائرنا , ولكنهم يظلمون أنفسهم لان ضرر العصيان واقع عليهم . وإذكروا يا بنى إسرائيل حين قلنا لكم إدخلوا المدينة الكبيرة التى ذكرها لكم موسى نبيكم , فكلوا مما فيها كما تشاءون , كثيرا واسعا , على أن يكون دخلوكم بخشوع وخضوع من الباب الذى سماه لكم نبيكم , وأسألوا الله عند ذلك أن يغفر لكم خطاياكم , فمن يفعل ذلك بإخلاص نغفر له خطاياه , ومن كان محسنا مطيعا زدناه ثوابا وتكريما فوق العفوا والمغفرة . ولكن الذين ظلموا خالفوا أمر ربهم , فقالوا غير ماأمرهم بقوله , إستهزاء وتمردا , فكان الجزاء أن أنزل الله على الظالمين عذابا من فوقهم جزاء فسقهم وخروجهم على أومر ربهم وإذكروا يا بنى أسرائيل يوم طلب نبيكم موسى السقيا لكم من ربه حين إشتد بكم العطش فى التيه , رحمناكم وقلنا لموسى : اضرب بعصاك الحجر فأنفجر الماء من اثنتى عشرة عينا فصار لكل جماعة عين وكانوا إثنتى عشرة جماعة فعرفت كل قبيلة مكان شربها , وقلنا لكم كلوا من المن والسلوى و أشربوا من هذا الماء المتفجر ودعوا ماأنتم عليه , ولا تسرفوا فى الإفساد فى الأرض بل إمتنعوا عن المعاصى ===========================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
============================
" من توضأ فأحسن الوضوء ثم آتى الجمعة فإستمع , وأنصت غفر له ما بين الجمعة وذيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا "
=================================
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الخميس أغسطس 26, 2010 10:45 pm | |
| قال تعالى
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّـهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴿٦٥﴾
وإذكرو أيها اليهود أيضا يوم سيطر البطر على أسلافكم , ولم يؤدوا لنعمة الله حقها فقالوا لموسى : إننا لن نصبر على طعام واحد (المن والسلوى ) فادع لنا ربك كى يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقولها وقثائها وعدسها وثومها وبصلها , فتعجب موسى من ذلك , وأنكره عليهم فقال : أتفضلون هذه الأصناف على ماهو أفضل وأحسن , وهو المن والسلوى , فإنزلوا إذن سيناء وإدخلوا مدينة من المدن فإنكم ستجدون فيها ما تريدون وبسبب ذلك البطر والعناد احاطت بهؤلاء اليهود المذلة والفقر والخنوع واستحقوا غضب الله عليهم لما ألفوه من العناد والعصيان , وماجروا عليه من الكفر بآيات الله وبقتلهم الأنبياء مخالفين بذلك الحق الثابت المقرر وقد جرأهم على ذلك الكفر وهذا القتل , ماركب فى نفوسهم من التمرد والعدوان ومجاوزة الحد فى المعاصى . ان الذين آمنوا من الأنبياء من قبل , واليهود والنصارى , ومن يقدسون الكواكب والملائكة . ومن آمن برسالة محمد بعد بعثته , ووحد الله تعالى وآمن بالبعث والحساب يوم القيامة , وعمل الأعمال الصالحة فى دنيا فهؤلاء لهم ثوابهم المحفوظ عندربهم , ولا يلحقهم خوف من عقاب . ولا ينالهم حزن على فوات ثواب , والله لا يضيع اجر من أحسن عملا . إذكروا حين أخذنا عليكم العهد والميثاق رافعين جبل الطور , وجعلنا بقدرتنا كالظلة فوقكم حتى خفتم وأذعتم وقلنا لكم : خذوا ما آتيناكم من هدى وارشاد بجد وإجتهاد , وإذكروا ما فيه ذكر من يستجيب له ويعمل به كى تصونوا بذلك أنفسكم من العقاب . ثم إنكم أعرضتم بعد ذلك كله , ولولا فضل الله عليكم ورحمته وتأخيره العذاب عنكم لكنتم من الضالين الهالكين . وأنتم بلا ريب قد عرفتم أولئك الذين تجاوزوا الحد منكم فى يوم السبت , بأن صادوا السمك فيه مع أنه يوم راحة وعيد , والعمل محرم فيه , فمسخ الله قلوب المخالفين , وصاروا كالقردة فى نزواتها وشهواتها , وجعلناهم مبعدين من رحمة الله , مطرودين كالكلاب ينفر الناس من مجالستهم ويشمئزون من مخالطتهم
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
============
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
قاربوا وسددوا وإعلموا أنه لن ينجوا أحد منكم بعمله قالوا ولا أنت يارسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته منه وفضل
