ELGNERAL ABOBAKER مشرف المنتدى الإسلامي العام
عدد المساهمات : 501 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 73
| موضوع: التبنى فى الإسلام الإثنين يناير 10, 2011 7:33 am | |
| التبنى فى الإسلام مسألة زيد و زينب و إبطال التبنى ======================================= قضيه شائكه نتعرض لها من الناحيه الشرعيه وهى مسألة زيد بن حارثه و طلاقه لزينب بنت جحش رضى الله عنهما . وزعموا أن طلاقها من زيد عشق النبى(صلى الله عليه وسلم) (حاشاه) لها . وقد لطخت هذه الروايه المكذوبه أكثر التفاسيرولم ينتبهوا إلى إخلالها بمقام النبوه التى شهد لها الله بألعظمه.
حيث قال الله ( و إنك لعلى خلق عظيم ) ولقد تجرأ الأجانب بسبب هذه الروايه على الخوض فى النبى ألأكرم و الإستدلال بذلك على عدم صحة نبوته(وكذبوا) وتحقيق المسأله روايه ودرايه وتاريخا وواقعا صادقا ويتلخص فيمايلى:
أراد الله أن يبطل عاده من عادات الجاهليه الموروثه ( زواج الدعى المتبنى)
و القصه تتلخص فى ألآتى :
زيد ابن الحارثه كان عبد أشترته السيده خديجه ليكون مولى للرسول (صلى الله عليه وسلم) ولترتيب من الله أمر الرسول تزويح زيد لزينب بنت جحش وهى من ألأشراف وهاشميه قرشيه . فأعترض شقيقها عبد الله . فأنزل الله قرآنا( وما كان لمؤمن أو مؤمنه أذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيره من أمرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلا مبينا )
فتزوجا . ولكن كانت زينب تعتقد فى نفسها أن زيد ليس كفؤا لها ولكنها خضعت لأمر الله . وإشتكى زيد للرسول سوء فعلها . حتى أمر الله بتطليقها . ثم تزوجها رسول الله . تعالوا معى لهذه ألآيه :
( و أذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه ( الله بألإسلام والنبى بألعتق) أمسك عليك زوجك ( زينب ) و إتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه ( حكم الله بأن زيدا سيطلقها حتما وتتزوجها لتنفيذ شرع الله ) وتخشى الناس ( أن يعيروك بمخالفة تقاليد الجاهليه) و الله أحق أن تخشاه. فلما قضى زيدا منها وطرا ( عاشرها مده و إنتهت حاجته منها ) زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم أذا قضوا منهن وطرا وكان أمرا مفعولا )
وهكذا تبين أن السأله تكليف من الله سبحانه .
وهناك أثرياء من الرجال و النساء يتبنون بعض ألأولاد من الملاجئ أو ألأسر المعوزه التى فقد عائلها والقانون يعطيهم الحق فى هذا العمل فيصبح المتبنى من أفراد ألأسره لحما ودما وإختلاط وأرثا .....الخ
وهذا منتهى التحدى لأمر الله وإرتكاس فى حمأة الجاهليه .ومن يريد التبنى فعليه ذلك بشرط أن يكون غريبا عن ألأسره نسبا وأن يعلم بذلك أذا ميز وألا يمكنه من خلوه محرمه بأفراد ألأسره .
هذا وبالله التوفيق
أبوبكر | |
|