مرحبا بكم في احلى منتدى منتدى علوم ومعلومات عامةالصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ......من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ......و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ......ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ......ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ......أما بعد ......فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ......و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ...... فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين...أما بعد :أرحب بكم هنآ بموضوعي الوثآئقي بمنتدى علوم ومعلومات عامةالمعلق:
في هذه الحلقة نتابع تاريخ الطيران وأسراب المقاتلات التي يقودها طيارون لا مجال لديهم للعاطفة في المعركة، مبدأ عملهم: "إذا لم تسقط الخصم سيسقطك"، لكنهم كما يقول "جيل بيل ساردين": بعد انتهاء المعركة لا يحملون الكراهية. صحيح أنهم يجلسون كأرستقراطيين، لكنهم في الحرب يتناحرون. "ألفريد أرتو" سجل واحدًا وعشرين انتصارًا.
الفريد أرتو:
كانت معنوياتنا متأثرة بالحرب، وكان إصرارنا كبيرًا لتحقيق الهدف، إنهم مجانين نوعًا ما، هذا "بونجان" يبارك ضحاياه قبل القضاء عليهم، طيارون شجعان شخصيات مميزة، كهذا النسر الجوي "ناجي سير" الذي حقق خمسة وأربعين انتصارًا، و"نافار" الطيار المذهل، لقد كان يتمتع بشجاعة خارقة، كان يقود طائرته بعناد وكان مقدامًا.
"الديك" كان شعار تلك التشكيلات وكذلك "الصقر"، و"الشعلة"، و"اللقلق"، شعار "سبار 3" للقائد "بروكار"، الذي حدد تكتيكات الحرب وشكل مجموعة مقاتلة مطاردة تحت شعار "اللقلق" وهي مجموعة "جين مير".
مع نهاية عام 1917 سجل ثلاثين انتصارًا، وهكذا منحه الجنرال "فرانشيه" لقب ضابط في فرقة الشرف حيث كان نقيبًا مع أنه رُفض مرتين قبل الالتحاق؛ لأنه كان يبدو طفلاً أمام مدربه "بول تاسك".
بوك تاسك:
لقد كان شابًا مليئًا بالحيوية والنشاط، وكان أيضًا رقيقًا لو ركله أحد بقدمه لدفعه بعيدًا، ولكنه منذ التحاقه بالسرب أخذ يحصد الانتصارات، ونسج حول نفسه أسطورة الطيران؛ لأنه يعتقد أنه إذا لم يُعطِ الإنسان كل ما لديه فإنه لم يُعطِ شيئًا، في الحقيقة كان محاربًا عنيدًا وطيارًا مقدامًا بطائرته "لافيو شارل" الجديدة المختلفة عن الألمانية، محركها بقوة مائتين وعشرين حصانًا، وتصل سرعتها إلى مائتين كيلو متر في الساعة، إنها مزودة برشاشين لا يدعان فرصة لنجاة العدو.
أحد خصومه "جوزيف ياكوب" سجل واحدًا وأربعين انتصارًا لسلاح الجو الألماني، وقد نال الوسام الأزرق باستحقاق حيث حارب في "جين مير".
الفريد ارتو:
نعم.. لقد هاجمت "جين مير" لقد كانت مهمة شاقة جدًا، فلا أمل لطائرتنا، لكننا في النهاية انتصرنا؛ لأننا نعرف فن القتال بشكل جيد.
المعلق:
بعد إسقاط ثلاث وخمسين طائرة معادية اختفى "جين مير" في ظروف غامضة في أجواء "بلجيكا" يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 1917.
كانت السماء الفرنسية تعج بالأسراب الانجليزية من طائرات متنوعة مثل "بوب وكاميل" كلها تحت لواء القوات الجوية الملكية، صُنع منها حوالي ستة آلاف طائرة منها ما هو صعب القيادة والتحكم بمحرك فرنسي من طراز "رول" بقوة ثمانين إلى مائة وثلاثين حصانًا.
هذه "بريستول فايتر" التي سجلت عام 1917 تفوقًا بريطانيًا في صناعة المحركات على يد "رولز رويس". اسمعوا صوت هذه الطائرات اثنتا عشرة اسطوانة ومائتان وستون حصانًا، صوتها يدل على جودتها ميكانيكيًا، بتلك الطائرات أصبح لدى البريطانيون نسور جو.. "وليم بيشوب" الكندي سجل اثنين وسبعين انتصارًا، "ادوارد مانوكس" ثلاثة وسبعين انتصارًا، لم يشغل الانجليز أنفسهم ببطولات الجو فأشياء أخرى تدور في عقولهم، الكل يقوم بدوره على ما يرام، في خدمة الملك والوطن، ويشهد على ذلك العديد من نسور الجو البريطانيين، منهم "ليونارد ريشهورد"، الذي سجل اثنا عشر انتصارًا.