================================
رواه مسلم | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الجمعة أغسطس 27, 2010 9:24 am | |
| البقرة (66 -70 )
قال تعالى
فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٦٦﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٦٧﴾ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴿٦٨﴾ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴿٦٩﴾[size=21]قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّـهُ لَمُهْتَدُونَ ﴿٧٠﴾[/size]
وقد جعل الله هذه الحال التى آلوا إليها عبرة وتحذير لغيرهم من أن يفعلوا مثل فعلهم جعلها عبرة لمعاصريهم ومن يأتى بعدهم , كما جعلناها موعظة للذين يتقون ربهم , لأنهم هم الذين ينتفعون بنذير العظات والعمر . واذكر حين قال موسى لقومه وقد قتل فيهم قتيل لم يعرفوا قاتله ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ليكون ذلك مفتاحا لمعرفه القاتل , ولكنهم استغربوا أن تكون هناك صلة بين قتل القتيل وذبح البقرة قائلين : انى اعتصم بتأديب الله لى أن أكون من الجاهلين الذين يستهزئون بعباده . هنا قالوا لموسى مترددين فى أمر البقرة , طلب لنا من ربك أن يبين لنا صفة تلك البقرة فقال لهم : ان الله اخبرنى بأنها ليست كبيرة وليست صغيرة , بل هى وسط بين الكبر والصغر . فنفذوا ما أمركم بعباده . ولكنهم استمروا فى ترددهم فقالوا : اطلب لنا من ربك أن يبين لنا لون هذه البقرة , فآجابهم موسى : بأن الله يقول : إنها بقرة صفراء مع صفاء , تعجب الناظر اليها لصفاء لونها ووضوحه . ثم لجوا فى أسئلتهم فقالوا : ادع لنا ربك يبين هذه البقرة , لأن البقر تتشابه علينا . وسنهتدى اليها بمسيئة الله .
==========================================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
====================
عن خولة بنت عامر الأنصارى وهى امرأة حمزة رضى الله عنه وعنها قالت : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يقول
إن رجالا يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة
رواه البخارى
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم السبت أغسطس 28, 2010 12:03 am | |
| البقرة (71 - 75 )
قال تعالى قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧١﴾وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّـهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٧٢﴾ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّـهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٧٣﴾ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٧٤﴾ ۞ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 9﴿٧٥﴾يقول الله تعلى لهم إنها بقرة لم تذلل بالعمل فى حرث الأرض وقلبها للزراعة , ولا هى لسقى الأرض المهيأة للزراعة , أو ما فيها من نبات وهى بريئة من العيوب سالمة من الآفات لا لون فيها يخالف سائر جسدها قالوا له :الآن جئتنا بالحق والبيان الواضح , وبحثوا عنها وذبحوها وقد قاربوا ألا يفعلوا ذلك لكثرة أسألتهم وطول لجاجهم .]وإذكروا يوم قتلتم نفسا وتخاصمتم وتدفعتم الجريمة , ومسابقتم فى القتل والله يعلم الحقيقة وهو كاشفها ومظهرها مع كتمانكم لها .فقلنا لكم على لسان موسى :إضربوا القتيل بجزء من هذه البقرة , ففعلتم فأحيا الله القتيل وذكر إسم قاتله , ثم سقط ميتا وكانت هذه معجزة من الله لموسى لأن الله قادر على كل شئ وبقدرته هذه يحى الموتى يوم القيامة . ويريكم دلائل قدرته لعلكم تعقلون وتعتبرون بها .