مرحبا بكم في احلى منتدى منتدى علوم ومعلومات عامةالصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ......من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ......و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ......ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ......ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ......أما بعد ......فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ......و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ...... فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين...أما بعد :أرحب بكم هنآ بموضوعي الوثآئقي بمنتدى علوم ومعلومات عامةالمعلق:
على مقربة من "نيويورك" سيحاول هذا الرجل واسمه "كول بانان" -أكثر طياري الولايات المتحدة جنونًا، وللمرة الأولى- الطيران بطائرة "يوريو 1910". منذ نصف قرن وهذه الطائرة المصنوعة من شادر وخشب الخيزران وأسلاك حديدية مهجورة في المخازن "كول بانان" قضى في صنعها عامًا بأكمله، وهكذا نجح في تشغيل المحرك القديم ذي الأربعين حصانًا.
الغاية بالطبع الحفاظ على تراث الأمس من أجل متعة الطيران والمغامرة، إنها لحظة الحقيقة، ها هو الفنان يطير دون مظلة للهبوط. وهكذا كانت ولادة الطيران وبدايته بهؤلاء الرجال.. وهذه الطائرات.
في البداية كانت هذه لحظة لقاء بين "رايت" و"بارمان" وزملائهما، مثل "بلير" قاهر "المانش" التقوا جميعهم في أسبوع الطيران في شهر أغسطس عام 1909 كان لقاءً يرفع معنويات هؤلاء الطيارين الرياضيين وأيقظ على الصعيد الآخر اهتمام الحكومة، هذا هو السيد "بالييه" رئيس الجمهورية الفرنسية جاء شخصيًا ليعبر عن مساندته لهذه الصناعة الحديثة، حيث بدأت المنافسة.
ففي "روسيا" جاء الفرنسيون ليعرضوا طائراتهم، وإلى "اليابان" جاء الأمريكيون يعرضون طائراتهم من نوع "كيبت"، للنجاح في بيع الطائرات لا بد من إثارة المشاعر، كالفوز في مسابقات عالمية والنجاح في سباق "باريس-مدريد" عام 1911.
"جول فيدرين" يلعب دور البهلوان في ساحة "سباستيان"، وقام بالدور على ما يرام؛ لأن طائرته متينة من نوع "موران"، وعرف "فيدرين" أنه في الصدارة فطار من الفرح وفاز بالشهرة، فقد أنجز مهامه في أربعة عشر ساعة بسرعة مائة وعشرين كيلو مترًا في الساعة.
كانت الطائرة أسرع من القطار ولا بد من دليل على تفوقها في السرعة وإمكانياتها بالتحليق فوق الجبال، وتمكن "جيو تشافيلز" من الطيران فوق جبال الألب، فالطائرة بمقدورها الربط بين القارات، وتمكن "رونان جاروس" من عبور المتوسط فلا بد من قهر المستحيل.
قفز بالمظلة وتخلى عن طائرته من طراز "بليريو"، ولكن ذلك زوده بفكرة أكثر جنونًا، وهي القيام بمناورات غير مسبوقة، ولم يجد ما يعيق رغبته تلك، وفي طائرة مغلقة فعل ذلك، وقد بلغ عدد المتفرجين عشرة آلاف متفرج، لقد أحس بفرحة عارمة؛ لأن الفوز كان كبيرًا لـ"بليريو" صانع الطائرة ودعاية واسعة لاسمه.. "بليريو للطيران".
كان ذلك عام 1912، أنتج السيد "بليريو" كتيبًا خاصًا له، وكذلك فعل "بارمان"، الذي شرع في تصنيع طائرات يتراوح ثمنها بين عشرة وثلاثين ألف فرانك، ولكي تتمكن من شرائها لا بد من أن تكون ثريًا.
الإيطاليون أول من استخدم الطائرات في الحرب عام 1911 خلال هجومهم على مناطق قريبة من "طرابلس"؛ حيث استخدموا "بليريو" و"ماكيو" و"تورو" وهي طائرات تهدد مواقع خصومهم، واستفاد الألمان من التجربة، ففي عام 1912 شكلوا ثلاثة أسراب للاستطلاع الجوي من طراز "فونج" و"بياتيك".
صنع البحارة الانجليز طائرات في مثل هذا المصنع الذي تم وضعه ضمن متحف السلاح الجوي الملكي في "لندن" الذي أقامه "جون تيلور"، والذي أضاع وقته هدرًا، فالمفروض أن ذلك تم في وقت سابق.
جون تيلور:
في ذلك الوقت كان هناك شعور بالأهمية في مجلس شئون الدفاع، فاعتادوا دائمًا أن يقولوا: دعوهم يتلذذون بطيرانهم ما داموا لا يتجهزون بالعتاد.