ليونارد ريشهورد:
لقد كان همنا الأول القيام بعملنا على أكمل وجه، وبكل دقة، كنا نطير وكنا نسقط أكبر عدد ممكن من الطائرات، كنت أتخيل نفسي أسجل أهدافًا في ملعب كرة القدم، أو أسجل أهدافًا في رياضة "الرجبي".
المعلق:
ألا يبدو ذلك غريبًا..!!
ليونارد ريشهورد:
لا غرابة في ذلك، لقد كنا صغارًا، ولم يكن يشغلنا حينها أي شيء، المهم هو قضاء الوقت.
المعلق:
أما الحلفاء الآخرون كـ"إيطاليا"، فكان خيارهم الأول القتال بروح معنوية عالية، القائد "تيتيني فرانشيسكو براكا" حقق أربعة وثلاثين انتصارًا، وجاء هنا ليشجع الشاعر "جابريل دوناميزيو" في إلقاء منشورات على فيينا تحت شعار "سخن رياح الحرية".
"البلجيك" تميزوا بالشجاعة والهدوء، أحد صقور الجو منهم كون صورة مضيئة، "إيلي كوبانز" تخصص بصيد المناطيد الألمانية المحمولة بالهيدروجين، لم يكن من السهل اصطيادها؛ لأنها محمية جيدًا.
إيلي كوبانز:
كنا نواجه أخطارًا كلفتني إحدى ساقي، ما العمل عندما تستدعيني قوات المشاة التي عملت فيها عامًا ونصف العام قبل أن أصبح طيارًا؟ علي طبعًا تلبية النداء، الطلقات كانت تخترق الغلاف الخارجي، لكن دون أضرار كبيرة. المراقب كان لديه مظلة للهبوط والجنود على الأرض يمكنهم التقاط المنطاد لإصلاحه وإرجاعه إلى قطاع آخر.
المعلق:
كان لا بد من طريقة للتخلص من ذلك الوحش، لذا سيستخدم "إيلي كوبانز" على طائرته "نيو بو" اختراع لأحد الضباط الفرنسيين النقيب "لوريو"، إنها مسيرة الصواريخ بشكل بدائي، لكنها دقيقة التصويب إلى حد ما. بتلك السهام النارية حقق الطيار البلجيكي نصره بتحطيم الكثير من المناطيد المعادية.
إيلي كوبانز:
عندما نجحت المهمة كنت أشعر بغبطة لا مثيل لها، وقررت تكرار التجربة، وهكذا تتم العودة لإكمال المهمة. إنها الحرب تسقط منطادًا ويكون الآخر غير بعيد، المناطيد الكبيرة كانت عدوًا لنا في يد الألمان، إذ صنعوا منها مائتي ألف؛ وبذلك شنوا أول عمليات القصف الليلي لـ"باريس" و"لندن".
المعلق:
كان ذلك الوحش يطير بسرعة خمسين كيلو مترًا في الساعة، وتستغرق المهمة من عشر إلى خمس عشرة ساعة مدفوعًا بمحرك ديزل، المقاتلات البريطانية تُطلق النار عليه وتقصفه أحيانًا ليسقط، والأحوال الجوية تتكفل بالباقي، تمامًا كحال هذا المنطاد الضخم الذي حط في منطقة "مارني".
تاريخ المناطيد مليء بالمآسي؛ لأنه ملئ بالعناد، والحديث عنها انتهى بعد عام 1917، حيث توجهت الأنظار إلى أشياء أخرى، لأن "ألمانيا" تصنع عدوًا جديدًا.
طائرة "فان فار" دخلت الحرب في الولايات المتحدة في السادس عشر من أبريل عام 1917، وشكلت عبئًا جديدًا على الحلفاء، طال انتظار الفرنسيين للقوات الأمريكية، رغم وجود قلة من الأمريكيين إلى جانبنا.
متطوعو هذه الفرقة بشعارهم رأس الهندي الشهير وبطلهم "سلاف بيري" الذي حقق سبعة عشر انتصارًا ومات دفاعًا عن "فرنسا"، "ويليام مونرو" حارب منذ عام 1915 مع الكنديين وكان يعكس الصورة الحقيقية للطيران الأمريكي، عام 1917.
ويليام مونرو:
كنا صفر اليدين، لم يكن لدينا شيء، استخدمنا العتاد الانجليزي، لم تكن لدينا طائرة واحدة، واضطر الإنجليز لتعليمنا الطيران وتزويدنا بالطائرات كذلك.