ثم إنكم بعد هذه الآيات كلها لم تستجيبوا ولم تلن قلوبكم أو تخشع , بل غلظت وتصلبت وبقيت على قسوتها , بل إنها أشد قسوة منها , لأن الحجارة قد تتأثر وتنفعل , لأن هناك أحجار تتفجر منها المياة الكثيرة فتجرى أنهارا , وهناك أحجار تتشقق فيخرج منها عيونا فوارة ومنها ما يتأثر بقدرة الله وينقاد لمشيئته فيتردى من أعلى الجبال إنقيادا لما أراده الله تعالى به , أما قلوبكم أيها اليهود فإنها لا تتأثر ولا تلين ولكم الويل على ذلك , فالله ليس بغافل عن أعمالكم وهو سيؤدبكم بألوان النقم , إذا لم تشكروا أنواع النعم ,ما كان ينبغى لكم أيها المؤمنون أن تطمعوا فى أن يؤمن اليهود بدينكم و ينقادوا لكم وقد إجتمعت فى مختلف فرقهم أشتات الرذائل التى تباعد بينهم وبين الإيمان بالحق , فقد كان فريق منهم ( الأحبار ) يسمعون كلام الله فى التوراة ويفهمونه حق الفهم ثم يتعمدون تحريفه وهم يعلمون أنه الحق , وأن كتب الله المنزلةلا يجوز تغييرها000000000000000000000000000000000000000000000 فال رسول الله ========================== عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم" أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا "وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهمارواه البخارى ============================= A & M | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم السبت أغسطس 28, 2010 11:00 pm | |
| البقرة (76 - 80 )
قال تعالى
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾ وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّـهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨٠﴾
وكان فريق من منافقيهم إذا لقوه الذين آمنوا قالوا مخادعين لهم آمنا بأنكم على الحق وأن محمدا هو النبى الذى جاء وصفه فى التوراة , وإذا خلا بعضهم الى بعض عاتبهم الفريق الآخر على غفلتهم , إذ تنزلق السنتهم فى أثناء مخادعهم للمؤمنين بعبارات تفيد خصوصهم ولا يستدعيها الخداع فيذكرون لهم ما ورد فى التوراة من أوصاف محمد ويعطيهم بذلك حجة عليهم يوم القيامة وهل غاب عن هؤلاء وأولئك أن الله ليس فى حاجة إلى مثل هذه الحجة لأنه يعلم ما يخفون وما يبدون ومن اليهود فريق جهلة اميون لا يعرفون عن التوراة الا أكاذيب تتفق مع أمانيهم , لفقها لهم أحبارهم وألقوا فى ظنهم أنها حقائق من الكتاب فالهلاك والعذاب لهؤلاء الأحبار الذين يكتبون كتبا بأديهم ثم يقولون للأميين هذه التوراة التى جاءت من عند الله , ليصلوا من وراء ذلك الى غرض تافه من اغراض الدنيا فيشتروا هذا التافه بثمن هو الحقيقه والصدق , فويل لهم مما تقولوه على الله , وويل لهم مما يكسبون من ثمرات افترائهم . ومن احتلافهم هذه ما يتلقونه من احبارهم من ان النار لن تمس يهوديا مهما ارتكب من المعاصى الا ايام معدودة , فقل لهم يا محمد , هل تعاهدتم مع الله على ذلك , فأطمأننتم لأن الله لا يخلف عهده , أم أنكم تفترون الكذب عليه
=====================================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
=============================
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
قال
لوكنت أمرا احد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
رواه الترمذى
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأحد أغسطس 29, 2010 10:39 pm | |
| البقرة ( 81 - 85 ) قال تعالى
بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٨١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٨٢﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ ﴿٨٣﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿٨٤﴾ ثُمَّ أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٨٥﴾ الحق أنكم تفترون الكذب على الله . فحكم الله العام نافذ فى خلقه جميعا لا فرق بين يهودى و غير يهودى , لأن من إرتكب سيئه وأحاطت به آثامه حتى سدت عليه منافذ الخلاص , فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة لأنهم آمنوا وأدوا ما يفرضه عليهم إيمانهم من صالح الأعمال , فهم فيها خالدون . وان لكم معشر اليهود بجانب هذا كله ماضيا حافلا بالأثم ونقض للمواثيق والعهود , وتعدى ما وضعه الله لكم من حدود , فلتذكروا اذ أخذنا عليكم فى التوراة ميثاقا الا تعبدوا إلا الله , وأن تحسنوا الى الوالدين والأقربين واليتامى والمساكين , وتستخدموا فى حديثكم مع الناس القول الطيب الذى يؤلف بينكم وبينهم ولا ينفرهم منكم , وتؤدوا ما فرض عليكم من صلاة وذكاة ولتذكروا ما كان من مسلككم حيال هذا الميثاق اذ نقضتموه وأعرضتم عنه إلا قليلا منكم ممن أذعن للحق . واذ أخذنا ميثاقا عليكم فى التوراة ألا يفسك بعضكم دماء بعض , ولا يخرج بعضكم بعض من ديارهم , وهو ميثاق تقرون أنه فى كتابكم وتشهدون على صحته . وهأنتم أولاء يقتل بعضكم بعضا , ويخرج فريق منكم آخر من ديارهم متعاونين فى ذلك عليهم مع غيركم بالإثم والعدوان , ثم ان وقع فريق منكم أسرى لدى من يتعاونون معهم تعلمون على انقاذهم من الأسر بافتدائهم , وإن سئلتم عما حملكم على إفتدائهم قتلتم لأن أسفارنا أمرتنا ان نفدى أسرانا من اليهود أو لم تأمركم أسفاركم كذلك ألا تسفكوا دماء اخوانكم , والاتخرجوهم من ديارهم ؟ أفتذعنون لبعض ما جاء فى الكتاب وتكفرون ببعض ؟ فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى فى الحياة الدنيا , ويوم القيامة يردهم الله المطلع على أعمالهم وسرائرهم إالى أشد العذاب . ==================================================== قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ============================== عن البراء بن عازب , رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " المسلم إذا سئل فى القبر يشهد أن لا اله الا الله , وان محمد رسول الله فذلك قول الله تعالى : يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ متفق عليه A & M | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الإثنين أغسطس 30, 2010 11:36 pm | |
| البقرة (86 - 90 )
قال تعالى
أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٨٦﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴿٨٧﴾ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٨٩﴾ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾
وذلك لأنهم قد آثروا أعراض الدنيا الزائلة على نعيم الآخرة الدائم , وكانوا بهذا كمن إشترى الحياة الدنيا بالآخرة , فلن يخفف عنهم عذاب جهنم , ولن يجدوا من ينقذهم منه . ولتذكروا كذلك معشر اليهود مواقفكم الضالة الآثمة حيال موسى ومن بعثناه من بعده اليكم من المرسلين . فلقد ارسلنا اليكم موسى وآتيناه التوراة وبعثنا اليكم على آثاره عدة رسل , منهم عيسى ابن مريم الذى أمددناه بالمعجزات وأيدناه بروح القدس وهو جبريل رسول الوحى الآمين , فكنتم كلما جاءكم رسول من هؤلاء بما لا تهوى أنفسكم تستكبرون من اتباعه , ففريق كذبتم وفريق آخر قتلتموه . وكذلك كان موقفكم حيال رسولنا محمد خاتم النبيين . فلقد قلتم له حينما دعاكم الى الإسلام : ان قلوبنا مغطاة بأغشية لا تنفذ اليها دعوتك فلا نكاد نفقه شيئا مما تقول ولم تكن قلوبهم كما يزعمون , ولكنهم استكبروا و آثروا الضلالة على الهدى , فلعنهم الله بكفرهم وأوهن يقينهم وأضعف إيمانهم . ولم جاءهم رسولنا بالقرآن وهو كتاب من عند الله مصدق لما أنزل عليهم من التوراة , وعرفوا من التوراة نفسها صدق ما فى هذا الكتاب , كفروا به عنادا وحسدا لأنه قد جاءهم به رسول من غير شعبهم بنى إسرائيل مع إنهم كانوا من قبل إذا اشتبكوا مع المشركين فى صراع حربى او جدلى ذكروا أن الله سينصرهم بإرسال خاتم النبيين الذى بشر به كتابهم , والذى تتفق صفاته كل الإتفاق مع صفات محمد . ألالعنة الله على أمثالهم من المعاندين الجاحدين . ولبئس ما باعوا به أنفسهم بغيا وعدوانا , اذ مالوا مع أهوائهم وتعصبهم لشعبهم فكفروا بما أنزلنا , ناقمين على غيرهم أن خصهم الله دونهم بأرسال رسول منهم منكرين على الله أن يكون له مطلق الخيرة فى أن ينزل من فضله على من يشاء من عباده , فباءوا بغضب على غضب لكفرهم وعنادهم وحسدهم , ولمثلهم من الكافرين عذاب مذل يؤلم .