المعلق:
في "فرنسا" قال مدير شئون المدرسة الحربية العقيد "بوش": إن كل ذلك مجرد رياضة، وإن الطيران في الحرب لا قيمة له. "جورج بلانجيه" المهندس الشاب لم يكن موافقًا على قوله، وكان من الطيارين الشجعان، ورغم مرور ستين عامًا على ذلك الحديث ما زال عالقًا في ذاكرته، كيف كان من الصعب إقناع من أصروا على رأيهم؟!
جورج بلانجيه:
لقد أحاط الشك بالطيران كأداة استطلاع أولاً، ثم كأداة حربية ثانيًا، بعض الضباط ركزوا على عدم إمكانية تنظيم مسألة الطيران تحديدًا حين استخدام الأسلحة، وتحديد الأهداف مما قد ينجم عنه تحطم الطائرة أو سقوط أجنحتها.
المعلق:
ربما كان بعضهم مصيبًا في فهم تردد العسكريين خاصة عندما نرى طائرة مثل "كوردو روجيه" الذي لا زال يحمل بصمة الذكريات.
كوردو روجيه:
هذه طائرة صنعها الإخوة "كوردو"، حيث كانوا يعملون في مخلفات السيارات والطائرات، تبدو الطائرة هشة مدعمة بقضيبين من الصلب وألواح خشبية، ولم يشأ الطيار حبس نفسه في مقصورة أو قمرة قيادة، الطيار كان يخشى عدم التحكم بالقيادة، وبما يدور حوله.
الشعور أثناء قيادتها طبعًا ليس طبيعيًا، وقد تم تجهيزها بأجهزة زائدة لا تصلح ولا لزوم لها أبدًا، الطيار كان يعتمد على الظروف التقليدية في القيادة، كان يعتمد على الريح مثلاً والضوضاء وقطرات الزيت التي تصب على المحرك بين الحين والآخر.
وكانت هناك نظارات للحماية من رزاز الزيت، وكذلك كانت تُستخدم قطعة قماش لمسح النظارات، وكانت النظارات تُمسح باستمرار وبدونها لا يرى الطيار شيئًا.
المعلق:
إنها أعجوبة لا زالت تطير، على متن هذه الطائرة ذهب طيارو "فرنسا" إلى الحرب في الثاني من أغسطس عام 1914، الكابتن "بلانجيه" على متن طائرته كان يقوم بمهمة استطلاع، اقترب من الأرض ولاحظ حركة مريبة للجيش الألماني؛ فغير اتجاهه وسلك طريقًا إلى الشرق، وبلَّغ قيادة الجيش السادس.
طيارون آخرون سجلوا نفس الملاحظات منهم "لويه برجيه"، والملازم "فاتو" وتم تحويلها إلى الجنرال "جالينييه" ليعلم أن العدو قد حول اتجاهه. تغير مسار الحرب حيث أرسل "جالينييه" القوات، وشن "جافرين" الهجوم المعاكس وكسب المعركة، منذ ذلك التاريخ قدرت قيادة الأركان جهود الطيارين الذين أسهموا بتحقيق الانتصار.
هل كنت من المسئولين عن انتصار معركة مارن؟
بلانجيه:
نعم.. إذا شئت، كانت عمليات الاستطلاع الجوي تحت إمرتي، حيث كان لها الدور الفاعل في سير المعركة، جميع الأطراف المتحاربة كانت تحسب لطائرات الاستطلاع ألف حساب، ولكن كيف تسقط طائرة إذا كانت مسلحة؟! كانت طائرات "بليريو" تلاحقهم، لكنها دون فائدة.
المعلق:
في عام 1914 الطيار النمساوي "روزنبال" طار فوق المناطق المعادية، وأكثر الطيارين شهرة في ذلك الوقت هو "بيوتر ميسروك" كان مشحونًا بالغضب، وأحد ضباط القيصر انقض على طائرة الطيار النمساوي؛ فسقطت الطائرتان، وقُتل الطياران.
بعد ذلك بشهر وفي الخامس من أكتوبر عام 1914 شاهد طيار إحدى طائرات "فوازان" طائرة "فياتيك" كان اسمه "جوزيف فرانس" ويبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا، وهو الذي سيحدثنا عن ذلك.
الطيار جوزيف:
الطائرة كانت هنا، توجهت هكذا أعلى منها بحوالي مائتي متر، وهذا ساعدني في الانقضاض السريع حتى وصلت خلف طائرته، لا أظنه كان قد شاهدني.
المعلق:
رغم عدم السماح بذلك نصب "فرانس" على طائرته رشاشًا سبعة وأربعين طلقة، وهكذا حقق أول انتصار جوي في التاريخ؛ حيث قتل الطيار "شيشتينج" عشرين عامًا، والملازم "فانس جين" أربعة وعشرين عامًا.