المعلق:
بعد دخولنا الحرب بثلاثة أشهر أخذت عجلة التصنيع تدور بسرعة مذهلة بكل الطاقات، وصُنعت أفضل طائرات الحلفاء، وخرجت أفضل خمس آلاف طائرات "تي إتش 4" من مصانعنا، منذ البداية بدأ تأهيل الطيارين وتم إرسال 2500 منهم إلى "فرنسا".
تم تشكيل خمسة وأربعين سربًا قتاليًا على الخطوط الأمامية بحوالي ثمانمائة طائرة ألقت بثقلها في الحرب في الوقت المناسب. ذلك هو الأهم للأمريكيين الذين استغلوا المهارات الفردية للطيار، كالرجل المناسب في المكان المناسب، المسألة ربما مسألة حظ، طيارون متميزون لم يتمكنوا من إسقاط طائرة ألمانية واحدة.
"ويليام لامبارد" أسقط اثنتين وعشرين طائرة ألمانية، إنه البطل رقم اثنين بعد الكابتن "إدريكين" الذي سجل ستة وعشرين انتصارًا، قال البعض: إن عدوه اللدود البارون الأحمر كان اسمه "مانفريد ريشتوفر" خمسة وعشرين عامًا، والذي سجل مع نهاية عام 1917 أكثر من خمسين انتصارًا.
لكن لماذا أسموه البارون الأحمر؟.. أحد رفاقه "فرانس جيوفوكين" يجيب على ذلك.
فرانس جيوفوكين:
أسميناه البارون الأحمر؛ لأنه صبغ طائرته باللون الأحمر رغم التحذير بأنه سيصبح هدفًا سهلاً، لكنه كان يجيب: "سألقي الرعب في قلوب الأعداء".
المعلق:
طائرته المفضلة كانت "فوكار دي إي 1" ومصممها "أنطوني فوكار" صممها خصيصًا لـ"مانفريد"، منذ بداية استخدامه لهذه الطائرة ظل الطيار الألماني وفيًا للون الأحمر، كانت أداة حربية فاعلة بمحرك متجانس متماسك، وهي بطول خمسة أمتار وثمانين سنتيمترًا، وعرض سبعة أمتار، سهلة التحكم رغم وزنها البالغ ستمائة كيلو جرام وسرعتها البالغة مائتي كيلو متر في الساعة. كانت كتلة من نار تحترق بها طائرات الحلفاء.
فرانس جيوفوكين:
للأسف لم يكن لدى الانجليز "مانفريد ريشتوفر" مماثل، كانوا يختارون خصومهم بدقة متناهية، والطائرات البريطانية المسقطة كانت بطيئة جدًا.
المعلق:
هل القيام بذلك مستحب؟
فرانس جيوفوكين:
لم أقل هذا.. إنها الحرب.
المعلق:
ماذا تعني بأنهم يختارون خصومهم بدقة متناهية، والطائرات المسقطة بطيئة؟
فرانس جيوفوكين:
أجل.. كانوا يهاجمون الطائرات البطيئة، لقد كانوا يهاجمونها فقط؛ لأنها كانت بطيئة السرعة، وقد كانت هدفًا محببًا لهم لسبب واحد؛ لأنها كانت بطيئة.
المعلق:
أحد طياري الحلفاء أسقط "مانفريد" بعد أن لاحقه بطائرته الحمراء، تلك الطائرة الحمراء المقاتلة صعبة الاصطياد، ولا ندري كيف مات؟!
هناك روايات عديدة؛ إحداها: في يوم الأحد الواحد والعشرين من أبريل عام 1918 طارد الملازم "براون" بطائرته "كاميل" طائرة "ريشتوفر" وحاول اصطيادها. شاهده "ريشتوفر" وهرب من مجال نيرانه، جهز هو الآخر رشاشه وهاجم خصمه، لكن "براون" كان الأفضل؛ حيث انقض على "ريشتوفر" ورماه برصاص قاتل. أُسقطت طائرته ذات الأجنحة الثلاثة عند قوات الحلفاء على مقربة من الفرقة الثالثة والخمسين المدفعية الأسترالية ونسب الفوز إليها.
تدافع الصحفيون والمصورون لمشاهدة حطام طائرة البارون الأحمر، ونظم له الاستراليون جنازة رسمية، كان آخر نسور الجو الذين غابوا عن الوجود. إنه آخر وداع وتحية لآخر الفرسان، فبعد ذلك انتهى كل شيء.
متحدث:
بعد "لامبارد" لم يظهر فرسان على الساحة الأمريكية، فلم أشاهد منهم أحدًا، إما أن تقتل أو تموت، وليس هناك خيار آخر، الموت أو الحياة.