======================================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
==============================
عن عدى بن حاتم رضى الله عنه قال :
قال
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة
=========================
متفق عليه
a & m | |
| | | mariem مشرفة
عدد المساهمات : 277 تاريخ التسجيل : 16/09/2009
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الثلاثاء أغسطس 31, 2010 6:57 pm | |
| ماشاء الله
بارك الله فيك اخى وجزاك الله عنا خير الجزاء
ماقراته قيم
ان شاء الله لى عودة لتكملته
كل عام وانت بخير
| |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الثلاثاء أغسطس 31, 2010 10:43 pm | |
| البقرة ( 91 - 95 )
قال تعالى
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّـهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٩١﴾ ۞ وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ﴿٩٢﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٩٣﴾ قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِندَ اللَّـهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٤﴾ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٩٥﴾
هذا هو ما كانت تنطوى عليه نفوسكم , ولكنهم كانوا يبررون أمام الخلق عدم إيمانهم بالقرآن حينما يطلب اليهم الإيمان بأنهم لا يؤمنون الا بما أنزل عليهم هم ويكفرون بغيرة , ولقد كذبوا فيما يدعون من أيماهم بما أنزل عليهم من توراة لان كفرهم بهذا الكتاب المصدق لما فى كتابهم هو كفر بكتابهم نفسه , ولانهم قد قتلوا الانبياء الذين دعوا الى ما أنزل عليهم وقتلهم لهؤلاء أقطع دليل على عدم إيمانهم برسالتهم . بل لقد كفرتم أيها اليهود كفرا صريحا بكتبكم , ورجعتم الى الشرك فى عهد موسى نفسه فلقد جاءكم موسى بالبينات والمعجزات الناطقة بصدق لكنه لم يلبث أن تغيب لمنجاة ربه حتى عبدتم العجل ورجعتم الى سابق وثنيتكم وأنتم ظالمون مبطلون . وحينما جاءكم بالتوراة , ورأيتم ما فيها من تكاليف شاقة , فأستثقلتم أعباءها وارتبتم فيها , أراكم الله آية على صدق هذا الكتاب وفائدة تعاليمه لكم فرفع جبل الطور فوق رءوسكم حتى صار كأنه ظله وظننتم أنه واقع بكم , وحنئذ أعلنتم القبول والطاعة , فأخذنا عليكم ميثاقا الا يأخذكم هوى فى الأمتثال لما جاء فى هذا الكتاب , فقلتم : آمنا وسمعنا , ولكن أعمالكم تكشف عن عصيانكم وتمردكم , وأن الأيمان لم يخالط قلوبكم , ولا يمكن أن يكون الأيمان قد خالط قلوب شغفوا حبا بعبادة العجل فلبئس ما آل إليه إيمانكم الذى تزعمون . ولقد زعمتم ان الله سيخصكم من بين سائر الناس بنعيم الجنة بعد الممات , فإن كنتم مؤمنين حقا بما تقولون فليكن الموت محببا اليكم , ولتتمنوه حتى لا يبطئ عنكم هذا النعيم الذى تذعون . ولكنهم فى الواقع لا يرغبون فى الموت أبدا لما اقترفوه من ظلم لا يخفى أمره على الله , ويعلم أنهم كاذبون فيما يدعون , وأن النعيم يوم القيامة للمتقين , لا للفجار أمثالهم .