الطيار جوزيف:
بعدها هبطنا في الحقول، احتشد الناس وقدمت لي إحدى السيدات باقة من الورود، لقد كنت في غاية الغبطة، لقد كنت بالفعل مسرورًا، فالإنسان في الطيران لا يشاهد القتلى على الأرض.
المعلق:
الآن سيجرب "فرانس" وزميله عملية قصف جوي، فحتى ذلك الوقت لم يكن الطيارون يلقون إلا بأسهم للدلالة على الطريق وأحيانًا بحجارة ذي علامات، مع نهاية عام 1914 بدؤوا بإلقاء القذائف القديمة والقنابل البدائية.
الطيار جوزيف:
كنا نحمل تلك القذائف القديمة لإلقائها على التجمعات المعادية ما أمكن، في تلك الفترة لم يكن سهلاً تحديد الأهداف من عالٍ دون مناظير، حيث يُكلف شخص بإلقاء هذه القذائف على الأهداف بشكل تقريبي.
المعلق:
تزايد نشاط الألمان لمجابهة الخطر الفرنسي، ففي نهاية عام 1915 كانت لدى الألمان حوالي خمسمائة طائرة مقاتلة، أسطول من الطائرات المتجانسة، يقودها شبان متحمسون من بينهم "فانس بيوستن" الذي مازال يذكر تلك الحقبة.
فانس بيوستن:
كانت العملية بالنسبة لنا شيئًا ممتعًا جدًا، وكان لا بد من الالتحاق بالطيران لقيادة الطائرات المقاتلة.
المعلق:
بطائراتهم التي رسموا عليها جماجم الموت خاض الألمان معارك فوق القوات الفرنسية وسيطروا على كل مكان في سماء فرنسا، لكن كل شيء تغير في فرنسا، غيره رجل هو الكولونيل "بايس" الذي حمل على عاتقه مسئولية تشكيل جيش قوي وحقيقي، تم اختيار القائد "بايس" لتنظيم عمليات القصف، وكان اختيارًا موفقًا وقد تمكن في ستة أشهر من تشكيل قوة من ثلاثة أسراب فيها من يلقي بالقنابل ومن يحدد الأهداف وهكذا نُظمت أول غارة على ألمانيا، لتنظيم عمل المقاتلات، اختار "بايس" رجلاً عنيدًا هو العقيد "دوروز" حيث أصبح طيارًا مشهورًا وأبدى حماسًا هائلاً.
كان اهتمامه منصبًا على تدريب الطيارين بكثرة، حتى وصل عددهم آلافًا في المدارس، من بين هؤلاء لمع نجم واحد منهم في بداية عام 1915 هل عرفتموه، إنه الفاكهي "اندريه لوجيه".
اندريه لوجيه:
لقد شدني الحنين إلى الطائرة، التي بدأت تعلم قيادتها بنفسي، وعليها تدرب العديد من الطلبة تحت شعارات الوطنية، كان ذلك هو عنوان الكتاب الذي رسمه "مارسيل جان جان" وكان أفضل من صور تلك اللوحات عن حياة هؤلاء الطيارين، كانت أعمارهم بين تسعة عشر عامًا وعشرين عامًا.
تم استدعائهم للالتحاق بثكناتهم كالآخرين، وأخذ الحماس يحدوهم في انتظار اليوم الذي يحلقون فيه على متن الطائرة، تمكنت من الطيران بسرعة وحينها كان تدريب الطيار يستغرق ثلاثة أشهر فقط، فعند دخولي مدرسة "كونتوا" في مايو تخرجت منها في الحادي والثلاثين من يوليو عام 1915.
قبل تعلم الطيران لا بد من القيادة بشكل مستقيم، وكان التدريب على طائرة ذات الأجنحة لا تسمح بالإقلاع، كنا نبذل جهدًا لمواجهة الرياح، وإذا صادفتنا هبة قوية على دفة الطائرة كنا نقوم بما يُعرف بالحصان الخشبي؛ حيث تدور الطائرة حول نفسها، وإذا لم يتمكن الطيار من إيقاف المحرك فالطائرة عرضة للتحطم، ولكن طائرة "كوردون 3" المكسوة بالقماش كانت تطير بشكل رائع، إنها طائرة خفيفة، قادرة على الطيران إلى أطراف الأرض، لذا كان الطيارون يرددون لمن أراد أن يموت في طائرة "كوردون"؛ ليس عليه إلا أن يحمل مسدسًا.