المعلق:
انتهى عصر فرسان الجو، لكن "بيرمين لورنيج" أخذ مكان البارون الأحمر في الطيران الألماني، كان فظًا وعنيفًا مليئًا بالطموح، إنه نازي المستقبل. "أونيه فوند" كان من جيل الطيارين المقاتلين، وكنسور الجو الفرنسيين كان فنيًا جيدًا وراميًا محترفًا وسجل خمسة وأربعين انتصارًا.
متحدث:
كان يباغتهم. يقتنص الفرصة. ينقض ويصفي الخصم بثلاث أو أربع رصاصات يقتله ويولي هاربًا.
المعلق:
لا زلنا بعيدين عن زمن البطولات الفردية حتى الأسراب لم تحمل هذه الصفة، الآن نعيش تشكيلات جوية وقوة قتالية من ألفين وخمسمائة طائرة تتأهب لمعركة "سان ميجيل"، كان يقودها ضابط أمريكي هو الكولونيل "ويليام ميتشين" شهدوا عام 1918 بداية العمليات المشتركة بين الدبابات والطائرات.
ومن نجح فيها هم الألمان وليس الفرنسيين، كان عام 1918 عام القاذفات، هذه "شوباندر" تزن ثلاثة أطنان، و"كابرونيسي" تزن ستة أطنان بحمولة طن من القذائف. تقدم مذهل تم خلال السنوات الأربع.
أخيرًا جاءت "ماستودون" وزن ثمانية عشر طنًا، الطول عشرون مترًا، العرض ثلاثون، الحمولة سبعة أطنان، طيران متواصل لسبع ساعات، بمحركين قوة الواحد مائتان وستون حصانًا، وتستطيع حمل ثلاثين قذيفة، وزن الواحدة مائة وعشرون كيلو جرامًا، أي ما يزيد على أربعة أطنان من المتفجرات، ذلك ما بدأ بالفعل عام 1918.
أصبح الطيران اليوم يهاجم المدن والمصانع والسكان المدنيين هكذا أصبحت الحرب فعلاً حرب آلات وصناعة، فقد سجلت صناعة الطائرات أرقامًا مذهلة، صنعت ألمانيا خلال الحرب ثمانية وثلاثين ألف طائرة، انجلترا تسعة وأربعين ألفًا، وفرنسا واحدًا وخمسين ألفًا، كان متوسط تكلفة الطائرة سبعة عشر ألف فرانك عام 1918.
"لويه برجيه" صمم خمسة آلاف وخمسمائة طائرة من طراز "برجيه 14".. "هنري بوتيس" صانع الطائرات شاهد على ذلك العصر.
هنري بوتيس:
لقد كانت صناعة ممتازة وكانت صناعة هامة أيضًا، أُقيمت مصانع كبرى على يد كبار الصناع، مثل "بليرييه" و"جوردون" وغيرهم ممن كانوا يتمتعون بمراكز قوية، لم يشغلوا أنفسهم بضرورة التعجيل بخروج إنتاجهم لأنه مطلوب، لقد كانت فترة ازدهار بالنسبة لهم، وتأسفوا كثيرًا لأن الحرب كانت قد انتهت، ولأن الحرب أيضًا كانت تعني لهم الثراء.
المعلق:
عم الأسف والحنين كل من طار بالطائرات الحربية، نظروا إليها واستعادوا الذكريات، مثل "جوزيف ياكو"، وكلهم يحملون نفس الذكريات، مثل "أرماندو ترين".
أرماندو ترين:
الانطباع الذي تولد لدي في الجيش السادس كان شيئًا من السعادة بانتصار بلادي، وشيئًا من المرارة لأن كل شيء قد انتهى، غاب ذلك النمط من الحياة، كانت حياة جميلة، لقد توقفت لأسباب خاصة، وكل منا له أسبابه الخاصة، الطيار المقاتل على وجه التحديد يعشق مهنته، كنت حزينًا لانتهاء الحرب، لقد كانت حربًا شرسة، لكنها عادلة رغم قذارتها.
المعلق:
خمسة آلاف وخمسمائة طيار فرنسي، ستة آلاف وخمسمائة طيار انجليزي، أحد عشر ألفًا وأربعمائة طيار ألماني كانوا جميعًا يحلقون في الجو.
عندما فكر الإنسان منذ قديم الزمان بالطيران ثابر حتى وصل إلى الاختراع الرائع؛ رغم أنه قاتل فقد زوده بالسهام، ثم الرشاشات، ثم القنابل.
ترى هل كان يحلم "عباس بن فرناس" و"ريكار" بهذا؟ وهل كان الأخوان "رايت" سيصنعان الطائرة لو علما بأنها ستستخدم بهذا؟!! لكن الطائرات الآن صارت صناعة ناضجة بمعنى الكلمة.
أتمنى أن ينآل إعجآبكم ،،تحيآتي ...