=======================================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
=============================
عن أبى هريرة
رصى الله عنه قال :
قال النبى
صلى الله عليه وسلم
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم فيه إلا كان عليهم تره , فأن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم .
رواه الترمذى وأبوداود
a & m
| |
| | | د.جاد الشامي المدير العام
عدد المساهمات : 1580 تاريخ التسجيل : 08/09/2009
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأربعاء سبتمبر 01, 2010 8:58 am | |
| | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الأربعاء سبتمبر 01, 2010 10:34 pm | |
| البقرة ( 96 - 100 )
قال تعالى
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّـهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّـهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ﴿٩٨﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٠﴾
بل أنك لتجدهم أحرص الناس جميعا على حياتهم على أى شكل عزيز أوذليلة وحرصهم أكثر من حرص من حرص المشركين الذين لا يؤمنون ببعث ولا جنة , ولذلك يود أحدهم لو يعمر ألف سنة , ولن يبعد عنه تعميرة مهما طال ما ينتظر من عذاب عذاب الله انه عليم بالظالمين وسيذيقهم جزاء ما إقترفوه . ولقد زعم بعضهم أنهم يعادونك ويكفرون بكتابك لأنهم أعداء لجبريل الذى يبلغك هذا الكتاب فقل أيها النبى لهم : من كان عدوا لحبريل فهو عدو الله , لأن جبريل مايجئ بهذا الكتاب من عنده وإنما ينزله بأمر من الله مصدقا لما سبقه من الكتب السماوية .. ومصدقا لكتابهم نفسه .. وهدى وبشرى للمؤمنين فمن كان عدوا لجبريل أو ميكائيل أو لأى ملك أو رسول من ملائكة الله ورسله الذين لا يفعلون ولا يبلغون إلا ما يأمرهم به الله , فإنه بذلك يكون عدوا لله وكافرا به , والله عدو الكافرين وما ينزل جبريل على قلبك الا بآيات بينات لا يسع طالبا للحق الا الإيمان بها , وما يكفر بمثلها الا المعاندون الخارجون عن سنة الفطرة وكما تذبذبوا فى العقيدة والإيمان , تذبذبوا كذلك فيما يبرمونه من عهود : فكانوا كلما عاهدوا المسلمين وغيرهم عهدا نبذه فريق منهم . لأن معظمهم لا يؤمن بحرمة عهد ولا بقداسة ميثاق .
=================================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
============================
عن عائشة رضى الله عنها
قالت
توفى رسول الله , صلى الله عليه وسلم , وما فى بيتى من شئ يأكله ذو كبد إلا شطرة شعير فى رف لى فأكلت منه حتى طال على فكلته ففنى ============================
ذوكبد : حيوان
رف : خشب توضع عليه الأشياء
ففنى : فرغ
a & m
| |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم الجمعة سبتمبر 03, 2010 1:40 am | |
| البقرة (101 - 105 )
قال تعالى
أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٠﴾ وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّـهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤﴾ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّـهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿١٠٥﴾
ولما جاء الرسول لهم من عند الله مطابقة أوصافه لما فى أسفارهم وهو محمد عليه الصلاة والسلام , نبذ فريق منهم ما ذكر فى كتبهم عن هذا الرسول , كأنه لم يرد فيها ولم يعلموا شيئا . ولقد صدقوا ما تقوله شياطينهم وفجرتهم على ملك سليمان , اذ زعموا أن سليمان لم يكن نبيا ولا رسولا ينزل عليه الوحى من الله , بل كان مجرد ساحر يستمد العون من سحرة , وان سحره هذا هو الذى وطد له الملك وجعله يسيطر على الجن و الطير والرياح فنسبوا بذلك الكفر لسليمان وما كفر سليمان ولكن هؤلاء الشياطين الفجرة هم الذين كفروا , اذتقولوا عليه هذه الأقاويل , وأخذوا يعلمون الناس السحر من عندهم ومن آثار ما أنزل ببابل على الملكين هاروت وماروت مع أن