المعلق:
بعد أن أتقنوا فن الطيران تعلموا إطلاق الرصاص والرماية، المتطوعون.. جنود المدفعية القدامى.. الفرسان وغيرهم يحدوهم الأمل أن يصبحوا طيارين مقاتلين، وهكذا بدءوا بالتعرف على تسليح الطائرات بداية عام 1914 وكان إطلاق النار من الطائرات غير دقيق، خاصة مع طائرة بطيئة.
"بيير ديمو" حاول تركيب رشاش على طائرته بنفس فكرة الطائرة المقاتلة، ثم جرى بعد ذلك تركيب رشاش على الجناح يُطلق نيرانه فوق مجال المروحة، لكن ذلك لم يكن ملائمًا مع قيادة الطائرة، كان الرشاش مثبتًا في الأعلى، وله أداة تحكم سفلية عند الطيار، وليكون إطلاق النار أكثر فاعلية؛ تم تصميم عملية الإطلاق من خلال المروحة نفسها. "رونان جاروس" وضع على طائرته مروحة مدرعة، لكن فاعلية ذلك كانت قليلة.
الحل الحقيقي جاء على يد مهندس بولندي يعمل لدى الألمان، اسمه "انطونيو فوكر" إذ صمم المروحة التي تُخفي داخلها السلاح ويتم التحكم فيه من خلال عملية الدوران بشكل متزامن بين ريش المروحة، وهكذا يمكن إطلاق الرصاص عبر المروحة.
بعد هذا الاختراع جهز الألمان طائراتهم بالرشاشات التي قلما تخطئ أهدافها، هذا جعل الألمان سادة الجو، وعلى ارتفاع خمسة ألاف متر لم يكترثوا بالبرد ونقص الأكسجين، كانوا يبحثون عن طرائدهم الفرنسية.
ظل الألمان يحصدون الانتصارات وأصبحوا نسور الجو، واخترعوا مناورات قتالية جديدة مثل "ماكس ميليان" البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا، والذي سجل خمسة عشر انتصارًا، "أوزفلت" الذي سجل عام 1915 أربعين انتصارًا، وكتب معاهدة الطيران المدني عام 1950.
هؤلاء الفرنسيون لا يدرون ماذا ينتظرهم؟!! في عام 1916 ضحى أغلبهم بنفسه في عملية الاستطلاع الجوي، أحدهم نجا بفضل الله، وكان نجمًا قبل الحرب كلاعب ملاكمة "جون كاربينتي" الذي طار في مهمة فوق "دومو".
جون كاربينتي:
كانت المهمة شاقة، والطقس كان غير ملائم، طرنا على ارتفاع منخفض، وعندما عادت كانت الطائرة مثقبة بالرصاص من جميع جوانبها، كنا نطير بشكل منخفض لجمع المعلومات وإبلاغها للقيادة.
المعلق:
هذه صورة من "دومو" وكالعادة دكتها القذائف صورة بشعة وعنيفة، عندما كانوا ينظرون من علٍ ظنوا بأنهم فقط من يُضحي بروحه لصالح الوطن، لكن الخطر يطال الجميع في الجو وعلى الأرض.
فلنستمع إلى شهادة شاهد عيان ممن بقى حيًا، إنه كولونيل "باردو".
الكولونيل باردو:
كيف تكون معنويات رجل نجا من ردم الخنادق، أو أمضى الليل بين الأنقاض، أو عانى من الجوع والعطش عدة أيام؟
المعلق:
مكان فسيح ترك الطيران الفرنسي فيه آثاره، الطائرة الرئيسية من طراز "جي دي نيو بورك" سرعتها تصل مائة وخمسين كيلو مترًا في الساعة بمحرك صغير قوته ثمانون حصانًا، جيدة التسليح، قادرة على المناورة في مواجهة الألمان، وتم تسجيل انتصار جديد للفرنسيين. ليس سهلاً أن يُكتب لك النصر، لكن الطيار "ديبان" غير مقتنع بذلك، ويُصر على إسقاط طائرة الخصم في منطقته.
الطيار ديبان:
كنا عند العودة نرى من لديه رصيد أكثر من الانتصارات؛ كي يقوم بدفع حساب الإفطار.
المعلق:
"جيلبير ساردي" سجل خمسة عشر انتصارًا.
جيلبير ساردي:
في الحرب لا مجال للعواطف، إذا لم تقم بإسقاط الخصم سيسقطك، لكن بعد انتهاء المعركة لا نحمل الكراهية.
المعلق:
الطيار المقاتل "أرماندو ترين" سجل خمسة عشر انتصارًا، لم يكن هؤلاء آخر ضحايا حلم الإنسان بالطيران والسيطرة، ولم تكن هذه المغامرات المجنونة إلا مقدمة لجنون لا محدود لعالم الطيران المعاصر.
تابعونا في الحلقة القادمة ....
أتمنى أن ينآل إعجآبكم ،،تحيآتي ...