هذين الملكين ما كانا يعلمان أحدا حتى يقولا له انما نعلمك ما يؤدى الى الفتنة والكفر فأعرفه واحذره وتوق العمل به . ولكن الناس لم ينصتوا بهذه النصيحة , فاستخدموا مما تعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجته . نعم كفر هؤلاء الشياطين الفجرة اذ تقولوا هذه الأقاويل من أقاويلهم وأساطيرهم ذريعة لتعليم اليهود السحر وما هم يضارين بسحرهم هذا من احد , ولكن الله هو الذى يأذن بالضرر إن شاء , وإن ما يؤخذ عنهم من سحر ليضر من تعلمه فى دينه ودنياه ولا يفيد شيئا , وهم أنفسهم يعلمون حق العلم ان من اتجه هذا الإتجاه لن يكون له حظ فى نعيم الآخرة , ولبئس ما اختاروه لأنفسهم لو كانت بهم بقية من علم . ولو أنهم آمنوا بالحق وخافوا مقام ربهم لاثابهم الله ثوابا حسنا , ولكان ذلك خيرا مما يلقونه من أساطير ويضمرونه من خبيث لو كانوا يميزون النافع من الضار . يأيها الذين آمنوا خذوا حذركم من هؤلاء اليهود فلا تقولوا للرسول حينما يتلوا عليكم الوحى : (راعنا ) قاصدين أن يجعلكم موضع رعاية , ويتمهل عليكم فى تلاوته حتى تعوه وتحفظوه , لأن خبثاء اليهود يتظاهرون بمحاكاتكم فى ذلك , ويلوون السنتهم يهذه الكلمة حتى تصير مطابقة لكلمة سباب يعرفونها ويوجهونها للرسول ليسخروا منه فيما بينهم , ولكن استخدموا كلمة إخرى لا يجد اليهود فيها مجالا لخبثهم وسخريتهم , فقولوا : ( أنظرنا ) وأحسنوا الإصغاء الى ما يتلوه عليكم الرسول , وأن الله ليدخر يوم القيامة عذابا اليما لهؤلاء المستهزئين بالرسول . ولتعلموا أن هؤلاء الكافرين من اليهود والمشركين من عبدة الأصنام لا يرجون الا ضرركم ولا يود أن ينزل عليكم خير من ربكم , والله لا يقيم وزنا لما يرجون وما يكرهون فالله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
==============================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
===========================
عن أم سلمة
رضى الله عنها قالت :
قلت يا
رسول الله
صلى الله عليه وسلم
هل لى أجر فى بنى أبى سلمة أن أنفق عليهم , ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بنى ؟
فقال
نعم لك الأجر ما أنفقت عليهم
متفق عليه
a & m | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم السبت سبتمبر 04, 2010 2:06 am | |
| البقرة ( 106 - 110)
قال تعالى مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٠٧﴾ أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١٠٨﴾ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠﴾
ولقد طلبوا منك يا محمد أن تأتيهم بالمعجزات التى جاء بها موسى وأنبياء بنى اسرائيل , وحسبنا أننا أيدناك بالقرآن , وإننا اذا تركنا تأييد نبى متأخر بمعجزة كانت لنبى سابق , أو انسينا الناس أثر هذه المعجزة فأننا نأتى على يديه بخير منها أو مثلها فى الدلالة على صدقه , فالله على كل شئ قدير . وهو الذى بيده ملكوت السموات والأرض , وليس لكم أيها الناس من دونه ولى يعينكم , ولا سند ينصركم . لعلكم تريدون باقتراحكم معجزات معينة على رسولكم محمد , أن تحاكوا بنى اسرائيل المعاصرين لموسى , اذ طلبوا اليه معجزات خاصة , ان اقتراحكم هذا بيخفى ورائه العناد والجنوح الى الكفر , كما كان يخفى ذلك اقتراح بنى اسرائيل على رسولهم ومن يؤثر العناد والكفر على الإخلاص للحق والإيمان , فقد حاد عن الطريق السوى المستقيم . ولقد تمنى كثير من اليهود أن يردوكم - أيها المسلمون - الى الكفر بعد ايمانكم , مع أنه قد تبين لهم من كتابهم نفسه أنكم على الحق , وما ذلك إلا انهم يحسدونكم ويخشون أن ينتقل اليكم السلطان ويفلت من ايديهم فأعرضوا عنهم , واعفوا واصفحوا حتى يأذن الله لكم بمسلك آخر حيالهم فهو القادر على أن يمكنكم منهم , وهو على كل شئ قدير . وحافظوا على شعار دينكم , وأقيموا الصلاة , وأعطوا الذكاة , وما تقدموا لأنفسكم من أعمال طيبه وصدقة تجدوا ثوابه عند الله ان الله بما تعملون عليم , علم من يبصر ويرى .
صلى الله عليه وسلم ========================= عن أبى ذر رضى الله عنه قال قال رسول الله - صللا الله عليه وسلم لا تحتقرن من المعروف شيئا ولو أن أخاك بوجه طليق رواه مسلم a & m [/size] | |
| | | ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: رد: حول القرآن الكريم السبت سبتمبر 04, 2010 11:15 pm | |
| البقرة ( 111 - 115 )
قال تعالى
وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢﴾وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّـهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَـٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١٤﴾ وَلِلَّـهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾
ومن أباطيل اليهود و النصارى وأمانيهم الكاذبة , ما يزعمونه من أن الجنة لن يدخلها الا من كان على دينه . فلتطلبوا اليهم أن يأتوا ببرهان على ذلك أن كانوا صادقين . ولن يجدوا على ذلك برهان , فألحق أن الذين يدخر لهم الله نعيم الجنة ويثبتهم يوم القيامة ويقيهم القوف والحزن هم الذين يخلصون لله ويتبعون الحق , ويصنعون ما يؤدونه من أعمال . ومن عجب أنهم كما يعادون الإسلام يعادى بعضهم بعضا , فيقول اليهود : ليست النصارى على شئ من حق , ويقول النصارى فى اليهود مثل ذلك وكلاهما يستدل بأسفاره , ويقول المشركين من العرب الذين لا يعلمون شيئا عن الكتب المنزلة فى اليهود والنصارى معا ما يقوله كلاهما فى الآخر ولقد صدقوا جميعا فى ذلك . فليس منهم فريق على حق , وسيتبين ذلك حينما يحكم الله بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. ومن مظاهر عدائهم بعضهم لبعض , وعدائهم للمسلمين , أن بعض طوائفهم خربت معابد الطوائف الأخرى , وأن المشركين منعوا المسلمين من المسجد الحرام , وليس ثمة أحد أشد ظلما ممن يحول دون ذكر الله فى أماكن العباده ويسعى فى خرابها , فأولئك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم . وما كان لهم أن يقترفوا مثل هذا الجرم الخطير , وأنما كان ينبغى أن يحفظوا للمعابد حرمتها , فلا يدخلوها الا خاشعين , ولا يمنعوا غيرهم أن يذكر فيها اسم الله . واذا كان المشركين قد منعوا المسلمين من الصلاة فى المسجد الحرام . فلن يمنعهم هذا من الصلاة وعبادة الله , فجميع الجهات وجميع البقاع فى الأرض لله , وان الله ليتقبل من المسلم صلاته ويقبل عليه رضاه أيا كانت البقعة التى يؤدى فيها عبادته , فالله واسع لا يضيق على عباده , وهو عليم بنية من يتجه اليه .
===========================
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
==============
عن أبى ذر
رضى الله عنه قال :
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك
===============================
رواه مسلم
a & m | |
| | | | حول القرآن الكريم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|